تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب ريك يانسي، وتم العمل على نشرها عام 2014م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مجموعة من كائنات العالم الآخر من صنع التكنولوجيا تسعى لتدمير الجنس البشري المحسن.
الشخصيات
- الفتاة كاسي
- الشاب بين
- إيفان ووكر
- الشاب هافن
- الشاب رينجر
- الشاب دامبو
- الشاب باوند
- الشاب تيكوب
- الفتاة جريس
- الشاب سامي
- الفتاة ميغان
- الكولونيل فوش
- الشاب رازور
- السيدة كلير
رواية البحر اللامتناهي
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام لجأت فتاة تدعى كاسي وشاب يدعى بين وبقية أفراد إحدى الفرق والتي يطلق عليها فرقة 53 إلى واحد من الفنادق ويعرف باسم فندق ووكر، وتم السماح لهم بالمكوث في ذلك الفندق لأيام قليلة كتكريم لأحد أصدقائهم في الفرقة ويدعى إيفان ووكر وهو شقيق كاسي، والذي اعتقد أنه توفي بعد أن تم تدمير المخيم الذي كانوا يقيمون به.
وفي تلك الأثناء كان هناك من بين أعضاء الفرقة شخص يدعى هافن وآخر يدعى رينجر اعتقدا أن ملجأهما في الفندق لن يدوم طويلاً، فخرجا للبحث عن كهف كانا قد سمعا عنه ذات يوم في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كتيب، وأثناء بحثهما عن الكهف تسلل شاب يدعى تيكوب وحاول قتل رينجر من خلال إطلاق النار عليها، ولكن محاولة تيكوب باءت بالفشل، وفي ذات الوقت ظهرت طائرة هليكوبتر واختطفت كل من رينجر وتيكوب، وهنا شعرت كاسي بالقلق على رينجر، وطلبت من زميلها ويدعى دامبو وباوند البحث عنه، لكنهما عادا خاليا الوفاض.
وفي تلك الأثناء تم الكشف عن أن إيفان ووكر نجا من تدمير المعسكر مع إصابات بالغة، وتم إنقاذه من قبل فتاة تدعى جريس، وهي من كانت زميلته في واحد من المعسكرات المقامة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سيلنسر، ومن هناك توجها كلاهما إلى منزل جريس، وبعد أيام قليلة بعد إحدى عمليات الصيد التي قامت بها جريس حاولت الإيقاع بإيفان، لكنه هاجمها وهرب على الفور، وهنا حاولت جريس إطلاق النار عليه، ولكنها سمحت له بالرحيل، وحينما أدركت للحظة أنه سوف يقودها إلى كاسي، عادت ولحقت به حتى عثرت عليه بينما كان يستريح، وفي تلك اللحظة تعرضا كلاهما لهجوم من قبل جنود من معسكر هافن وتم إطلاق النار على جريس، مما سمح لإيفان بالهروب.
وبعد مسافة وجد إيفان فندقهم ونزع سلاح بين على الفور، وبعدها هرب باتجاه كاسي مع زميله ويدعى سامي، وفي تلك اللحظات سمعوا ثلاثتهم اقتراب مروحية وبعدها شاهدوا فتاة صغيرة تمشي في الردهة، والتي عرّفها سامي بأنها تدعى ميغان، وهنا نطقت الفتاة بأنها تشعر بألم غريب في منطقة الحلق وبعدها اغمي عليها على الفور.
وهنا اتهم إيفان كاسي وأتباعها هم من زرعوا القنبلة في حلق ميغان، ولكن بعد أن استعادت ميغان وعيها أوضحت أن هناك مجموعة أخرى زرعت قنبلة في حلقها، وتلك القنبلة مهيأة للانفجار بتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكربون، وسرعان ما تحرك سامي وبقية الأشخاص معهم وانطلقوا للخارج إلى مسافة قريبة من الفندق، بينما توجها كاسي وإيفان إلى الجهة الخلفية من الفندق؛ وذلك من أجل إزالة القنبلة من حلق ميغان، وبعد صراع دام لفترة ليست بطويلة، تمكنت كاسي من إزالة القنبلة بأمان ووضعتها في كيس بلاستيكي، وفي ذلك الوقت كان كل من بين وباوند يجمعان عبوات ثاني أكسيد الكربون حتى يمكن تفجير القنبلة من على مسافة آمنة.
وفي تلك الأثناء عادت وظهرت جريس بعد انتهاء كل من كاسي وإيفان العملية، وسرعان ما حضنت جريس إيفان بقوة أمام كاسي، ولكن في لحظة مفاجئة وصلت الفرقة واندلعت الفوضى وشب عراك بين الجهتين، وخلال ذلك العراك تم إطلاق النار على باوند، وحينما ظهرت مروحية أثناء القتال على الفور قامت جريس بتدميرها وقتلت الطيار، أثناء حدوث ذلك أخذ سامي القنبلة واندفع في طريقه للخروج، ولكن سرعان ما أدركت كاسي ذلك وعلى الفور أخبرت إيفان أنها سوف تلحق به.
وعلى بعد مسافة قصيرة من الفندق انحنى سامي وتوجه إلى إحدى الجهات الجانبية للفندق، وبدأ في الركض سريعاً، ولكن مع شدة سرعته إلا أن كاسي تمكنت من الإمساك به، وفي لحظة الإمساك به أخبر سامي كاسي أنه أسقط القنبلة، إذ لم يقوى على حملها لكل تلك المسافة، وحينما تم توجيه إشارات إلى باقي فريق كاسي بسقوط القنبلة سرعان ما توجهت المجموعة بالابتعاد عن الفندق وتركوا باوند مصاب بجروح قاتلة، حاول باوند الزحف والعودة إلى الفندق، وأثناء عودته التقى بجريس كما أنه وجد العبوة الناسفة المفقودة، وفجرها على مسافة ذراع بعيدًا عنه وعن جريس، مما تسبب في دمار الفندق وقتل كلاهما، وحينما سمعت كاسي صوت الانفجار اعتقدت أن إيفان من مات.
وفي تلك الأثناء انتقل رينجر إلى واحد من معسكرات التدريب والذي يتولى أمور القيادة به كولونيل يدعى فوش، وفي ذلك المعسكر أقام لينجر علاقة صداقة مع جندي يدعى رازور، والذي أخبره عن مؤامرة يتم تدبيرها، كما أوضح له أن المسؤولين في المخيم هم في الواقع أشخاص آخرون متنكرين، وحينما سمع رينجر بذلك توجه نحو الكولونيل فوش وسأله عن مكان تيكوب، وأخبره فوش أنه على قيد الحياة.
وبعدها قام فوش والجندي رازور وامرأة تدعى كلير تم تحسينها من خلال نظام يعرف باسم النظام الثاني عشر المرفق بالشريحة العصبية والروبوتات النانوية، وهي عبارة عن قطعة من التكنولوجيا الأخرى التي تم تصميمها لتقوية تشريح الإنسان.
وفي لحظة من اللحظات خططا رينجر والجندي رازور من أجل الهروب، وبالفعل تم تنفيذ خطتهما بنجاح، حيث قتل رينجر كلير وعطل نظام يعرف باسم نظام جمبو، وبعدها أجبر أحد الطيارين على حملهم في طائرة هليكوبتر، ولكن تعرضت الطائرة لحادثة تحطم، وتمكن الطيار من إنقاذ رازور وتيكوب، بينما رينجر قفز بدون مظلة وهبط في بحيرة مغطاة بالجليد، وبعد أن اجتمعوا سوياً سرعان ما اكتشف رينجر أن رازور كان يعمل سراً مع فوش، إذ شعر بشيء من خلال النظام الثاني عشر عندما ضمه قبل القفز من المروحية.
وهنا على الفور قام رينجر بطرده وتوجه نحو المستودع الذي تم تحويله إلى مستشفى في وقت الموجة الثالثة، ومن الغريب أن رينجر وجد فوش فيه، وسرعان ما دعاه فوش للقتال، وانتصر عليه رينجر بسهولة، كما اكتشف رينجر أن كاتمات الصوت مجرد بشر تم تعزيزهم بواسطة الشريحة العصبية الثانية عشرة للنظام والتي تحتوي على برنامج بناء لجعلهم يعتقدون أنهم من عالم آخر، ولم يتم التحكم بهم أو ربطهم بالعالم الآخر، وما كان من غير الواضح أن فوش بالأصل بشريًا، ولكن مع ذلك سرعان ما تمت بينهما المصالحة.
وعندما عادا إلى القاعدة سأل فوش رينجر عن ماهية الحل، ورد عليه رينجر بأنه وجماعته لا يقصدون إبادة كل البشر، وهنا أوضح فوش أن من وصفوا بالعالم الآخر كان بإمكانهم ببساطة القضاء على جميع البشر بإسقاط صخرة كبيرة عليهم، وأشار إلى أن هناك هدفًا محددًا يمكن تحقيقه من خلال هجمات الموجة، كما أخبر فوش رينجر أنه عزز تيكوب لمطاردة كاسي وقتلها، وأنه يحتاج إلى شخص مثلها؛ وذلك لأن الطائرات بدون طيار التي دُمرت كانت تهدف إلى تتبع البشر المحسنين، وليس البشر العاديين، وأخيراً همس رازور لرينجر حول النفوذ التي يتمتع بها فوش، وحينما سمع فوش بذلك أطلق النار على رازور، وتم السماح لرينجر بالهروب من خلال الغوص خارج النافذة.
العبرة من الرواية هي أن التطورات في مجال التكنولوجيا تحدث أمور لا يمكن أن يتصورها العقل.
مؤلفات الكاتب ريك يانسي
- رواية النزول النهائي The Final Descent Novel
- رواية الموجة الخامسة The 5th Wave Novel
- رواية النجم الأخير The Last Star Novel