رواية المرجل الأسود The Black Cauldron Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب لويد ألكسندر، وتم العمل على نشرها عام 1965م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مغامرات خاضها مجموعة من الشبان من أجل الحصول على أحد التماثيل والذي يُعد من تراثيات إحدى العائلات العريقة، وقد كان ذلك التمثال عبارة عن أداة سحرية تجعل كل من يمتلكه يفوز في جميع المعارك التي يخوضها.

الشخصيات

  • الأمير غويدون
  • الساحر دالبين
  • الفتى تاران
  • الملك مورغانت
  • الأمير إيلدير
  • المحارب تاليسين
  • القائد غويستيل
  • الجني دولي
  • الشاعر فليودور فلام
  • السيد أوردو
  • السيد أوروين
  • السيد أورقوش
  • الملك سمويت

رواية المرجل الأسود

في البداية تدور وقائع وأحداث الرواية في تلك الفترة التي مضى أكثر من عام على هزيمة أحد الجيوش والذي يعرف باسم جيش أراون والذي قاده لورد يدعى الأمير غويدون، حيث أنه في يوم من الأيام  دعا الأمير غويدن الحلفاء إلى عقد مجلس استضافه شخص يدعى دالبين، وهو أحد الأوصياء على واحد من الفتية ويدعى تاران، وفي تلك الأثناء اختفي مجموعة من الرجال في جميع أنحاء واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة برداين، كما انضم عدد كبير من قوات يطلق عليها اسم أوندد مرجل بورن إلى قوات أراون، وفي ذلك المجلس كشف الأمير غويديون عن خطة مفصلة لسرقة مرجل أسود، وهو عبارة عن أداة السحرية صغيرة.

وبعد انتهاء اجتماع المجلس قاد ملك يدعى مورغانت القوة الرئيسية في هجوم على معقل قوات أراون والتي كانت في ذلك الوقت في واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة أنوفين، بينما انفصلت مجموعة مداهمة أصغر بقيادة الأمير غويديون للدخول عن طريق ممر جبلي معروف لمنطقة يطلق عليها اسم كول، حيث أنه بتلك الطريقة سوف تتم سرقة المرجل دون أن يتم اكتشاف أمرهم.

وفي لحظة من اللحظات تم تعيين ثلاثة رجال للبقاء في الخلف مع الحيوانات والدواب التي كانت معهم؛ وذلك حتى تكون بمثابة حارس خلفي وتأمين ملاذ أمن في حال كشف أمرهم، وهم كل من شخص يدعى أداون وهو الابن المحارب للزعيم الرئيسي ويدعى تاليسين، وتاران وآخر يدعى إيلدير وهو أمير متغطرس نحيل، قوي، كان إيلدير يحتقر تاران بسبب مكانته في المدينة ونسبه المجهول، وفي المقابل يحسد تاران إيلدير على ولادته من عائلة نبيلة.

وعلى الرغم من العداء المتزايد بين تاران و إيلدير، إلا أن كل شيء يسير بسلاسة حتى وجد غزاة الأمير غويديون أن المرجل قد اختفى، وهنا على الفور انضمت مجموعة غويديون إلى الحرس الخلفي على عجل في محاولة للهروب من الصيادون المنتشرون في منطقة أنوفين، ولكن ما حدث هو أن الأميرة وتدعى إيلينوي ورجل الوحش ويدعى جورجي تولوا المهمة من الخلف، مما تسبب في انفصال غويديون عن منطقة كول والمجموعة، ولكن بفضل شخص يدعى دولي وهو ما كان من الجن وجدت مجموعة غويديون ملاذًا تحت الأرض في واحد من المواقع والذي يعرف باسم موقع فير فولك ويبوست الذي يديره شخص يدعى غويستيل.

ومن القائد غويستيل وغرابه الأليف ويدعى كاو علم أفراد المجموعة أن المرجل قد سُرق من قبل سحرة ثلاث وهم كل من شخص يدعى أوردو وآخر يدعى أوروين والأخير يدعى أورقوش، والذين يقيمون في ذلك الوقت في إحدى المستنقعات والذي يعرف باسم مستنقع مورفا القاتم، ولكن إيلدير صمم على استرداد المرجل بمفرده على الرغم من وجود الصيادون في الخارج، وبعد الحديث معه قاد كل من أداون وتاران وإيلينوي وجورجي ودولي والشاعر المتجول ويدعى فليودور فلام وتحرك.

وخلال بحثهم تعرضوا للهجوم وتشتتوا، وعلى إثر الهجوم أصيب أدون بجروح قاتلة، مما جعله يسلم البروش الخاص به إلى تاران، وذلك البروش يمثل موهبته وعبئه في الأحلام والرؤى النبوية، وبتوجيهاته أدون جمع تاران الجميع باستثناء دولي وقادهم نحو إحدى المناطق والتي تعرف باسم منطقة الأهوار، وفي لحظة من اللحظات وجه تاران حزبه الصغير عبر منطقة الأهوار إلى مكان أمن للمكوث فيه بشكل مؤقت، ومن ذلك المكان تمكن تاران أن يقوم مجموعة من الصيادين الذين كانوا يتبعونهم إلى وفاتهم، إذ تمكن بمساعدة مجموعته قتلهم والتخلص منهم.

وبعد أن تمكن تاران والمجموعة التي يقودها من الوصول إلى المرجل الذي كان بحوزة أوردو، رفض أوردو والسحرة اللذان شاركاه بسرقته التخلي عن المرجل ما لم يقدم تاران ومجموعته شيئًا له قيمة تعادل قيمة المرجل في تقديرهم، ولكن بعد تقديم العديد من الأشياء ورفض السحرة القطع الأثرية السحرية التي قدمها رفاقه، اضطر تاران إلى مقايضة السحرة الثلاث ببروش رفيقه أداون، ثم بعد ذلك حاول رفاق تاران تدمير المرجل، ولكنهم تعلموا من السحرة أنه لا يمكن تدميره، إلا من قبل شخص حي يتسلق عن قصد وعن طيب خاطر ليموت، وهنا شعروا الرفاق بالذعر، فقرروا أخذ المرجل إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة دالبن للبحث عن حل بديل.

وعند الوصول إلى أحد الأنهار والذي يعرف باسم نهر تيفين، غرق تاران الذي يحمل المرجل الثقيل في قاع النهر، وفي تلك الأثناء وصل إيلدير وعرض عليه المساعدة في التخليص من المرجل، وهنا وافق تاران، لكن إيلدير نكث بصفقته وانطلق مع المرجل وحده عندما يحرره من بين أيديه، ثم واجه الرفاق الملك مورغانت وجيشه في واحد من المعسكرات التي يحكمها مورغانت، والذين بدورهم حينما هموا بالبحث عن إيلدير رأوه يتعرض للضرب والتقييد، وهنا أدركوا أن مورغانت قد خانهم.

ومنذ ذلك الوقت قد سعى إيلدير للمطالبة بالمرجل لنفسه وإنشاء جيشه الخاص من واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كولدرون بورن وقرر أن يقوم بغزو مدينة بريدين، وفي تلك الأثناء عرض مورغانت الحفاظ على حياة الرفاق في حال دخل تاران في خدمته الشخصية، وفي تلك اللحظة وصل دولي وكان بشكل غير مرئي وقام بقطع روابط الصداقة، مما دفع إيلدير والذي كان حينها مصاب بالعديد من الجروح القاتلة إلى التقاط المرجل، بينما اشتبك تاران ومجموعة من الرفاق مع مورغانت، مما دفع مورغانت للتدخل وتدمير المرجل.

وفي النهاية وصل غويدون وملك يدعى سمويت وجيشه الكبير الضخم وتمكنوا من هزيمة مورغانت في المعركة، بينما أخذ تاران وإيلينوي وجورجي إجازة من غويديون وسافروا إلى مدينة دالبن، وأخيراً لاحظ غويدون أن إيلدير قد وجد بعد وفاته الشرف الذي سعى إليه طويلاً في حياته.

العبرة من الرواية هي أنه في العلاقات تحدث الكثير من الخيانات، فلا يعرف الإنسان في البداية من هو صديقه ومن هو عدوه، ولذلك يتوجب الحذر من الانخراط سريعاً بشكل عميق في إقامة العلاقات.

مؤلفات الكاتب لويد ألكسندر

  • رواية كتاب الثلاثة The Book of Three Novel
  • رواية الملك السامي The High King Novel
  • رواية تاران واندرر Taran Wanderer Novel

شارك المقالة: