رواية رحلة إلى بحر النهر Journey to the River Sea Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إيفا إيبوتسون، وتم العمل على نشرها عام 2001م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة يتيمة تم وضعها في مدرسة خاصة من أجل عدم الانخراط في المجتمع والحفاظ عليها، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الفتاة اليتيمة مايا
  • الفتاة كارتي صديقة مايا
  • السيد آرثر
  • الفتاة بياتريس ابنة السيد آرثر
  • الفتاة جويندولين ابنة السيد آرثر
  • السيدة آرثر
  • الآنسة مينتون مربية مايا
  • البروفيسور نيفيل صديق مينتون
  • الفتى فين ترافيرز
  • كوفيس الممثل المسرحي
  • المحقق ترابوود
  • المحقق لو
  • اللورد أوبري تافيرنر جد مايا
  • الفتى سيرجي صديق مايا
  • الفتاة أولغا صديقة مايا
  • الكونت كمينسكي والد سيرجي
  • الكونتيسة كمينسكي والدة سيرجي
  • الليدي بارسونز

رواية رحلة إلى بحر النهر

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مدينة لندن، حيث أنه في يوم من الأيام في تلك المدينة كان هناك واحدة من المدارس الخاصة للبنات، وتعرف تلك المدرسة باسم أكاديمية مايفير للسيدات الشابات، وذات يوم كانت هناك فتاة تدعى مايا، وهي فتاة يتيمة تم إرسالها إلى تلك المدرسة من أجل أن تكون في بيئة آمنة وأليفة وللبقاء بعيداً عن العلاقات المسمومة والسيئة التي تشوب في العديد من المجتمعات، كما كانت ملتحقة بتلك المدرسة فتاة تدعى كارتي.

ولكن كل من مايا وكارتي لا يجدن أن الفتيات في تلك المدرسة والأشخاص العاملين بها لطفاء كما يأملن، وهذا ما جعلهن باستمرار يقضين معظم وقتهن داخل الصفوف ولا يخرجن إلى الخارج، باستثناء الرحلات التي كانت تقام، وعلى وجه الخصوص تلك التي كانت وجهتها إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ماناوس، ومن بين الطالبات في تلك المدرسة كانت هناك طالبتين الأولى تدعى بياتريس والثانية تدعى جويندولين وهن شقيقتان توأم، وما يعرف عنهن أنهن فتاتان أنانيتان، ويبدو أنهن نشأن على أنهن من أصول بريطانية فقط، وغيرهن من الفتيان لسن من أصول بريطانية.

وفي ذلك الوقت كان والدهما ويدعى السيد آرثر وما هو معروف عنه أنه ذو شخصية غريبة الأطوار، كانت المهنة التي يشغلها السيد آرثر هو القيام بعمل النظارات للمشاهير، وباستمرار يبدو أنه يستوطنه القلق، وفي يوم من الأيام ذهب بزيارة لمدرسة بناته وحينما التقى مع مايا عرض عليها القدوم والعيش مع بناته، وافقت مايا وذهبت معه، وفي منزل السيد آرثر كانت هناك مربية تدعى الآنسة مينتون، وعلى الرغم من المظهر الخارجي الصارم لمينتون، إلا أنها تركز باهتمامها بشدة على مايا.

وفي يوم من الأيام خططت العائلة من أجل الذهاب وحضور إحدى المسرحيات من بطولة شخص يدعى كلوفيس كينج وهو ممثل إنجليزي للأطفال، وفي لحظة من اللحظات ادعى التوأم أن جميع التذاكر قد بيعت؛ وذلك حتى لا يتمكن السيد آرثر من شراء واحدة لمايا، ولكن على الرغم من ذلك قررت مايا الخروج سراً من المنزل والتوجه لحضور المسرحية، وفي تلك الليلة حينما خرجت مايا تاهت في الطريق، وفي لحظة ما التقت مع فتى، والذي بدوره بعد أن أخبرته بما حصل معها أوصلها إلى المسرح بقاربه، وعندما شاهدت مايا في بداية العرض المسرحي تصرف كلوفيس كان يبدو لها أنه جيد للغاية، ولكن خلال المشهد المحوري، تشقق صوته مما أفشل نجاح المسرحية، ولا أحد يعرف السبب في ذلك.

وفي وقت لاحق التقت مايا بفتى يتيم يدعى فين ترافيرز، وبعد أن تحدثت معه لفترة وجيزة كشف لها أنه كان الصبي الذي أوصلها إلى مسرحية كلوفس، كما أوضح أنه تتم ملاحقته من قِبل اثنين من المحققين وهما الأول يدعى السيد ترابوود والثاني يدعى السيد لو، واللذان تلقبهما مايا بالغربان؛ وذلك لأن سيد في القرية التي كانت تعيش بها يدعى اللورد أوبري تافيرنر كان ذات يوم يبحث من أجل العثور على وريث واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة ويستوود، وهي ملكية عائلة تافيرنر الثرية وقد عرقل المحققان طريقه في الوصول إلى حفيده.

ولكن في تلك الأثناء كان فين لا يرغب في الذهاب إلى تلك القلعة بسبب الذكريات الرهيبة التي عاشها والده في تلك القلعة، ولأنه يحلم بالسفر عبر الأمازون حيث تعيش واحدة من القبائل والتي تعرف باسم قبيلة زانتي وهي القبيلة الأصلية التي تنتمي إليها والدته.

وبعد مرور فترة وجيزة التقى الممثل كلوفيس مع فين واقترح فين أن ينتحل كل منهم شخصية الآخر، حيث أن كلوفيس وهو يتيم كذلك يريد بشدة العودة إلى إنجلترا، بينما يريد فين التوجه إلى البرازيل، وفي اليوم التالي تظاهر كلوفيس بأنه فين تافيرنر وأصبح وريث قلعة ويستوود، بينما استكشف فين منطقة يطلق عليها اسم بحر النهر وهو الاسم الذي يطلقه السكان المحليون على نهر الأمازون.

ولفترة من الوقت كانت تلك المبادلة في الشخصيات ناجحة وبدا أن كل شيء يسير على ما يرام إلى حد ما، ولكن في يوم من الأيام اختفت المربية الآنسة مينتون، وقد كان سبب اختفائها هو أنها لديها خطط من أجل إنقاذ مايا من المجتمعات المحلية والمحافظة على عيشها حياة آمنة، وخلال فترة وجيزة تمكنت مينتون من اختطاف مربية لدى عائلة روسية، وأفراد عائلة تعرف باسم عائلة كامينسكي وأبناء تلك العائلة هما أصدقاء مايا وهما فتى يدعى سيرجي وفتاة تدعى أولغا ووالديهما الكونت والكونتيسة كمينسكي؛ وذلك للوصول منهما إلى معلومات تشير إلى مكان مايا.

ولكن في تلك الأثناء اعتقدت مايا والتي لا تعرف بكل ما تخطط له مينتون اعتقدت أنه تم التخلي عنها، كما أن مايا لا تعلم بأنه بعد رحيلها أشعلن التوأم حريق في منزل آرثر عن طريق الخطأ، وباتت السيدة آرثر مشتتة بسبب القتال المستمر بين كل من بياتريس وجويندولين طوال الوقت، وفي إحدى المرات انسكب عن طريق الخطأ طارد الحشرات على مصباح الزيت، مما أدى إلى حرق غرفة نوم التوأم وأخيراً المنزل بأكمله، وعلى إثر ذلك الحريق تم إرسال آرثر إلى المستشفى في سيارة إسعاف، ولكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى.

ولكن مايا في ذلك الوقت تم العثور عليها من قِبل فين وأخذها على متن قاربه للشروع في المغامرة التي كانت تأمل فيها طوال الوقت، وفي النهاية علمت مينتون برحلة مايا وفين، وطاردتهما برفقة صديقها ويدعى البروفيسور نيفيل بالقارب أيضًا، وتمكنا مينتون والبروفيسور من الوصول إلى مايا وإعادتها إلى ماناوس.

وفي الوقت ذاته اعترف كلوفيس أنه ليس الوريث للقلعة، ورغب في العودة إلى المنزل، مما تسبب في إصابة السير أوبري بنوبة قلبية، وحينما سمع فين بذلك توجه على الفور إلى ويستوود لمساعدة كلوفيس، لكن كلوفيس أخبره أنه وضح للسير أوبري منذ ذلك الحين أن اعترافه كان مجرد مزحة، فشعر فين بالارتياح لأن هذا يعني أنه يمكنه العودة إلى البرازيل.

وأخيراً عادت السيدة آرثر مع توأمها بياتريس وجويندولين إلى إنجلترا ليصبحن خادمات لقريبتهن الثرية وتدعى الليدي بارسونز، وبعدها عادوا كل من مايا والآنسة مينتون وفين إلى ماناوس مع كلوفيس تحت الهوية المفترضة لفين، وهو قادر على البقاء في إنجلترا وأصبح وريث ويستوود.

العبرة من الرواية هي أن كثر الضغط يوّلد الانفجار، فلا يمكن احتجاز شخص ومنعه من الانخراط بالمجتمع.

مؤلفات الكاتبة إيفا إيبوتسون


شارك المقالة: