رواية رومانسية الغابة - The Romance of the Forest

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية رومانسية الغابة:

تُعد رواية رومانسية الغابة هي رواية قوطيّة كُتِبَت في عام 1791م، من قِبَل الرائدة البريطانيّة في الرواية القوطيّة آن رادكليف. رواية رومانسية الغابة كغيرها من الروايات القوطيّة، لم تخلو من عنصر التشويق والمغامرة، وكان فيها عدد كبير من المؤامرات.

الشخصيات:

  • السيد بيير دي لا موتس.
  • كونستانس.
  • بيتر.
  • أنيت.
  • أدلين.
  • لويس.
  • الماركيز دي مونتالت.
  • ثيودور.

ملخص أحداث رواية رومانسية الغابة:

يهرب السيد بيير دي لا موتس من دائنيه في باريس مع زوجته كونستانس وخادمين مخلصين وهما بيتر وأنيت. ويحل الظلام وتقطعت السبل بأيدي دي لا موتس، وكان غير قادر هو وعائلته على رؤية الطريق أمامها. فيتقدم بيير سيرًا على الأقدام باتجاه ضوء بعيد، ويظهر له منزل قديم وبداخله رجل فيدخله هو وعائلته ويمضوا ليلتهم فيه. وفي وقت لاحق من الليل ظهر صاحب البيت الذي أمضي بيير فيه ليلته، وهو يجر شابة جميلة خلفه وقال له: إذا كنت ترغب في إنقاذ حياتك أقسم أنك ستنقل هذه الفتاة إلى مكان لا أراها فيه أبدًا. فيوافق السيد بيير على ذلك ويأخذ الفتاة الشابة أدلين إلى عربته.

وبعد تلقي بيير التهديد من قبل دائنيه ومن قبل مضيفه في الغابة، قرر دي لا موتس استغلال الغابة المظلمة ليمضي فيها أكبر قدر من الوقت. فتتعطل عربتهم، ويسافرون سيرًا على الأقدام إلى كنيسة مدمرة، وكانت المجموعة التي رافقت السيد بيير لا تطيق البقاء في مثل هذا المكان المشؤوم، ولكن الخادم بيتر يستكشف الأنقاض ويعلن أنَّه لا يوجد شيء هناك سوى البوم والخفافيش، فكانوا يظنون أنَّه مكان مليء بالأشباح. فيرسل السيد بيير خادمه بيتر إلى أقرب بلدة للحصول على الأدوات والمواد اللازمة حتى يتمكن من إصلاح العربة، ولكن عاد بيتر خالي الوفاض، ووضح أنَّه دخل في قتال واضطر إلى الفرار.

وبعد أنْ قضوا ليلة في الكنيسة، بدأ السيد بيير وأدلين والخدم بالشعور براحة أكبر هناك، وشرعوا لجعل الكنيسة مكانًا أكثر متعة للإقامة. وتروي أديلين لكونستانس قصتها، وتقول بأنَّها ابنة فارس فقير حاول تزويجها، وعندما رفضت تم نقلها إلى منزل الغابة حيث وجدها بيير وسجنت هناك. وفي رحلة أخرى إلى المدينة، يلتقي بيتر برجل نبيل يسأله عن السيد بيير، ويبلغ بيتر بذلك إلى بيير، الذي يخشى أنْ يكون دائنوه قد تعقبوه، ويأمر مجموعته بالاختباء ليلاً تحت باب سحري وجده في غرفة نومه في الكنيسة. وأثناء الليل، وجد بيير هيكلًا عظميًا، ولكنه لم يخبر أي أحد آخر.

وفي الصباح تم إرسال أدلين لمعرفة ما إذا كان أي دائنين قد وصلوا إلى المنطقة، ووجدت شابًا تبين أنَّه لويس ابن بيير وكونستانس. فغادر السيد بيير باريس دون إخباره وقد جاء ليجدهم، كانت كونستانس مرتاحة لرؤية ابنها، فكانت تعتقد بأنَّ هناك علاقة تجمع بين زوجها وأدلين وبأنَّ لويس من سيحاول مراقبتهم. بدأ لويس بمراقبة والده وأدلين، ولكنه يفقد أثر والده في الأشجار. وبعد مراقبات عديدة أجراها لويس، تبين معه بأنَّ أدلين ليست السبب في تشتت والده الدائم. وخلال هذا الوقت، وقع لويس في حب أدلين، وبدأ مغازلتها بلطف، ولكنها كانت ترفض اهتمامه بأدب.

وفي ليلة عاصفة، وصلت مجموعة من الفرسان إلى الكنيسة، وكان الماركيز دي مونتالت هو مالك الكنيسة، ويبدو أنَّ ظهوره يزعج بيير. فيشتبه لويس بوجود خطأ ما، لكن يجب عليه العودة إلى مجموعتهم. ويحاول أحد الحاضرين الذين كانوا إلى جانب الماركيز، ثيودور، تحذير أديلين من أنَّها في خطر، ولكن تم طرده بعيدًا. ويجري بيير والماركيز محادثات خاصة مطولة. وبعد محاولة ثيودور تحذير أدلين، كانت تخشى من إعادتها إلى والدها، فاعترفت بمخاوفها لبيير الذي لا يرفض لها طلب. وفي غضون ذلك، اكتشف أدلين وجود مخطوطة كتبها شخص كان مُحتجزًا في الكنيسة، وكانت هذه المخطوطة سبب لشعورها بالخوف، وقررت في النهاية إخبار بيير عنها.

فيخبر الخادم بيتر أدلين ما يحدث، وأنَّ الماركيز المتزوج، يُخطط لإقامة حفل زفاف مزيف معها ومن ثم الاحتفاظ بها كعشيقة. ومع بيتر، خططت أدلين الهروب من الكنيسة، ولكنها تعرضت للخداع، ووجدت نفسها في منزل الماركيز، فتحاول أنْ تهرب ويأخذها ثيودور بعيدًا في عربة، ويبدأ الماركيز بمطاردتهم. وجدهم الماركيز في فندق، وشن نزال بينه وبين ثيودور، فجرحه ثيودور، وتم سجن ثيودور وعادت أدلين إلى الكنيسة. فيقرر الماركيز أنه يريد قتل أدلين، وعندما يسمع بيير بذلك، يساعدها على الهروب إلى منزل أخت بيتر.

تصاب أديلين بالمرض فتبنتها عائلة لا لوك، وكانت تعتني بها حتى استعادت صحتها. فيصل لويس حاملاً خبر حكم الإعدام على ثيودور، ويدرك أرنو لا لوك، والد عائلة أديلين بالتبني، أنَّ ثيودور هو ابنه المفقود منذ زمن طويل. فتسافر العائلة برفقة أدلين إلى باريس لرؤية ثيودور قبل إعدامه. وفي هذه الأثناء يُحاكم بيير دي لا موت في باريس لسرقة الماركيز ويقرر توجيه اتهامات كعقوبة لقرار بيير مساعدة أدلين على الهروب. وأثناء المحاكمة يقدم الشهود أسرار كثيرة عن ماضي الماركيز، فهو من قتل والد أدلين وسرق ثروته.

وبعد ذلك، يتم إطلاق سراح ثيودور بعد أنْ اعتراف الماركيز بجرائمه التي لا تعد ولا تحصى، وقامَ بعدها بتسميم نفسه، لترث بذلك أدلين كافة ممتلكاتها الشرعية. وبقيت أدلين مع عائلتها بالتبني، وكبر حب لويس لها وكانت هي تبادله نفس الشعور، وتخلص السيد بيير من ديونه بفضل ميراث أدلين التي أصرت على مساعدته. وعاشت كافة الشخصيات بسعادة غامرة.


شارك المقالة: