رواية سر المنصة 13 The Secret of Platform 13 Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إيفا إيبوتسون، وتم العمل على نشرها عام 1994م، وتناولت في مضمونها الحديث حول حفرة يتم فتحها كل تسع سنوات، وفي إحدى المرات التي فتحت بها تلك الحفرة خرج أمير مع الممرضات القائمات على رعايته، ولكن ما حدث هو أن الممرضات عدن دون الأمير، تابع معنا عزيز القارئ الأحداث للنهاية لنرى ما حصل للأمير.

الشخصيات

  • الملك
  • الملكة
  • ريموند
  • الممرضة ليلي
  • السيدة تروتل
  • السيدة براون خادمة تروتل
  • بين ابن براون (الأمير)
  • العملاق هانس
  • الخفاش جوركنترود
  • الساحر كور
  • السيد هاج
  • الفتاة أودج
  • فريدجوندا شقيقة أودج

رواية سر المنصة 13

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول حفرة توجد في مدينة لندن تم إغلاقها منذ ما يقارب على الثلاثة عشر عاماً من قِبل ملك يدعى كروس، وقد كان يطلق على تلك الحفرة اسم منصة؛ وذلك لأنه على مدار عدة سنوات كانت تؤدي التغييرات التي يتم إجراؤها على النظام الأساسي للحفرة دائمًا إلى الفشل لأسباب غامضة، وفي كل مرة كان يوعز بالسبب هو أن تلك الحفرة تخفي سراً غامضًا.

وبعد فترة من الوقت تبين أن هناك ثقب كبير في تلك الحفرة يفتح مرة كل تسع سنوات مرة ويستمر ذلك الثقب أو الحفرة مفتوحة لمدة تسعة أيام، وتؤدي تلك الحفرة إلى واحدة من الجزر والتي تعرف بأنها جنة أسطورية رائعة مليئة بالمخلوقات الطبيعية والسحرية مثل العمالقة وحوريات البحر والسحرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص من الذين تزوجوا من حوريات البحر.

وقبل فترة وجيزة من فتح تلك الحفرة كانت في تلك الجزيرة ملكة ولدت طفلاً، ومن أجل العناية بالطفل الرضيع الأمير كانت هناك ثلاث ممرضات، وذات يوم شعرن الممرضات بالحنين إلى الأرض التي نشأن بها ورغبن في زيارة مدينة لندن عند إعادة فتح الحفرة، وحينما عرضن طلبهن على الملكة منحتهن الإذن مقابل أخذ الأمير معهن، وفي اليوم التاسع لتلك الفتحة ذهبن الممرضات الثلاث إلى متجر لشراء السمك والبطاطا، لكنهن قررن عدم اصطحاب الطفل إلى داخل السوق، فجلست واحدة من الممرضات في الخارج مع الطفل.

وفي تلك الأثناء كانت هناك سيدة تدعى تروتل تجلس في سيارتها حلمها أن تنجب طفل، وفي لحظة ما نامت الممرضة وتدعى ليلي على المقعد، فاستغلت السيدة تروتل الفرصة وخطفت الأمير الصغير وابتعدت على الفور بالطفل بعد أن وضعت دمية مكان الأمير، وفي تلك اللحظة شعرت خادمة السيدة تروتل وتدعى براون بالرعب من اختطاف الطفل، فهددت السيدة تروتل بالاتصال بالشرطة، ولكن لم تتجرأ الخادمة على إخبار أي شخص وقررت تسمية الطفل ريموند، ومنذ ذلك الوقت ذهبت السيدة تروتل إلى دولة سويسرا وقضت هناك مدة عام وبعد عودتها تظاهرت بأنها أنجبت الطفل هناك.

وعند عودة الممرضات إلى الجزيرة أخبرن الملك والملكة أن الأمير قد رحل سريعاً بمفردة بعد إغلاق الحفرة، وحينما سمعا والد الأمير بذلك شعرا بالحزن الشديد وعلى مدار السنوات التسع المقبلة عاشت الجزيرة في حالة حداد شديد، ومن أجل إنقاذ الأمير عند فتح الحفرة بعد تسع سنوات، نظما الملك والملكة مجموعة من الأشخاص سوف يغامرون بالدخول إلى مدينة لندن، وتتكون المجموعة من عملاق يدعى هانس وهو كائن غير مرئي وخفاش وشخص يدعى جوركنترود، وساحر يدعى كور، وشخص يدعى هاج وفتاة تدعى أودج، وقد انضمت أودج إلى المجموعة لأنها كانت في ذات عمر الأمير وشعرت بأن هناك شيء يربطها به.

وفي تلك الفترة كانت أودج تشعر بأنها خيبة أمل لوالديها، ولذلك أرادت أن تفعل شيء مهم في الحياة لتغيير تلك النظرة عنها، حيث كانت جميع شقيقاتها وعددهن سته يتميزن بالعديد من المميزات، فلديهن أقدام مخططة وأظافر طويلة وشعر أسود وأسنان زرقاء، بينما أودج وهي الابنة السابعة والتي من المفترض أن تكون مميزة بميزة خاصة حال شقيقاتها، ولكنها عندما ولدت كانت فتاة عادية وهذا ما جعل والديها يشعران بخيبة أمل تجاهها.

وفي تلك الأثناء تأمل والدة أودج أن يتحسن شكل ابنتها مع تقدمها في السن، وكل ما تمتلكه أودج هو ضرس أزرق واحد، ولكن ذلك الضرس يقع في مؤخرة فمها، بالإضافة إلى وجود نتوء صغير جدًا في قدم واحدة اعتقدت أنها إصبع إضافي لفترة من الوقت، وعلى مدار عدة سنوات كانت تشعر أودج أن والديها وخاصة والدتها لا يستطيعون تجاوز مدى اختلاف أودج عن بقية شقيقاتها، وعلى وجه الخصوص شقيقتها الكبرى وتدعى فريدجوندا، والتي تعد الأكثر جمالاً وانجذاباً من بين جميع شقيقاتها.

وبعد مرور فترة التسع سنوات فتحت الحفرة وتوجه المنقذين إلى مدينة لندن، وعلى وجه التحديد إلى منزل السيدة تروتل، وقد وصلا إليه بسرعة كبيرة بمساعدة مجموعة من الأشباح، وفي منزل تروتل رأوا المنقذين ريموند والذي كبر وأصبح فتى سمين ويبدو أنه كسول ومدلل للغاية، ومن الواضح أن ريموند لا ينشغل سوى بالتلفاز وألعاب الكمبيوتر وألعاب سيارات ذات نظام التحكم عن بعد الخاصة به، كما التقوا المنقذين بالخادم المنزلي وهو فتى يدعى بين، تربى على يد الخادمة براون، كان بين هو عكس ريموند تمامًا، وشعر على الفور بالراحة والاطمئنان برؤيته لمجموعة المنقذين وسرعان ما أصبحت تربطه علاقة صداقة مع أودج.

وبعد وصول المجموعة بفترة وجيزة بدأت في مراقبة ريموند وبعدها رتبوا من أجل لقاء بينهم في الحديقة، حيث قاموا جماعة المنقذين بتجميع العديد من المخلوقات السحرية لتقديم عرض أمامه، وعلى الرغم من عدم إعجاب ريموند بالأداء السحري، إلا أنه مسرور لاكتشاف أنه أمير، ووافق على العودة إلى الجزيرة، وفي لحظة من اللحظات حاولت أودج إقناع بين بالقدوم معهم إلى الجزيرة، لكنه رفض لأن مربيته براون مريضة جدًا في تلك الفترة وترقد في المستشفى.

وفي اليوم التالي اختفى ريموند في ظروف غامضة، وبعد مرور لحظات قليلة اكتشفت مجموعة المنقذين أنه أخبر السيدة تروتل بالخطة، وبسبب اعتقادها أن تلك المجموعة هم غرباء ويعتزمون على خطف طفلها، أخفته عن الأنظار في واحدة من الفنادق الفخمة مع مجموعة كبيرة من الحراس الشخصيين، وحينما علمت مجموعة المنقذين بذلك وضعت خطة لاستعادة ريموند، لكن كل شيء انهار عندما تمت محاولة قتل بين على يد أحد الحراس الشخصيين، وفي تلك اللحظة كانوا مجموعة المنقذين محتارين بين أخذ ريموند أو إنقاذ بين، ولكن اختارت المجموعة إنقاذ بين، وتم اختطاف ريموند في وقت لاحق ضمن خطة أخرى من قبل سرب من الجنادب التي أرسلها الملك والملكة وتم إحضاره بنجاح إلى الجزيرة.

وفي النهاية توفيت الخادمة براون تاركة وراءها رسالة كشفت بها عن هوية بين الحقيقية والتي تبين من خلالها أنه هو الطفل المسروق، وأن ريموند قد ولدته السيدة تروتل بالفعل في سويسرا، وبعد أن توجه بين مع أودج إلى الجزيرة بعد فترة وجيزة من وصول ريموند تعرف عليه والديه على الفور واعترفا به كأمير، وأخيراً تم إعادة ريموند على الفور إلى منزل السيدة تورتل.

العبرة من الرواية هي أنها مهما تم إخفاء الحقائق، لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي يظهر به كل شيء ويتم كشف سره.

مؤلفات الكاتبة إيفا إيبوتسون


شارك المقالة: