رواية عامل سوت الأعشاب The Sot-Weed Factor Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جون بارث، وتم العمل على نشرها عام 1960م، تناولت في مضمونها الحديث حول شاب خاض العديد من المغامرات بعد انتقاله لتكملة دراسته الجامعية، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الشاب أبنزر كوك
  • السيد أندرو كوك والد أبنزر
  • آنا شقيقة أبنزر
  • هنري بورلينجيم صديق أبنزر
  • جوان توست عشيقة أبنزر
  • جون ماكيفوي عشيق جوان
  • برتراند بيرتون خادم أندرو
  • تشارلز كالفرت حاكم ولاية
  • الكابتن سالمون
  • هنري الأول جد هنري
  • جون سميث صديق هنري الأول
  • السيدة بوكاهونتاس
  • البحار سلاي
  • البحار سكوري
  • الشاب برتراند 
  • القس توبمان
  • القبطان باوند
  • الفتاة لوسي روبوثام
  • الرجل الأسود دريباكا
  • الزعيم كواسابيلاغ
  • السيد ويليام ميتشل
  • السيد توماس تايهو
  • السيد سبوردانس
  • القبطان كيرن
  • تشيكاميك ملك شعب أهاتشووب
  • القرصان بن أفري

رواية عامل سوت الأعشاب

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المستعمرات والتي تعرف باسم مستعمرة ماريلاند كان هناك شاب يدعى أبنزر كوك هو ابن سيد يدعى أندرو كوك، كان السيد أندرو تاجر يمتلك مزرعة في مستوطنة تعرف باسم مالدن في مستعمرة ماريلاند، كان يعيش أبنزر جنباً إلى جنب مع شقيقته التوأم آنا، كان إبنزر قد تلقى تعليم خاص على يد شاب يدعى هنري بورلينجيم، وفي وقت لاحق التحق إبنزر في واحدة من الجامعات والتي تعرف باسم جامعة كامبريدج، وخلال مرحلته الجامعية كان يتواصل مع هنري طوال الوقت باعتباره يتيمًا وموسيقيًا متجولًا وبحارًا، وذات مرة أقنع هنري إبنزر بالسفر إلى مدينة لندن، حيث قرر إبنزر أن يصبح شاعراً.

وبالفعل بعد فترة وجيزة سافر إبنزر إلى مدينة لندن، وأول ما وصل هناك أعلن إبنزر حبه لفتاة تدعى جوان توست، ولكن جوان كان لها عشيق يدعى جون ماكيفوي، وحينما علم جون بذلك سرعان ما أخبر السيد أندرو أن ابنه أبنزر يعيش حياة فاسدة، لذلك أرسل أندرو إبنزر وخادمه الخاص ويدعى برتراند بيرتون إلى ولاية ماريلاند، ومن شدة حب أبنزر لجوان، أقسم أن لا يرتبط بأخرى، وقبل مغادرته قام أبنزر بزيارة لسيد يدعى تشارلز كالفرت وهو حاكم ولاية ماريلاند، وهناك قدم خدماته بصفته شاعرًا وحائز على جائزة المستعمرة، وهنا قرر إبنزر كتابة قصيدة ملحمية بعنوان “ماريلاندياد”.

وفي قلعة الحاكم التقى إبنزر مع شخص يدعى بيتر ساير، وهو ما كان هنري ولكن متنكر، وأوضح هنري أنه أثناء محاولته التحقق من هويته الحقيقية، رأى أن اسمه متورطً في سياسات ولاية ماريلاند، ولكنه اكتشف أنه تم تبنيه منذ أن كان طفل رضيع من قبل كابتن يدعى سالمون بعد العثور عليه عائمًا على طوف في خليج تشيسابيك، كما حصل على جزء من مجلة اكتشف من خلالها أن جده ويدعى هنري بورلينجيم الأول، شارك في رحلة استكشافية بقيادة كابتن يدعى جون سميث الذي هاجم الهنود في السابق، من أجل إنقاذ حياته وحياة هنري الأول خضع سميث لمحاكمة مع سيدة تدعى بوكاهونتاس وهو ابنة الزعيم الهندي ويدعى بوهاتانز، وعند هذا الخبر كان طرف المجلة ممزقة، وأوضح هنري أنه يبحث عن الأقسام المتبقية من المجلة.

وبعد فترة وجيزة غادر هنري، وبقي إبنزر بمفرده وشعر بالرعب من زوج شرير من البحارة يدعيان الأول سلاي والثاني سكوري واللذان صرحا بأنهما يطاردان رجلا اسمه إبنزر كوك، وهنا صعد إبنزر إلى سفينته، ليلتقي مع شخص يدعى برتراند، والذي تبين أنه هرب من مدينة لندن بسبب اكتشاف علاقته غرامية مع امرأة متزوجة، وهنا اقترح إبنزر على برتراند تبادل الهويات مع بعضهم طوال الرحلة.

ومن خلال تقمص برتراند لشخصية إبنزر فقد كافة أمواله من خلال لعب الورق على مبدأ المراهنة مع قس يدعى توبمان وزوجته تدعى لوسي روبوثام، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى تم إلقاء القبض على سفينة إبنزر من قبل القراصنة بقيادة قبطان يدعى باوند، وتم أخذ إبنزر وبرتراند على متن سفينتهم، كما هاجم القبطان باوند سفينة أخرى محملة بالفتيات، حينها قام باوند بإلقاء إبنزر وبرتراند في البحر.

وبعد وقت قصير وصلا إبنزر وبرتراند إلى الشاطئ، ومن أول ما وصلا أطلقا سراح رجل أسود مقيد يدعى دريباكا، كما عالجا جروح زعيم هندي مسن يدعى كواسابيلاغ، وبعدها التقيا مع فتاة تدعى سوزان وارن وهي راعية للخنازير تذكر أيضًا إبنزر بجوان، ادعت سوزان أن هناك كابتن يدعى ويليام ميتشل قد عنفها، وأنها على دراية بعلاقته بجوان، وبعد فترة وجيزة التقى إبنزر مع كل من الكابتن ميتشل وابنه ويدعى تيم، والذي تبين أنه هنري كذلك متنكر.

ومن هنا قاما إبنزر وهنري بزيارة لسيد يدعى سميث، وهو كاهن علما أنه يمتلك جزءًا من المجلة التي يبحث عنها هنري، وحينما التقيا به تبين أن المجلة تقدم مزيدًا من التفاصيل حول إلقاء القبض على الكابتن سميث الذي وجد هنري، ولكن من أجل اكتشاف المزيد، قام هنري بعد ذلك بتحديد مكان ويليام سميث.

وحينما وصلا إلى المستوطنة التالية شاهد إبنزر جلسة محكمة تعقد في الهواء الطلق، سمع من خلالها كيف تم إجبار ويليام سميث على التعاقد مع رجل يدعى بن سبوردانس وكيف حاول سبوردانس خداع سميث من حصته من الأرض عند انتهاء عقده، وكانت جلسة المحكمة على وشك الحكم لصالح سبوردانس، لكن إبنزر شعر بالغضب وأصر على أن تعاقب سبوردانس وإجباره على التوقيع على حقوق ملكية أرض سبوردانس لسميث، وخلال ذلك اكتشف إبنز أن سبوردانس هو المشرف على مالدين، وأن ملكية والده انتقلت لسميث.

وفي غضون ذلك التقى إبنزر مع فتاة تدعى ماري وسمع منها أن جون مكيفوي سافر إلى ماريلاند بحثًا عن جوان، كما التقى إبنزر بشخص يدعى توماس تايهو وهو الرجل الذي تم إجباره على التعاقد مع ويليام سميث بسبب خداع كان من جانب ماكيفوي، وهنا عرض إبنزر تبادل الأماكن مع تايهو، وقد قبل تايهو هذه الخطة بشرط أن يتزوج إبنزر من سوزان وارين، وافق إبنزر على الفور، وبعد الزواج كشفت سوزان أنها في الحقيقة جوان.

وفي لحظة من اللحظات سمع إبنزر أن والده على وشك الوصول إلى مالدن، وهنا على الفور هرب إبنزر بصحبة شخص يدعى نيكولاس لوي، والذي تبين أنه هنري كذلك، وهنا كشف هنري شقيقته آنا في ولاية ماريلاند فقرر إبنزر العثور عليها، وعند وصوله إلى بلدة تعرف باسم سانت ماري، وهنا واجه إبنزر برتراند، والذي كان يتظاهر على أنه إبنزر، وفي تلك الفترة أصبح برتراند محبًا للوسي روبوثام زوجة القس توبمان.

بعدها قررا إبنزر وبرتراند العودة إلى مالدن، وقاما بتكليف قارب بقيادة قبطان يدعى كيرن، وخلال رحلتهم واجهتهم عاصفة، فاحتموا في تعرف باسم جزيرة بلودزورث، وهناك تم أسرهم من قبل مجتمع من العبيد المارقين والهنود المتمردين الذين كرّسوا أنفسهم لشن حرب ضد الرجال البيض، واكتشفوا أن جون ماكيفوي مسجون معهم، كما قابلا دريباكا وكواسابيلاغ، وكانوا مهددون بالإعدام من قبل رجل يدعى تشيكاميك وهو ملك شعب أهاتشووب، وفي لحظة ما ذكر إبنزر اسم هنري، ولذلك أوقف شيكامك إعدامهم وسمح لإبنزر بقراءة مجلة تقدم وصفًا إضافيًا لمغامرات جون سميث وهنري الأول، وتبين أنه تم وضعه من قِبل والديه على طوف.

وهنا أبرم إبنزر صفقة مع شيكاميك للسماح لهنري وأبنزر مغادرة الجزيرة، وبعد موافقته والسير لمسافة بسيطة التقيا بفتاة تدعى رمبلي وتبين أنها آنا، وهنا على الفور تبين أنها لحقت بهنري لأنها تكن له مشاعر عاطفية، وحينما سمع منها إبنزر ذلك أمسك بآنا وقرر العودة بها إلى مستوطنة مالدين، وأثناء عودتهم استولى قرصان يدعى بن أفري على قاربهما وأجبرهما على السباحة إلى الشاطئ، وعند الوصول إلى مستوطنة مالدن، هناك تم تقديم باقي المجلة لهنري التي تحكي عن مصير أسلافه، وبعدها عادت جوان والتقى بها إبنزر وأكملت حياتهما بكل سعادة وسرور كما تزوجت آنا من هنري.

مؤلفات الكاتب جون بارث

  • رواية الأوبرا العائمة The Floating Opera Novel
  • رواية جايلز جوت بوي Giles Goat Boy Novel
  • رواية شيميرا Chimera Novel

شارك المقالة: