تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1903م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول طالب وكابتن لأحد الأفرقة التي تُعنى بالألعاب الرياضية في واحدة من المدارس الشهيرة.
الشخصيات
- القائد غيثرين
- صديق غيثرين ماريوت
- عمة ماريوت
- ويلسون طالب
- فارني عم ويلسون
- السيد برينجل
- الطالب لوريمر
- السيد مونك
- بكفورد صديق غيثرين
- السيد ماري ليبون
- السيد أم سي
- السيد لورمير
- نوريس لاعب
- المحقق أشبي
- السيد ريسي
- الكابتن ليستر
- السيد ويلز
- السيد لاوري مسؤول صف
رواية عم المحافظ
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام كان هناك شخص يدعى غيثرين، يتولى غيثرين منصب قائد في أحد الأفرقة الرياضية في واحدة من المدارس والتي تعرف باسم مدرسة ليستر الواقعة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بيكفورد، كان لغيثرين أحد الأصدقاء المقربين ويدعى ماريوت، ويحتل ماريوت كذلك قائد فريق في واحدة من المدارس المجاورة، وذات يوم طلبت عمة ماريوت من غيثرين طلب خاص، وقد كان ذلك الطلب يتمثل في أن يقوم بالعناية بابن أحد الأصدقاء المقربين لديها ويدعى ويلسون وهو طالب في المدرسة التي يعمل بها غيثرين، على الرغم من أن ويلسون في تلك الفترة قد أثبت قدرته على الدفاع عن نفسه في العديد من المواقف.
ومع الوقت أصبح ويلسون ملازماً لأحد الطلاب في المدرسة، وقد كان ذلك الطالب أكبر من ويلسون، ولكنه يستعين بويلسون من أجل تأدية بعض المهام، وفي يوم من الأيام طلبت عمة ماريوت من غيثرين استدعاء عم ويلسون إلى المدرسة، وحينما التقى غيثرين مع عم الفتى تفاجأ من أن عمه ويدعى السيد فارني هو أصغر من ويلسون بأربع سنوات، وقد كان فارني سوف يلتحق بذات المدرسة بعد أن انتقل بين عدة مدارس، إذ أنه في بعض الأحيان كان يتم طرده، وفي أحيان أخرى لم يكن والده راضي عن مستوى التعليم في المدرسة.
وفي يوم من الأيام تم طلب من الطلاب في وقت سابق أن يقوموا بتعبئة خمسة نماذج للدخول في مسابقة شعر، ولكن في هذا العام كان هناك موضوع أثار ضجة كبيرة وهو وفاة طالب يدعى ديدو، وفي ذلك الوقت لم يتمكن طالب يدعى لوريمر الموجود في الصف الخامس كتابة الشعر، لذلك عرض على أحد أصدقائه المقربين ويدعى برينجل أن يقوم بكتابة القصيدة له، وهذا الأمر كان مخالفاً لقواعد وقوانين المدرسة.
وفي ذلك الوقت أول ما وصل فارني إلى القرية توجه نحو أحد المقاهي من أجل ممارسة هوايته المفضلة وهي لعب البلياردو على مبدأ المراهنة، وفي تلك اللعبة خسر فارني مبلغ من المال، مما اضطره إلى استقراض جنيهين من شخص يدعى مونك، وما هو معروف عن مونك أنه يمتلك شخصية مشاغبة وسيء السمعة، ومن أجل أن يقدم مونك المال لفارني اشترط عليه أن يعيد له المبلغ أربع جنيهات في وقت لاحق، وهذا ما جعل فارني ينفر منه في تلك اللحظة ولا يرغب في إقامة علاقة صداقة معه.
وفي تلك الأثناء شعر مونك بخيبة أمل بسبب أن فارني لم يفتح له مجال في إقامة علاقة صداقة معه، وعلى إثر ذلك بدأ يطالب فارني بسداد قرضه، أو هدده بأنه سوف يكشف أمام الجميع أن فارني كسر الحدود في لعب البلياردو، وفي ذات الوقت كان يلعب غيثرين مع شخص يدعى بكفورد ضد رجل يدعى ماري ليبون كريكيت في ذات المقهى، وفي لحظة ما أخذ فارني أربعة جنيهات من صندوق جمع غيثرين الخيري ووضع المال في صندوق مونك، ونظرًا لأن في تلك اللحظة شاهد ويلسون عمه فارني وهو يأخذ المال من صندوق غيثرين، وهذا ما يجعله في وقت لاحق يدرك من أخذ المال.
وهنا قرر فارني الهروب من ذلك المقهى، ولكن قبل هروبه ترك رسالة لغيثرين، ويتم الاعتقاد بأنه في ذلك الوقت بينما كان يقوم بكتابة الرسالة أخذ ما تبقى من مال في صندوق غيثرين، كانت المباراة التي يقوم بها غيثرين في ذلك الوقت ضد شخص آخر غامض يطلق على نفسه اسم أم سي، وفي بداية اللعبة كانت الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لبيكفورد، والذي كان قد بدأ أولًا، وخلال استراحة الغداء شاهد غيثرين رسالة فارني، وفي تلك الأثناء اعتقد غيثرين أنه بإمكانه اللحاق بفارني على دراجته وإعادته قبل البدء بالأدوار التالية.
وبعد لحظات قليلة تأخذ المباراة منعطفًا سيئًا لبيكفورد وسرعان ما تنتهي الأدوار الأولى، ونظرًا لأنه لم يتم العثور على غيثرين في المقهى، تم إحضار شخص يدعى لورمير كعامل بديل، ولكن لم يتم السماح له بالجلوس في مكان غيثرين، ولم يكن لورمير ذو خبرة في تلك اللعبة مما جعل الفريق يخسر، وفي غضون ذلك كان واجه غيثرين عقبات عدة، ولكنه أخيرًا تمكن من الوصول إلى فارني وإعادته، وتمكن من استعادة ستة جنيهات فقط، ومن أجل حماية عم ويلسون رفض غيثرين شرح سبب مغادرته للمقهى بشكل مفاجئ، وفي ذلك الوقت قام شخص يدعى نوريس وهو قائد لعبة الكريكيت بمنع غيثرين من اللعب لصالح فريق المدرسة.
وفي ذلك الوقت كان برينجل يقوم بزيارة لشخص يدعى أشبي وهو أحد أصدقاء العائلة المقربين ويحمل رتبة عقيد ويحقق في قضية وفاة ديدو، وخلال تلك الزيارة أطلع العقيد برينجل على كتاب شعر يحتوي على قصيدة عن وفاة ديدو، وهنا قام برينجل بنسخ القصيدة وقدمها للوريمر متظاهراً أنه كتبها، وبالانتقال إلى المقهى كان هناك راهب القرية يجلس برفقة مجموعة من جماعته، وبدأوا جميعهم يكنون الكره لغيثرين؛ وذلك لأن غيثرين منعهم من التنمر على ويلسون، وقد كان ما يقارب على الثمانية منهم معتمدون في فريق الكريكيت ويعملون لصالح فريق ليستر، والذين بدورهم يرفضون اللعب في كأس الكريكيت الداخلي ما لم يقدم غيثرين استقالته وهو في ذلك الوقت كان كابتن الفريق.
ولكن في تلك الأثناء كان كل من ماريوت وشخص يدعى ريسي قد نصحا غيثرين بالحصول على أعضاء صغار من المدرسة للعب بدلاً من ذلك، بما في ذلك ويلسون، كما اقترح ماريوت أن يركز غيثرين على تحسين مهاراتهم الميدانية، حيث يمكن لغيثرين وريسي وماريوت التعامل مع لاعبي البولينج، وفي اليوم الذي لعب فيه ويلسون ضد ليستر قلل نوريس الموجود في ملعب ويلسون من تقدير ليستر؛ بسبب غياب ليستر عن المباراة، ولكن في النهاية فاز فريق ليستر، وهنا أدرك نوريس أنه تصرف تماماً مثلما فعل غيثرين مع إم سي في لعبة البلياردو، وتم إعادة الفريق الأكبر سناً ليتم تدريبهم على يد غيثرين.
وفي النهاية اختار سيد يدعى ويلز وهو صديق مدير المدرسة قصيدة الطالب لوريمر للفوز بالجائزة، ولكن سيد يدعى لاوري وهو المعلم المسؤول عن طلاب الصف السادس تعرف على القصيدة على أنها قصيدة خاصة به، وحينما سأل مدير المدرسة الطالب لوريمر عن هذا الأمر، على الفور تحدث لوريمر إلى برينجل، والذي كشف أنه نسخ القصيدة، وأخيراً اعترفا لمدير المدرسة بذلك، وعاقبهم مدير المدرسة عقوبة مخففة تتمثل في درسين إضافيين، على الرغم من أن هذا يمنعهم من اللعب في مباراة الكأس في المدرسة.
وأخيراً فاز ليستر بالكأس، وبدأ الفصل الشتوي وانتهى موسم الكريكيت، وترك مونك المدرسة كما أخرج والد فارني ابنه من المدرسة، لكنه قبل ذلك سدد الأربع جنيهات إلى غيثرين، وهنا شعر غيثرين أنه أصبح بإمكانه إخبار ريسي وماريوت بما حدث في يومه ومباراته مع إم سي، سمع ويلسون قصة غيثرين وقرر أن يخبر نوريس في مباراة الرجبي، وبعد ذلك مرر نوريس في إحدى المباريات الكرة إلى غيثرين مما سمح له بتسجيل نتيجة مثيرة، وقد أوضح نوريس أن ويلسون أخبره بالقصة وكل شيء على ما يرام بينهما مرة أخرى، فقرر غيثرين تعيين ويلسون خليفة له في قيادة الفريق.
العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الضغوطات والصعوبات التي تواجه الإنسان، وكل ما يتوجب عليه أن يقف صامداً أمام كافة العقبات حتى يستطيع تحقيق ما يحلم به في النهاية.
مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس
- رواية الخفاش الذهبي The Gold Bat Novel