رواية كازينو رويال - Casino Royale Novel

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر الأديب والكاتب البريطاني إيان فليمنج من أهم وأبرز الكُتاب الذين برزوا من خلال أعمالهم الأدبية المميزة، حيث أنه صدر عنه العديد من المؤلفات الأدبية التي لاقت استحساناً واسعاً حال صدورها، ومن أبرز الروايات التي حققت شهرة واسعة ونسبة مبيعات عالية هي رواية كازينو رويال، والتي تم تجسيدها في العديد من الأفلام السينمائية العالمية، كما تمت ترجمتها إلى الغالبية العظمى من اللغات العالمية ومن ضمنها اللغة العربية، وقد تم إصدارها سنة 1953م.

 نبذة عن الرواية

عزم الكاتب إيان فليمينغ بالاعتماد على تجاربه التي حصلت معه في زمن الحرب، والتي وصفها بأنها من أهم مراحل حياته، حيث أنه في ذلك الوقت كان يعمل كعضو في شعبة الاستخبارات البحرية، وقد قابل العديد من الأشخاص أثناء عمله، ومن أجل أن يتمكن من توفير عناصر المؤامرة عكس من خلال شخصية المفتش بوند العديد من الأذواق الشخصية لديه، وقد بدأ في كتابة المشروع في مطلع 1952 في مدينة العين الذهبية الواقعة في ولاية جامايكا.

وقد كان في ذلك الوقت يتحضر من أجل زواجه، في البداية كان غير متأكد فيما إذا كان عمل مناسب للنشر، لكنه تم التأكيد له من قبل أحد أصدقائه المقربين وهو الأديب الشهير وليام بلومر أن الرواية كانت ومتقنة وواعدة ومميزة، وقد اندرجت تحت مسمى قصة جاسوس بريطاني، حيث أن فليمنغ تعامل مع موضوعات موقف مملكة بريطانيا العظمى من العالم المحيط بها، لا سيما في العلاقة التي تربطها مع الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء الانشقاقات التي حدثت مع الاتحاد السوفيتي في ظل وجود العديد من الخونة البريطانيين.

 رواية كازينو رويال

كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول أحد الشخصيات الرئيسة وهو أحد العملاء الرئيسيين والذين يعملون لصالح مملكة بريطانيا العظمى ويدعى جيمس بوند، والأحداث كانت حول عملية لعب الورق في أحد المقاهي الذي يعرف باسم مقهى الرويال، وقد كان الهدف من تلك اللعبة هو السعي خلف محاولة لإفلاس أحد الشخصيات الذي يعمل كأمين صندوق في الاتحاد الفرنسي، والذي كان أيضاً يعمل كعضو في جهاز المخابرات التابع إلى دولة روسيا، والذي كان في ذلك الوقت يستخدم أموال غير مشروعة، ويقوم بتقدم المساعدة إلى ثلاثة من الأشخاص الأول رجل يدعى فيسبر لند وآخر يدعى ليتر، وهؤلاء الاثنين كانوا تابعون إلى وكالة المخابرات المركزية، بينما الشخص الثالث كان يدعى رجنيه وهو من التابعين إلى أحد المكاتب الفرنسية.


شارك المقالة: