تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب تيم لاهاي وزميله الكاتب جيري ب. جينكينز، وتم العمل على نشرها عام 2003م، وتناولت في مضمونها الحديث حول إحدى الممالك التي تكونت وتأسست للتو، ولكن بسبب الظروف التي أحيطت بتلك المملكة تم تدميرها بالكامل في النهاية.
الشخصيات
- الطيار رايفورد ستيل
- الطيار سميث زميل ستيل
- الطيار نعومي زميل ستيل
- الطيار تشانغ وونغ زميل ستيل
- السيد أوتو فيزر قائد جماعة
- السيد نيكولاي كارباثيا قائد جماعة
- كلوي ابنة ستيل
- باك ويليامز زوج كلوي
- السيد بروس بارنز قائد جماعة
- السيد ألبي زميل كلوي
- السيد ماينو مازدا مساعد كارباثيا
- السيد مينج توي
- الفتاة ري وو زوجة مينج
- ليون فورتوناتو مساعد كارباثيا
- المسؤول تسيون
- السيد حاييم روزنزويغ
- المندوب ماك مكلوم
- المندوب ليونيل
رواية هرمجدون
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من الممالك القديمة والتي كانت تعرف آنذاك باسم مملكة بابل، حيث أنه في يوم من الأيام كانت تلك المملكة قد تشكلت من جديد وفي أول سنة على تأسيس تلك المملكة أطلق عليها اسم بابل الجديدة، ومنذ بداية تأسيسها ويحيط بتلك المملكة ظلام دامس من كل مكان، وفي يوم من الأيام كان موجود في واحدة من المناطق القريبة من تلك المملكة طيار يدعى رايفورد ستيل، وهو شخصية اعتمدها الكاتب في سلسة من رواياته.
وذات يوم وصل ستيل واثنان من أصدقاءه الأول يدعى سميث والثاني يدعى نعومي على متن طائرة إلى بابل الجديدة لإنقاذ زميل لهم يدعى تشانغ وونغ، والذي علق في أحد الخنادق ويبحث ليجد مخرج له، وأول ما وصل ستيل إلى تلك المملكة التقى مع شخص يدعى أوتو فيزر، وهو يقوم بقيادة مجموعة من الأشخاص بشكل سري في المملكة، وجماعته مختبئين في واحد من الخنادق في بابل الجديدة ويطلق عليها اسم قوى المجتمع العالمي جي سي.
وفي تلك الأثناء قام كل من ستيل وأوتو بإفشال اجتماع عقده الحاكم الأعلى للمجتمع العالمي ويدعى نيكولاي كارباثيا في مكتبه، وفي ذلك الاجتماع كان قد أخبر كارباثيا مجموعة من المسؤولين حول خطة للانتقال إلى واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة الحلة وبناء قوات خاصة بهم في أحد الوديان والذي يعرف باسم وادي يزرعيل؛ وذلك حتى تتم عمليات مواجهة العدو من هناك، وحينما سمعوا كل من ستيل ونعومي وتشانغ بذلك سرعان ما هموا بالفرار بينما أوتو بقي في بابل الجديدة.
وفي تلك الأثناء كانت قوات المجتمع العالمي جي سي تقوم بجولة في واحدة من المناطق والتي تعتبر المخبأ السري والآمن لهم والموجودة تحت الأرض في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سان دييغو، وما كان مثير للدهشة هو أن أعضاء القوة التي يقودها سيد يدعى بروس بارنز ومنظم إليها الطيار وزملاءه كانوا مختبئون هناك كذلك، وفي ذلك الوقت خرجت فتاة تدعى كلوي وهب ابنة الطيار ستيل وزوجة لأحد الأعضاء ويدعى باك ويليامز للتحقيق في إحدى السيارات التي يقودها واحد من أعضاء مجموعة السيد كارباثيا.
ولكن سرعان ما تمت ملاحقتها وإلقاء القبض عليها وأسرها واحتجازها، وبعد ذلك تم استجوابها لمعرفة أي معلومات لديها بشأن قوة السيد بارنز، ولكن على الرغم من جميع الضغوطات التي تمت ممارستها على كلوي، إلا أنها رفضت تزويدهم بأي معلومات، حتى عندما تم تخديرها ونقلها إلى منشأة احتجاز في إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة إلينوي حيث تم حقنها بمصل يطلق عليه اسم مصل الحقيقة، وعند فقدانها على الفور قامت جماعة والدها بالبحث عنها بينما كلوي باتت تشارف على الموت، وبسبب عدم العثور عليها سريعاً أصبح زوجها باك يقطنه التوتر والقلق وذو مزاج محموم مع الآخرين.
وفي لحظة من اللحظات سمعت قوة والدها أنه تم نقلها إلى مكان سري من أجل اعدامها، وهنا حاولت القوة ممثلة بكافة أعضائها معرفة المكان الذي تم نقلها إليه، ولكنهم لم يقدروا على إنقاذها قبل إعدامها علنًا، ولكن قبل نقلها تمكنت كلوي من إرسال رسالة مشفرة إلى والدها ستيل طلب منه فيها إخلاء المخبأ الآمن الموجود تحت الأرض بسرعة، وأول ما وصلت تلك الرسالة على الفور تم نقل القوات إلى منطقة أخرى بعيدة بعض الشيء، وخلال انتقالهم توفي أحد أعضائهم ويدعى ألبي بعد تعرضهم لهجوم من قِبل قوات كارباثيا على يد شخص يدعى ماينو مازدا وهو مساعد كارباثيا، وبهذا أصبح حزنهم أكبر، والسبب في قتل ألبي هو أنه كان يتنصت على المكان الذي كانت سوف تجتمع فيه مسؤولين مع كارباثيا.
وبعد نصف عام تقريباً خلال حفل زواج أقيم لشخص يدعى مينج توي من فتاة تدعى ري وو وهما من قوة كارباثيا، استغلت قوات ستيل الفرصة وقامت بالانتقال إلى مكان آخر قريب منهم، وذات يوم اقترب مجموعة من أعضاء فرقة ستيل نحو غرفة الاجتماعات الخاصة لقرات كارباثيا وحاولت التنصت سراً من أجل اكتشاف خطط كارباثيا، وخلال الاجتماع اعترف كارباثيا بأنه بمساعدة زميله ويدعى ليون فورتوناتو نجح في صنع ثلاثة أجساد مستنسخة من شخصيته بثلاثة أرواح شبيهة بالضفادع تخرج من أفواههم.
وأوضح أن الهدف من ذلك هو حشد كل جيوش العالم في وادي يزرعيل والذي أصبح يطلق عليه اسم وادي هرمجدون من أجل التهيؤ للمعركة النهائية، وفي هذه المرحلة قرر مسؤول يدعى تسيون تسليم القيادة في القوات التي كان يقودها كارباثيا إلى شخص آخر يدعى حاييم روزنزويغ؛ وذلك من أجل تدريب نفسه كجندي للدفاع عن القوات من قوات المجتمع العالمي جي سي.
وفي الأسبوع الأخير قبل المعركة النهائية حدث بشكل مفاجئ انسداد في النهر الذي كانوا يتجهزوا لبدء معركتهم بالقرب منه، مما سمح للجيوش بالمرور والتجمع في ذات الوادي كذلك، وفي اليوم السابق للمعركة سافر المسؤول تسيون إلى واحدة من المناطق وهنا التقى مع باك، ومن أول ما التقيا في المملكة ظهر لهم رجل غريب وطلب منهم أن يغادروا هم وجماعاتهم أرض مملكة بابل؛ وذلك لأن هناك خطط لتدميرها.
وفي الوقت ذاته سافر مندوب يدعى ماك مكلوم من قوات كارباثيا ومندوب آخر عن قوات ستيل ويدعى ليونيل إلى بابل الجديدة وجمعوا كامل قواتهم وأعضائهم وغادروا المملكة على الفور، ليتم بعد ذلك تدمير بابل الجديدة تمامًا في غضون ساعة واحدة فقط، ولكن الفِرق لم تقف عند هذا الحد، إذ قامت الفرقتين بمعركة ضد بعضها البعض وخلال المعركة قُتل تسيون وأصيب باك وستيل بجروح قاتلة، وعلى الرغم من إصابة باك البليغة إلى أنه بقي يدافع عن فرقته إلى آخر رمق، وفي النهاية توفي ستيل عند إصابته بقذيفة بعد رؤيته عند قيام قوات الفرقة الأخرى بمهمة استطلاع وتوفي معه مجموعة من أعضاء فرقته.
مؤلفات الكاتب تيم لاهاي
- رواية حافة الظلام The Edge of Darkness Novel
- رواية نشوة الطرب The Rapture Novel