رواية مال في البنك Money in the Bank Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1942م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب انتحل شخصية مسؤول ليحظى على قلب فتاة، ولكن في النهاية تم اكتشاف أمره، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية لنرى كيف انتهى به الأمر.

الشخصيات

  • الشاب جي جي ميلر (جيف)
  • ميرتل شوزميث خطيبة جيف
  • ليونيل جرين 
  • المحقق شيمب تويست
  • آن بنديك حبيبة جيف
  • اللورد جورج أوفنهام عم آن
  • السيدة كلاريسا كورك
  • السيدة دوللي مولوي
  • السيد سوابي زوج دوللي
  • السيد ترامبر ضيف في القاعة

رواية النقود في البنك

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شاب يدعى جي جي ميلر ويطلق عليه اسم جيف، كان جيف يعمل في تخصص المحاماة وذات يوم أخذ أول قضية له في مجال القانون بمساعدة والد خطيبته وتدعى ميرتل شوزميث، وفي تلك القضية كان أحد الشهود المعارضين ويدعى ليونيل جرين وهو عدو جيف القديم، وتم استجوبه من قِبل جيف بطريقة وحشية، وفي اليوم التالي تم نشر الاستجواب في الصحف المحلية، وهنا شعرت ميرتل بالاستياء مما صنعه جيف بنفسه، فتخلت ميرتل عنه وأنهت خطوبتها منه، ولكن ما كان غريباً هو أن جيف مرتاح بقرار ميرتل وسعيد، واحتفل بانفصالها عنه.

وفي اليوم التالي بينما كان جيف في مكتبه أحضرت له العاملة في المكتب بعض القطع من الكيك، لاحظ أنها غير شهية، ولكنه لم يريد أن يؤذي مشاعرها فقام برمي قطع الكيك في المكتب الذي يقع بجانبه، إذ اعتقد أنه فارغ ولا يقيم به أحد، وأخبرها في وقت لاحق أنها تناولها وكانت شهية، ولكن ما لا يعرفه جيف هو أن ذلك المكتب لم يكن فارغاً وتشغله وكالة المباحث والتي تعرف باسم وكالة جي شرينغهام أداير، وفجأة ظهر رجل غاضب في المدخل، أدرك جيف أن ذلك المكتب لم يكن فارغاً وأسرع للاعتذار، وهنا حينما رأى الرجل وهو محقق أمريكي خاص ويدعى شيمب تويست، أن جيف قادم نحوه بلهفة اعتقد أن يرغب في مهاجمته وعلى الفور اختبئ في خزانة مكتبه.

وحينما وصل جيف إلى باب المكتب لم يعثر على الرجل واتجه نحو مكتبه فوجده فارغًا وأصبح في حيرة من أمره، فجلس على كرسي تويست ليجمع نفسه، تم العثور على جيف هناك من قبل فتاة تدعى آن بنديك وهي قادمة لتقديم طلب محقق للعمل مع سيدتها، وفجأة بدأت تظهر على جيف أعراض العشق، واستعدا لأي عذر ليكون مع آن، تظاهر بأنه السيد تويست مدير مدير مكتب الوكالة ولبى طلبها بتوليه لتلك المهمة.

وفي ذلك الوقت كان برفقة آن عمها ويدعى اللورد جورج أوفنهام، وقد أوضحت آن أن عمها اللورد أوفنهام يحتفظ بثروة الأسرة من الألماس، وأن تلك الثروة يتم إخفائها في مواقع متغيرة باستمرار حول منزل أجداده في إحدى القاعات والتي تعرف باسم قاعة شيبلي، ولكن قبل فترة قصيرة تعرض عمها لحادث سيارة تسبب في صدمة رأسه ونسيان مكان الاختباء الأخير، كما أوضحت أنه لا يمكنه البحث عن الألماس في أوقات فراغه؛ وذلك لأن قاعة شيبلي أصبحت مستأجرة حاليًا من قِبل صاحبة عملها وتدعى السيدة كلاريسا كورك وهي امرأة مشاركة في الحملة الصليبية لجعل الناس يتبعون نظام غذائي نباتي، باستثناء الشوكولاتة؛ وذلك لأن القبيلة الأفريقية التي تنتمي إليها لم تأكلها في يوم من الأيام.

ومن أجل ضمان الوصول إلى القاعة كان اللورد أوفنهام يتنكر في شخصية خباز الكيك والخادم الشخصي، وذات مرة لاحظت السيدة كورك أن خادمها الشخصي يفتش المنزل، وأرسلت آن من أجل الاتفاق مع محقق لإبقائه تحت المراقبة، وهنا وعد جيف آن بأنه سوف يبقي هوية عمها الحقيقية سرية.

وفي اليوم التالي ذهب جيف إلى القاعة التي تقيم بها آن والتقى بالسيدة كورك والتي وسعت مهامه لتشمل تتبع ابن شقيقها وهو ذاته ليونيل جرين والفتاة آن بنديك؛ وذلك لأنها خشيت أن يكونا متورطين في علاقة عاطفية، وفي لحظة أكد اللورد أوفنهام لجيف أن آن وليونيل مخطوبان، وأضاف أنه سوف يكون سعيداً إذا أخذ جيف مكان ليونيل، في غضون ذلك كان يتوجب على جيف أن يقوم أولاً بمنع ليونيل من إدانته باعتباره من هاجمه في المحكمة في السابق، وبالفعل بعد الحديث مع ليونيل توصل الاثنان إلى اتفاق بعد أن ساعد جيف ليونيل في تجنب تدقيق السيدة كورك وكسر نظامه الغذائي النباتي.

وبعد مرور أيام قليلة طلبت السيدة كورك محققًا آخر من وكالة جي شيرينغام أداير بناءً على توصية من سيدة تدعى دوللي مولوي وهي ضيفة في القاعة، كانت دوللي وزوجها ويدعى سوابي هما محتالان قدما بشكل سري من مدينة شيكاغو، كانا يأملان أن ينضم إليهما زميلهما القديم وهو ذاته شيمب تويست مسؤول الوكالة في مؤامرة لسرقة ألماس اللورد أوفنهام، وعندما وصل جيف بدلاً من ذلك المحقق الذي بينه وبينهما اتفاق، قامت دوللي بزيارة المكتب لمعرفة الخطأ الذي حدث.

وفي غضون ذلك حثّ سوابي السيدة كورك على شراء مخزون النفط المزيف الذي يبيعه، بينما دوللي تقوم بمواجهة جيف، والذي بدوره كشف على الفور مخططات زوجها سوابي واتفقا على عدم فضح أي منهما الآخر، ولكن دوللي غير مرتاحة لجيف، وحاولت قتله بحادث مدّبر، وبعد محاولاتها العديدة لقتله، قام جيف بشراء تأمين ضد الحوادث.

وخلال تلك الفترة كان جيف يقضي أوقات فراغه في القاعة بلقاء رومانسي مع آن، ولكن حينما اقتربت منه آن أكثر أدركت أنها رأته في مكان ما من قبل، وأخيرًا تذكرت أنها شاهدته وهو يلعب كرة الرجبي في إنجلترا في الخريف الماضي، مدرجًا في البرنامج باسم جي جي ميلر، وهو ذات الرجل الذي أهان خطيبها في المحكمة، وسرعان ما حاولت الابتعاد عنه.

وفي تلك اللحظة شاهدتهما السيدة كورك مما أقنعها أن آن ليست على علاقة مع ليونيل، فوافقت على منح ليونيل قرض الذي كان يطلبه منها باستمرار للسماح له بالشراكة في أعمال الديكور الداخلي، وهنا شعرت آن بخيبة أمل من ليونيل، الذي بدا أنه يهتم بشأن القرض أكثر من أمر خطوبتهما، وفي ذلك الوقت وصل أخيراً شيمب تويست إلى القاعة، ولكن دوللي قررت عدم الشراكة معه وخططت ليتم القبض عليه من قِبل خباز الكيك الخادم الشخصي، وهنا هرب تويست من الخباز واختبئ في غرفة ضيف يدعى السيد ترامبر، وبعد البحث عن تويست عثرت عليه السيدة كورك مختبئة في خزانة الملابس، وهنا كشف أمر جيف.

مما دفع جيف لإخبار السيدة كورك أنه جاء إلى القاعة بحيل كاذبة لأنه يحب آن، مما دفع السيدة كورك تميل إلى السماح له بالبقاء، حتى تكتشف أنه هو ذاته جي جي ميلر الذي تسبب لليونيل بالإهانة في المحكمة، يحاول جيف تهدئتها وطلب منها توقيع نسخته من كتابها.

وفي النهاية تم سجن السيدة كورك والسيد ترامبر في القبو، واكتشف كل من مولوي وسوابي أن الخادم الشخصي وجيف يفحصان جرة بها تبغ بوند والتي يفترض أنها تحتوي على الألماس، ترى آن النضال الذي قام به جيف من أجلها وأجل عمها في الحصول على الجرة، مما دفع بها للصراخ حينما تعرض جيف لإصابة على رأسه، وهذا يدل على أنه بداخلها شيء تجاهه.

وبعد أن قاد جيف الجرة بعيدًا، أطلق اللورد أوفنهام سراح السيدة كورك والسيد ترامبر، اللذان اكتشفا حبهما لبعضهما البعض أثناء وجودهما في القبو وأصبحا مخطوبين، في خضم هذه الأحداث المضطربة تذكر اللورد أوفنهام أن الألماس ليس في جرة التبغ، ويسارع لإخراجهم من مكان اختبائهم الحقيقي وهو على ضفة البركة في أرض القاعة، وأخيراً وافقت آن على الزواج من جيف.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: