سلطان الأدغم

اقرأ في هذا المقال


من هو سلطان الأدغم؟

سلطان الأدغم، كاتب ومؤلف عربي أحد أكبر أدباء العصر الحديث، وينسب إلى المملكة العربية السعودية حيث كان يعيش في منطقة نجد في أكناف قبيلته سبيع.
يعتبر الأديب والكاتب والمؤلف العربي سلطان الأدغم أحد أكبر قامات الشعر العربي في العصر الحديث وبالتحديد في البقعة العربية السعودية، حيث ولد في منطقة نجد الواقة في الجنوب من المملكة العربية السعودية.
وعندما تأتِ لاسمه ونسبه فقد نرى أنَّ اسمه هو سلطان بن سطام بن ناجي بن سلامة الأدغم السبيعي، الذي يرجع أصله إلى فخذ الصملة التي تنسب إلى قبيلة نجد بني عمر وإلى قبيلة سبيع.
وأمّا عن الصفات التي تفرد فيها الأديب والكاتب والشاعر العربي والمؤلف الشهير سلطان الأدغم نجد أنّه تميز بالعديد من الصفات والتي من أهمها الكرم والعطاء والعزّة والنخوة والشجاعة، حيث نرى ذلك في الكثير من المواطن الشعرية التابعة له، هذا يرجع إلى الصفات التي كانت عليها قبيلة سبيع النجدية، هذا بالإضافة إلى الفروسية والعروبة المخلصة،كما وتُعدُّ عائلة الشاعر العربي سلطان الأدغم من أكرم العوائل والأسر في قبيلة سبيع.
وأمّا عن الألقاب التي لُقِب بها الشاعر العربي النجدي سلطان الأدغم فهي كالآتي:

  • أولاً أطلق عليه لقب الكامل، ذلك من قِبل سبيع القبيلة التي ينتمي إليها الشاعر، وذكر الكاتب إبراهيم الخالدي في مؤلفه الشهير العزاوي والألقاب بأنَّ السبب الذي يرجع لتسمية الشاعر بالكامل ذلك لأنَّه كان يتميتع بصفات لم يرها الكاتب في أيِّ شاعر آخر كصفة الفروسية والشجاعة والبراعة في كتابة القصائد الشعرية هذا إلى جانب خِلقته الوسيمة.
  • لقب الشمالي، أطلق على الأديب والشاعر العربي سلطان الأدغم هذا القب؛ وذلك لأنَّه عاش قرابة الثلاثين سنة في الشمال من منطقة الجزيرة العربية، كذلك بسبب تطبعه باللهجة التي كانت عليها القبائل في منطقة الجزيرة العربية آنذاك.
  • لقب أبو الشوارب، أطلق على الأديب والشاعر العربي النجدي سلطان الأدغم لقب الشوارب وذلك لأنَّ شواربه كثيفة جداً هذا بالإضافة إلى طولها حيث كان يقوم في بعض الأحيان بوضع شواربه في الخلف من منطقة الأذن.

وأمّا عن مؤلفات الشاعر النجدي سلطان الأدغم، فقد كتب الكثير من القصائد الشعرية التي جمع بعضها في ديوان معين آنذاك، حيث كتب الشعر العربي باختلاف أغراضه، كما ونجد أنَّه كتب في النسيب والمدح والحكمة والوصف والغزل أي شمل البعض من الأغراض الشعرية في تأليفه.


شارك المقالة: