من هو سليمان المانع؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن سليمان المانع:

سليمان المانع أحد الأدباء العرب المؤلفين والكتّاب العرب، كما ويعتبر من أبرز الأدباء العرب الذين عملوا على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات، أحد الشعراء العرب الذين عملوا على إثراء الساحة الشعرية بالكثيرة من العلم والمعرفة والثقافة على حدٍ سواء. ولد الشاعر والأديب والمؤلف والكاتب العربي الشهير سليمان المانع في عام ألف وثلاثمائة وأربعة وثمانين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد في المملكة العربية السعودية.
وأمّا عن اسمه الكامل هو: سليمان ابن مانع ابن سليمان ابن قنوان ابن رجاء ابن عجاج الكره، كما ويعتبر من أكبر القامات الأدبية وكبار الوجهاء والشيوخ الذين كانوا من فخذ الفدعان من عنزة. ولُقِّب الشاعر والأديب العربي سليمان المانع بالعديد من الألقاب والتي كان من أشهرها” الغريب”، كما تعرع الشاعر في محافظة الرقة التي كانت في الجمهورية العربية السورية على حدٍ سواء.
وكتب الشاعر والمؤلف والكاتب العربي العديد من المؤلفات العربية التي عملت على زيادة الساحة الأدبية بالعديد من المعارف، كما وكتب الكثير من القصائد الشعرية التي جمع فيها الكثير من الأغراض الشعرية كالمديح والرثاء والوصف والغزل؛ أي أنَّه جمع الكثير من الألوان الشعرية في كتابته للشعر العربي.
كما وعمل الشاعر على إحياء العديد من الأمسيات والمهرجانات والمؤتمرات التي كانت ترعى الأدب العربي بشكل عام والشعر العربي بشكل خاص، حيث كان أول أمسية أقامها الشاعر كانت بمشاركة الشاعر فهد عافت التي كانت بمستشفى الكويت هذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين للميلاد.
كما وبات الشاعر سليمان المانع بالمطالبة على إقامة الكثير من الأمسيات والمهرجانات والمؤتمرات بشكل مستمر كما وحقق الأرقام القياسية الكبيرة هذا من أجل الصعود إلى أكبر المنصات التي كانت تختص بالأمسيات.
كما وبدأت الشاعرية للشاعر سليمان المانع وأكتشفها في مدينة جدة، كما وبدأ بنشره هناك، حيث نشر الكثير المؤلفات الشعرية والقصائد والمقالات في الكثير من الصحف العربية والعالمية والمحلية في المملكة العربية السعودية آنذاك، حيث نشر أول شيء كتبه في صحيفة البلاد التي كانت عند عبد الله زهير الشمراني، بالإضافة إلى راشد بن جعيثن التي كانت في مجلة اليمامة.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: