شعراء قتلهم شعرهم في العصر الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


برز الشعراء وامتازوا بفصاحتهم، ولكن هذه الفصاحة جنت عليهم وكانت سبب في موتهم، نتيجة هجائهم.

شعراء قتلهم شعرهم في العصر الجاهلي

طرفة بن العبد

كان لطرفة بن العبد ابن عم اسمه عبد عمرو بن بشر، وكان بينهما عداوة، فهجاه بأبيات يسخر بها منه ولِما قاله طرفة في هجائه أمر بقتله.

ومن أبيات هجائه لابن عمرو بن بشر:

**ألا أبلغ معاذًا عني ملامة ** فإنك أنت من أهوى ومن أكرم

قيس بن الخَطيم

كان يقوم بالفخر في شعره بقومه الأوس ومعاركهم مع قبيلة الخزرج، ويقوم بتعداد سيئاتهم ويهجوهم، وكان لهذا الشعر أثر كبير واستياء في نفس الخزرج، وعندما مرّ قيس بأحد حصون الخزرج قاموا برميه بثلاثة سهام جاء أحدها في صدره فأدى إلى موته.

ومن أبيات هجائه لقبيلة الخزرج:

**وإنّ قومي هم الأوس بن خزيمة ** أهلُ الندى والحفاظِ والعُقودِ

الوليد بن يزيد

كان ابن عم الوليد، غاضباً وحاقداً عليه لسيرته السيئة وعقيدته الفاسدة، فكان يحرض الناس عليه، وأيدته القبائل اليمانية التي كانت ناقمة على الوليد لتعصبه للقيسية، ولهجائه إياهم فقاموا بقتله.

من أبيات هجائه لقبائل اليمانية:

**ألا أيها القوم لا تأكلوا التمر ** ولا تشربوا من ماءِ العُرُوبِ

ضابئ بن الحارث البرجمي

كان من شعراء الهجاء ولقد هجا ناس من الأنصار بسبب نزاع وقع بينهم، فمكروا له وقاموا بتحريض عثمان بن عفان عليه عليه، فقام بسجنه، وبقي في السجن حتى مات فيه.

من أبيات هجائه للأنصار:

**ألا يا عبادَ الله هبوا فساعدوا ** على هجاءِ قومٍ لا يبالونَ بالْحَرَبِ

أعشى همدان

قام أعشى همدان بهجاء الحجاج وكان يحرض أهل العراق عليه، وعندما أصبح أعشى همدان أسير عند الحجاج، قام بمحاولة إرضائه وقال قصيدة يمدحه فيها، وقام الحجّاج بالإصرار على الأعشى أن يقول له الشعر الذي مدح بعدوه، فذكّره الحجّاج ببعضه ثم أمر حراسه بقتله.

من أبيات هجائه للحجاج بن يوسف الثقفي:

**ألا يا أبا عبدِ اللهِ وَلَدَتْ ** كُلَّ امرأةٍ عَقِيمٌ إلاّ أمّك

بشار بن برد

لقد كان لسان بشار بن برد ماضياً وضليعاً في الهجاء، ولقد تجرأ على أن يقوم بهجاء أصحاب النفوذ والسلطة، حتى أنه قال شعر هجاء في الخليفة المهدي، وكان هذا الهجاء هو سبب مقتله.

من أبيات هجائه للخليفة المهدي:

**إذا نطقَتْ فكلُّ الناسِ عُرْسُها ** وإن سكتَتْ فكلُّ الناسِ طَلاقُها

ابن الرومي

قيل في سبب مقتله أنه كان يرتاد مجلس القاسم بن عبيد الله الذي كان وزيراً للمعتضد العباسي، ولقد كان الوزير يخشى من هجائه وسلطة لسانه بالفاحشة عليه، فأمر إلى أحدهم المسؤول عن الطعام أن يدس له السم في الطعام فقام بقتله.

من أبيات هجائه للقاسم بن عبيد الله:

**يا قاسمُ بنَ عبيدِ اللهِ إنّكَ قدْ ** أفسدتَ دهرَنا بالظلمِ والجورِ

أبو الطيب المتنبي

وذلك لأنه قام بادعاء النبوة في بادية السماوة، فتم قتله.

من أبيات قصيدته التي ادعى فيها النبوة:

“أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي …….. وأسمعت كلماتي من به صمم


شارك المقالة: