صفات الباحث:
هنالك بعض الشروط أو الصفات التي يجب على الباحث أن يتحلى بها من أجل القيام بالبحث ومنها:
الاستعداد الفطري والموهبة لدى الباحث:
يجب أن يتحلى الكاتب بالموهبة والبراعة الفكرية، وهنالك بعض الإشارات التي تدل على أن الباحث لديه استعداد مثل القدرة على أن يكون لديه الفكرة للبحث أولاً، ثم معرفة صياغة هذه الفكرة والبرهنة على صحتها، والقدرة أيضاً على مناقشتها.
المنهجية العلمية:
أي أن يتبع الباحث المنهجية والسلوك العلمي لأداء بحثه، وبهذه الطريقة فسوف يصل إلى نتائج سليمة.
الفضول المعرفي:
يجب على الباحث أن يكون فضولي، بمعنى أن يكون لديه رغبة في اتباع ومعرفة كل ماهو جديد، سواء كانت هذه المعلومات في مجال بحثه أو تخصصه، أو في مجالات أخرى، حتى يكون لديه القدرة على الإلمام بكل المعلومات.
الأمانة في النقل:
هذه من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الباحث، وهي مصداقييته في نقل المعلومات وأيضاً المصداقية في المصادر المأخوذ منها، وعدم تزييف الأفكار أو الانتحال.
الصدق في القول:
يجب على الباحث أن يكون صادق في كل قول يقوله، وبهذه الطريقة يكون مسؤول عن كل معلومة ينقلها أو نص يقتبسه.
الصراحة في الرأي:
كل باحث يقوم ببحث معين فهو بالتأكيد يسعى للوصول إلى نتائج أو رأي يخصه، ويجب أن يكون صادقاً وصريحاً في إبداء رأيه؛ لأن الهدف الأساسي من البحث الوصول إلى الحقيقة التي لاتقبل أي تغيير أو تزييف.
الموضوعية:
والمقصود أن يلتزم الباحث بموضوعه الذي يبحث عنه، ولا يقحم في هذا الموضوع أي رأي شخصي أو عاطفة شخصية.
الأخلاقية:
الباحث يعتبر شخص يسعى للعلم، والعالم يجب أن يكون خلوق ويتصف بالعديد من الأخلاق التي تساعده أن يقوم بالبحث بكل مصداقية مثل: الصبر، الثتبرة، تحمل المسؤولية، التواضع، احترام رأي الآخرين.
وفي النهاية هذه صفات وأخلاق يجب أن تتوفر في جميع الناس والباحث بالتحديد؛ لأن من أهم الصفات التي يجب توفرها في البحث والباحث هي المصداقية، أما إذا كان هنالك أي تزييف أو انتحال لأي معلومات فهذا لا ينتمي إلى البحث علمي، ولا يتبع المنهجية العلمية فيه.