طاهر الجزائري

اقرأ في هذا المقال


من هو طاهر الجزائري؟

وهو طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائي، الشيخ، يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية، ويمتلك الجنسية السورية، كما ويعتبر من قامات وكبار الأدب العربي واللغة العربية وأكبر العلماء في ذاك العصر.
ولد الأديب والعالِم الكبير في عام ألف ومائتين وثمانية وستين للهجرة الموافق لعام ألف وثمانمائة وإثنان وخمسين للميلاد، في الجمهورية العربية السورية في العاصمة دمشق بالتحديد.
وأمّا عن الوفاة، فقد توفي الأديب طاهر الجزائري في عام ألف وثلاثمائة وثمانية وثلاثين للهجرة الموافق للخامس من كانون الثاني من عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد، أيضاً في الجمورية السورية في العاصمة دمشق.
من أبرز الأسباب التي جعلت من الأديب والكاتب طاهر الجزائري من الاشخاص الكبار في عصره هي مساهمته في إحداث النهضة والإصلاح الديني، كما وكانت الكتابة والبراعة في اللغة هي من أبرز ما امتهنه الأديب طاهر الجزائري.

مؤلفات طاهر الجزائري:

كتب الأديب طاهر الجزائري العديد من المؤلفات التي ساهمت على رفعة ونهضة الادب العربي في العصر الحديث، حيث كتب في العديد من المجالات الأدبية بشكل خاص وغيرها بشكل عام، حيث كتب بالجانب اللغوي وبالجانب النقدي، ونظم العدد من المقالات التي نشرت في الكثير من الصحف العربية والعالمية آنذاك، ومن أبرز مؤلفاته ما يلي:

  1. بديع التلخيص.
  2. الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية.
  3. التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن.
  4. توجيه النظر إلى أصول الأثر.
  5. المنتقي من الذخيرة لابن بسام.
  6. تفسير القرآن الحكيم، وهو عبارة عن كتاب مخطوط.
  7. الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام.
  8. كتاب في الحساب والمساحة.

وذكر المدونون لحياة الأديب والمفكر طاهر الجزائري أنه عندما توجه إلى مصر لكي يقيم فيها، أحدث خلفه ثورة في الفكر والأدب العبي لم يحدثها أيُّ شخص على الإطلاق من قبل، حيث كانت هذه الثورة أحد أسباب الانقلاب العثماني وذلك في سنة ألف وتسعمائة وثمانية للميلاد.
كما ويذكر أنَّ الأديب طاهر الجزائري قد عاش فترة وحياة صعبة ضمن أحداث وتاريخ الأمة العربية الإسلامية، حيث حاول وسعى جاهداً لأن يعيد للأمة الإسلامية الروح المسلوبة منها وكذلك يساهم في نشر النهضة وعلومها في عقول الأجيال الناشئة فيما بعد، وهذه الطريقة لا بُد منها لكي يعيد للإسلام نهضته ورفعته من جديد.


شارك المقالة: