ظافر الحداد

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ظافر الحداد:

وهو ظافر بن القاسم بن منصور بن عبدالله بن خلف بن عبد الغني الجذامي الإسكندرس العباسي، أبو المنصور، شاعر وأديب من الجمهورية العربية المصرية. ولم يذكر المدوّنون والمؤرّخون موعداً محدداً لولادة الشاعر ظافر الحداد، غير أنهم ذكروا أنه ولد على الأرجح في الإسكندرية في مصر؛ ولهذا في بعض الروايات يُقال له بالإسكندري.
وعاش الشاعر ظافر الحداد في القرن السادس المصري في أكناف الدولة العباسية في ذلك العصر، حيث ترعرع في أحضان عائلة وأسرة مرموقة ومعروفة بين الناس في العصر العباسي. وكانت أسرته يعود أصلها إلى قبيلة جذام ولم يذكر المدوّنون تفاصيل واضحة عن حياة الشاعر ظافر الحداد.
وبرع الشاعر ظافر الحداد في مهنة الحدادة ولهذا يقال له أيضا بالحداد. وفي أوساط الدولة الفاطمية تقرَّب الشاعر ظافر الحداد من عدد كبير من الأمراء والخلفاء آنذاك، بالإضافة إلى كبار رجال الدولة الفاطمية، حيث كتب فيهم الكثير من القصائد الشعرية التي عمد الشاعر إلى مدحهم فيها.
وأحدث الشاعر ظافر الحداد حركة أدبية واسعة في العصر العباسي أثناء خلافة الدولة الفاطمية، كحركة تجزؤ الخلافة في العصر آنذاك، كما نجد الشاعر في الكثير من المواضع الشعرية وغيرها من المؤلفات، التي عمد الشاعر إلى كتابتها إتقانه للغة العربية وللشعر العربي. ونراه أيضاً كثير الميول للشعر العربي القديم، كما اتخذ من أسلوب الأدب العربي التقليدي منهجاً في كتابته للشعر العربي والأديبات وغيرها. وأتقن الشاعر منهة كتابة الشعر حيث عرف بين الناس ببراعته في كتابته ونظمه للقصائد الشعرية.
وامتلك الشاعر ظافر الحداد ديواناً شعرياً جمع فيه كل القصائد التي كتبها والأبيات التي نظمها. وفي برلين تتواجد له ديواناً شعرياً مخطوطا، أي مكتوباً بخط اليد، بالإضافة إلى لايبزيج وجوتا والفاتيكان والقاهرة وأخيراً الرباط.
أمّا عن العصر الحديث فقد عمد الأديب حسين نصار وبتحقيق منه، عام ألف وتسمائة واثنان وسبعين للميلاد بنشر ديوان الشاعر ظافر الحداد في القاهرة في الجمهورية العربية المصرية. واستخدم الشاعر الرثاء والمديح والنسيب، بالإضافة إلى الحكمة كأغراض رئيسية في كتابته للقصائد الشعرية والمؤلفات التي عمد إلى كتابتها.
وتوفّي الشاعر ظافر حداد في شهر محرم من عام خمسمائة وتسعة وعشرين للميلاد، الموافق لشهر نوفمبر لعام ألف ومائة وأربعة وثلاثين للميلاد، في القاهرة في الجمهورية العربية المصرية.


شارك المقالة: