عبد الملك السلولي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد الملك السلولي:

وهو عبد الملك بن عبد العزيز اليمامي العباسب السلولي، أديب وكاتب ومؤلف عربي من اليمامة. ولم يذكر المدوّنون والأدباء الذين كتبوا عن حياة الشاعر عبدالملك السلولي تاريخاً معروفاً لولادتهِ، حيث أنهم ذكروا فقط أنهُ ولِدَ في اليمامة. وعاصر الشاعر عبد الملك السلولي الدولتين العباسية والأموية، حيث أحدث حركة أدبية واسعة وشاهقة في الشعر في أدب العصريين العصر العباسي الأول والعصر الأموي.
وكتب الكثير من القصائد الشعرية التي نظّم أبياتها، حيث يظهر فيها أنه كان كثير الإتقان للغة العربية الفصيحة البحتة، كما يظهر في كثير من مواطن القصائد الشعرية التي كتبها، أنه اتبع أسلوب الشعر العربي التقليدي. ويُلقَّب الشاعر بنويب أو تويت.
وعندما كان متواجداً في اليمامة، لم يذكر أنه تقرّب من الولاة والخلفاء وكبار رجال الدولة في العصر العباسي والأموي. وذكر في أحد الكتب أنه كان يحب امرأة كانت تُسمّى بسعدة بنت أزهر لكنها لم تكن تعرفَهُ. وعندما عرفته حرَّضت إحدى إخوانها على ضرب الشاعر عبد الملك السلولي، بعد ذلك توجَّه الشاعر واشتكى إلى الوالي لكي يقتص منهم، لكنه هو تجاهل طلبه هو الآخر.
وكتب الشاعر الكثير من القصائد الشعرية، التي كان مضمونها من المديح والغزل بسعدى. واستمر بالتغزل بها في شعره حتى بعد زواجها بأبي الجنوب يحيى بن حفصة.
وجمع الشاعر عبد الملك السولي القصائد التي كتبها في ديوان واحد، حيث نسبت إليه الكثير من القصائد في الغزل، حيث اختار الكلمات والمفردات والتراكيب اللغوية بعناية؛ لكي لا يحتمل القارئ للكلمة الواحدة أكثر من مفردة في آن واحد.
وذكر الكثير من المدوّنون الأوقات التي عاش فيها الشاعر عبد الملك السلولي، فمنهم من قال أنه توفّى في القرن الأول هجري كالأديب خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام. وآخرون قالوا أنهُ كان من طبقة يحيى بن طالب الحنفي كالأديب عمر الفروخ في كتابه تاريخ الأدب العربي.
وتضمَّن أبو فرج الأصفهاني في كتابه الأغاني ما يقارب السبعين بيتاً في هذا الكاتب. وتوفّي الشاعر عبد الملك السولي في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد؛ وذلك في الثلث الأخير من القرن الثاني للهجري لعام مئة هجرية، الموافق لعام سبعمائة وعشرون ميلادية.


شارك المقالة: