﴿أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُكَذِّبُ بِٱلدِّینِ (١) فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢) وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣) فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ (٤) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (٥) ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَاۤءُونَ (٦) وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (٧)﴾ [الماعون ١-٧].
أسماء السور:
الماعون، أرأيت الذي، الدّين، اليتيم.
مناسبة التسمية:
الماعون: لتنبيه العباد على أهمية المعروف فيما بينهم، وأن تقديم المعونة للآخرين سبب لبقاء الخيلا والحب بينهم.
أرأيت الذي: لأنَّ الله تعالى افتتح السورة بها.
الدِّين: لقوله تعالى (أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُكَذِّبُ بِٱلدِّینِ).
اليتيم: لقوله تعالى (فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ).
المحور الرئيسي للسورة:
التذكير بحق الله تعالى (الصلاة)، وحق الناس (الزكاة والصدقة والمعروف).
فوائد ولطائف حول السورة المباركة
- – (ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ) قال ابن أبي حاتم في تفسيرة: أي لا يحافظون على أوقاتها ولا يحافظون على ركوعها وسجودها.
- -(وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ) فيه عدة تفسيرات.
- المال.
- منافع الناس(الفأس، القدر، النار..).
- الطاعة والانقياد.
- قال ابن أبي حاتم في تفسيره: كل المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم.
(وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ) فإن قيل: لمَ قال (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ) ولم يقل: ولا يطعم المسكين؟
قال الرازي في تفسيره: الجواب: أنّه إذا منع اليتيم حقه، فكيف يُطعم المسكين من مال نفسه؟ بل هو بخيل من غيره.