علي محمد صيقل

اقرأ في هذا المقال


من هو علي محمد صيقل؟

علي محمد صيقل أديب وكاتب ومؤلف عربي من المملكة العربية السعودية، كما ويعتبر من أهم العراء في البقعة السعودية وما حولها، بالإضافة إلى أنَّه يعتبر من أبرز الأدباء العرب الذين ساهموا بشكل كبير في رفعة الأدب العربي في العصر الحديث.
ولد الأديب والشاعر السعودي علي محمد صيقل في المملكة العربية السعودية، في عام ألف وثلاثمائة واثنين وستين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين للميلاد، بالتحديد في جزر فرسان التي تتبع منطقة جازان الواقعة في الجهة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.
درس الأديب والشاعر السعودي علي محمد صيقل في منطقة جازان بالتحديد في المعهد الخاص بالمعلمين وتخرج منها في عام ألف وثلاثمائة واثنان وثمانين للهجرة، وبعدها مباشرة حصل الأديب على شهادة في الدراسات العليا التكميلية من المركز الخاص بالدراسات في منطقة الطائف وذلك في عام ألف وثلاثمائة وأربعة وتسعين للهجرة، كما ومثّل الأديب والشاعر علي محمد صيقل العديد من المهرجانات والمؤتمرات التي رعت الأدب العربي والشعر العربي أيضاً على حدٍ سواء، ومن أهم تلك المهرجانات هو مهرجان الشعر العربي لدول الخليج أجمع في عام ألف وأربعمائة وثمانية للهجرة.
نشر الأديب والشاعر السعودي علي محمد صيقل العديد من مؤلفاته وكتب الكثير من المقالات في الكثير من الصحف العربية السعودية المحلية والعالمية، ومن أهم مؤلفاته هو “ترانيم على الشاطيء” وهو عبارة عن ديوان شعري صدره في عام ألف وأربعمائة وواحد للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد، بالإضافة إلى “أغنية وطن” وهو عبارة عن ديوان شعري صدر في عام ألف وأربعمائة وتسعة للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد،
كما ويتميز الأديب والشاعر علي محمد صيقل بأنَّه كتب الشعر العربي ببراعة تامة وذلك من حيث المفردات والمعاني التي اللتزم فيها لكي يسهل فهمها للصغير والكبير أيضاً، كذلك وصفه العديد من الأدباء بأنه كبير القدرة على الشعر العربي، كذلك نحت المعجم الخاص به من بيئتة التي عاش فيها كذلك كوّن الصور الشعرية من لبنات تلك البيئة العريقة، كذلك استطاع الأديب علي محمد صيقل على أنَّ يطوّع الشعر العربي الموزون المقفّى وذلك من أجل توضيح الرؤية الشعرية الجديدة في هذا العصر.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: