قصة الجدول الصيني - The story of the Chinese Lunder Calendar

اقرأ في هذا المقال


ما المقصود بمصطلح الجدول أو المخطط الذي تم اكتشاف في الزمن القديم للتحقق من جنس المولود؟ وهل سبق أن سمعتم عن الطريقة التي يستخدم بها؟ وإلى أي أصل يعود المخطط؟ وما قصته؟ سوف نسرد لكم في هذا المقال الإجابة عن كل هذه التفاصيل.

قصة المخطط الصيني

إذا عدنا إلى الزمن القديم من قِبل كثير ما كان يتردد على مسامعنا ذكر اسم الجدول أو ما يسمى المخطط الذي يعود في أصلة إلى الصين، وأنه تم التوصل إلى اكتشاف ذو أهمية بالغة وهو عبارة عن جدول مخطوط باللغة الصينية حيث أول ما تم تواجده كان على إحدى المقابر القديمة في العصر القديم التي ترجع ملكيتها لأحد ملوك الصين.

وبعد أخذ الجدول وإجراء العديد من التحريات حوله ماهيته والمجالات التي يتم استخدامه فيها وما له من فوائد للإنسان البشري، والعديد من التحريات التي تم إجراؤها حوله وتوجيه الأسئلة إلى القدماء والسلف حول الجدول، تم التوصل إلى أنّ الناس في فترة سابقة لم يكونوا يمتلكون أجهزة لمعرفة نوع جنس الجنين الذي تحمل به المرأة، وقد قاموا بعمل ذلك الجدول من أجل الاعتماد عليه بشكل كامل في معرفة جنس الجنين أنثى كانت أم ذكر.

ومن المعروف والشائع حول المخطط أن الطريقة التي يتم استخدامه بها طريقة ممتعة ومسلية وليس فيها أي نوع من أنواع المشقة أو التشابكات المستعصية، بحيث يتم السير مع الرسم البياني المتشكل عليه بكل سهولة، وقد كان اسم المقبرة التي تم العثور عليه بها هي مقبرة خاصة بإحدى العائلات الموالية، والتي كانت تشتهر باسم أسرة تشينغ، كما وتوجد الكثير من الرموز والإشارات التي يتم الاعتماد عليها في التقديرات والحسابات التي تشير إلى أن هذا المخطط المعروف باسم الجدول الذي يتميز بوجود رسم بياني ذو أهمية كبيرة، والتي أشارت بدورها إلى رجوع أصل التاريخ الذي تم اكتشاف المخطط فيه وهو ما يقارب قبل 799 عام.

كما وقد شاع حول الجدول الكثير من الأخبار الأخرى، والتي كانت تشير إلى أنه تم الحصول على المخطط الذي يشار به المخطط الصيني في واحدة من الغرف التي كانت مخصصة لتخزين الأطعمة والمؤونة، والتي كانت محفورة في نفق تحت الأرض، وعلى وجه الخصوص في واحدة من المدن التي كانت من الممتلكات التي توارثتها سلالة أسرة تشينغ، كما وعلى مر الأعوام قد ظهرت صور وأشكال عديدة من الجدول الصيني، فقد تمت طباعته بأشكال إصدار جديدة.

لاقى الجدول الصيني رواجاً كبيراً على مستوى العالم أجمع، كما تم انتشاره بشكل كبير على كافة مواقع الإنترنت، وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم، والتي تسهل على أي شخص الحصول عليها واستخدامها، وهو من الأمور التي يكثر البحث عنها إذ أنّ الحمل والولادة من الأمور التي لا يمكن انقطاعها، فهي السر وراء استمرار البشرية، كما يُعتبر الجدول أو المخطط الصيني من أول الوسائل وأقدمها التي تم استعمالها بشكل واسع وكبير؛ من أجل معرفة جنس الجنين قبل اقتراب موعد الولادة، ولكن منذ الزمن القديم وحتى الوقت الحالي لم يتم التوصل فيما إذا كان هذا المخطط يُعتبر صحته ودقته كاملة ويمكن استخدامها والاعتماد عليها على مر السنين.

فالإنسان يؤمن أن حقيقة كل تلك الأمور بيد الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد أي يُعطي أي وثيقة ثابته حول الأمور الغيبية في الأول والآخر، ولكن هناك فئة تتوافق معهم البيانات المخرجة من ذلك المخطط وتوصل إلى نتيجة صحيحة، وهناك البعض الآخر الذي لا تتحقق معه النتيجة بالشكل التام، فيبقى استخدامه بالنسبة لهم مجرد تجربة فقط.

في قديم الزمان لم يكن يتوفر لدى الناس أي نوع من أنواع الآليات التي تستخدم في الطب ليكشف عن ذلك الأمر، مما جعلهم يعتمدون عليه بشكل أساسي، واليوم قد توصل الإنسان إلى جهاز السونار المطور الذي يقوم بدوره بالكشف عن جنس الجنين، لكن حالة كحال الجدول الصيني، هناك الكثير من الحالات التي لم يكن السونار قد كشفها بشكل دقيق، مما تجد الكثير من الأزواج يتفاجؤون بجنس مولود مغاير لما تم ذكره في السونار والجدول الصيني.

تمت الإشارة إلى الطريقة التي يتم من خلالها كيفية استخدام الجدول الصيني، إذ يمكن التحري عن جنس المولود من خلال العمل على إدخال تاريخ الميلاد الأساسي للأم، كما يتم إضافة التاريخ التي تم به الحمل بشكل دقيق، ثم بعد ذلك يتم إدخال كل تلك المعلومات ومن هنا يتمكن يتمكن الوالدين من معرفة جنس المولود أنثى أم ذكر، وتكون الأيام التي يتم الاعتماد عليها هي الأيام القمرية في هذا المخطط، وهذا الأمر ما جعل أمر الحساب فيه مبسط وسهل لدى المواقع الإلكترونية، إذ تتمكن من إظهار النتيجة خلال ثوانٍ معدودة.

المصدر: The story of the Chinese Lunder Calendar


شارك المقالة: