قصة السيد فوكس

اقرأ في هذا المقال


قصة السيد فوكس أو (Mr Fox) هي حكاية فولكلورية إنجليزية، للمؤلف، جوزيف جاكوبس، نُشرت عام 1892، نشرها أبناء جي بي بوتنام.

الشخصيات:

  • السيد فوكس.
  • السيدة ماري.

قصة السيد فوكس:

كان هناك في قرية ما سيدة تُدعى ماري، كانت صغيرة وجميلة، كان لديها شقيقان، وقد أحبها أكثر الشبان الموجودون في قريتها وطمحوا بالزواج منها، لكن من بينهم جميعًا كان الرجل الأشجع والأكثر ذكاء، هو السيد فوكس الذي التقت به عندما كانت في منزل والدها الريفي، لا أحد يعرف من كان السيد فوكس ومن أين أتى، لكنّه كان بالتأكيد شجاعًا وغنيًا، ومن بين جميع عشاقها، كانت السيدة ماري تهتم به وحده.

وأخيراً تمّ الاتفاق بينهما على الزواج، وعندما سألت السيدة ماري السيد فوكس أين يجب أن يعيشوا بعد الزواج، فوصف لها قلعته وأين كانت، ولكن الغريب أنّه أنّه لم يطلب منها ولا من إخوتها أن يأتوا ويروا القلعة، لذا في أحد الأيام بالقرب من يوم الزفاف، وعندما كان إخوتها بالخارج، وكان السيد فوكس بعيدًا لمدة يومين وهو مشغولاً في العمل كما قال، انطلقت السيدة ماري إلى قلعة السيد فوكس.

وبعد العديد من عمليات البحث والتفتيش، جاءت إليها أخيرًا، وكانت منزلًا قويًا رائعًا، بجدران عالية وخندق عميق، ولمّا صعدت إلى البوابة رأت مكتوبا عليها: كن جريئاً وشجاعاً، ولكن عندما كانت البوابة مفتوحة، مرت بها ولم تجد أحدًا هناك، فصعدت إلى الباب ووجدت فوقه مكتوباً: كن جريئاً، كن جريئاً، ولكن ليس أكثر من اللازم، فاستمرت في السير حتى دخلت القاعة.

وصعدت الدرج الواسع حتّى وصلت إلى باب في الرواق الذي كتب فوقه: كن جريئًا، ولكن ليس أكثر من اللازم حتّى لا يصبح دم قلبك باردًا، لكنّ السيدة ماري كانت شجاعة، وفتحت الباب، وكانت صدمتها شديدة عندما رأت أجساد وهياكل السيدات الشابات الجميلات ملطخة بالدماء، لذلك اعتقدت السيدة ماري أن الوقت قد حان للخروج من هذا المكان الرهيب، وأغلقت الباب.

وغادرت على الفور، وكانت تنزل على الدرج، وتخرج من القاعة، ولكنها رأت من خلال النافذة السيد فوكس يجر سيدة شابة جميلة من البوابة إلى الباب، فهرعت السيدة ماري إلى الطابق السفلي، واختبأت خلف برميل في الوقت المناسب حيث جاء السيد فوكس مع السيدة الشابة المسكينة التي بدت وكأنها أغمي عليها، و بمجرد اقترابه من السيدة ماري، رأى السيد فوكس خاتمًا من الألماس يتلألأ على إصبع السيدة الشابة التي كان يجرها.

وحاول أن يخلعه، لكن الخاتم كان ملتصقاً بإصبعها بإحكام، ولم يخرج، لذلك شتمها السيد فوكس وأقسم على إخراجه، واستل سيفه وقطع أصابعها، وأسقطه على يد السيدة المسكينة، ثمّ قطع السيف اليد التي قفزت في الهواء، وسقطت أثناء قفزها في حضن السيدة ماري، نظر السيد فوكس حوله قليلاً، لكنّه لم يفكر في النظر وراء البرميل، لذلك قام أخيرًا بجر الشابة إلى أعلى الدرج إلى الغرفة الدموية.

وبمجرد أن سمعته يمر عبر الممر، تسللت السيدة ماري من الباب نزولًا عبر البوابة، وركضت إلى المنزل بأسرع ما يمكن، حدث الآن أنه في اليوم التالي، كان من المقرر توقيع عقد زواج السيدة ماري والسيد فوكس، وكان هناك إفطار رائع قبل ذلك، وعندما جلس السيد فوكس على طاولة مقابل السيدة ماري، نظر إليها وقال: كم أنت شاحبة هذا الصباح يا عزيزتي.

قالت: نعم، لقد نمت ليلة أمس ليلة سيئة، وكان لدي أحلام مروعة، قال السيد فوكس: الأحلام تتناقض، لكن أخبرينا بحلمك، وسوف يجعل صوتك الجميل الوقت يمر حتى تأتي ساعة السعادة، قالت السيدة ماري: حلمت أني ذهبت في الماضي إلى قلعتك، ووجدتها في الغابة، بجدران عالية، وخندق عميق، وفوق البوابة كتبت: كن جريئاً، قال السيد فوكس باستهجان: لكن الأمر ليس كذلك، ولم يكن كذلك.

فأكملت السيدة ماري متجاهلة كلماته: وحين وصلت إلى الباب كان مكتوباً: كن جريئاً، كن جريئاً، ولكن ليس أكثر من اللازم، فقال السيد فوكس: لم يكن الأمر كذلك، ولن يكون كذلك، ثمّ صعدت إلى الطابق العلوي، ووصلت إلى رواق، كان في نهايته باب كُتب عليه: كن جريئًا، ولكن ليس أكثر من اللازم حتّى لا يصبح دم قلبك باردًا، قال السيد فوكس: لم يكن الأمر كذلك، ولن يكون كذلك.

وبعد ذلك، ثمّ فتحت الباب، وامتلأت الغرفة بجثث وهياكل عظمية لنساء ميتات فقيرات، وكلهنّ ​​ملطخات بدمائهن، قال السيد فوكس: ليس الأمر كذلك، ولم يكن كذلك، والعياذ بالله يجب أن يكون الأمر كذلك، ثمّ حلمت بعد ذلك أنني هرعت إلى الخارج، وبينما كنت أنزل الدرج رأيتك، أيها السيد فوكس تصعد إلى باب القاعة، وتجر وراءك سيدة شابة فقيرة، غنية وجميلة.

قال السيد فوكس: ليس الأمر كذلك، ولم يكن كذلك، والعياذ بالله يجب أن يكون الأمر كذلك، هرعت إلى الطابق السفلي في الوقت المناسب تمامًا لإخفاء نفسي خلف برميل خشبي، وعندما أتيت أيها السيد فوكس، تجر السيدة الشابة من ذراعها، وعندما مررت بي أيها السيد فوكس، اعتقدت أنني رأيتك تحاول انتزاع خاتمها الماسي وعندما لم تستطيع سيد فوكس.

بدا لي في حلمي أنك خرجت بسيفك وقطعت يد السيدة المسكينة للحصول على الخاتم، قال السيد فوكس: ليس الأمر كذلك، ولم يكن كذلك، والعياذ بالله، يجب أن يكون الأمر كذلك، وكان سيقول شيئًا آخر بينما قام من مقعده ، عندما صرخت السيدة ماري: لكن الأمر كذلك، وكان الأمر كذلك، وهنا يد وخاتم يجب أن أعرضهما، وسحبت يد السيدة من فستانها، ووجهتها مباشرة إلى السيد فوكس.

وفي الحال قام إخوتها وأصدقاؤها بسحب سيوفهم وقطع السيد فوكس إلى ألف قطعة.


شارك المقالة: