قصة الهوبيا أو (The Hobyahs) هي قصة خيالية للكاتب جوزيف جاكوبس، وهي من الحكايات الخيالية الإنجليزية من قصص الفولكلور التي يعتقد أنها نشأت في الجزر البريطانية، تطور هذا الفولكلور على مدى قرون من خلال تقليد سرد القصص وهو فريد من نوعه.
الشخصيات:
- الهوبيا.
- الفتاة الصغيرة.
- الرجل العجوز.
قصة الهوبيا:
كان هناك رجل عجوز وامرأته وكان لديهما فتاة صغيرة وكانوا يعيشون جميعًا في منزل مصنوع من أعشاب القنب، وكان للرجل العجوز كلب صغير اسمه توربي، وذات ليلة أتى جنيو الهوبيا وقالوا: اقتلعوا أعواد القنب وكلوا العجوز والمرأة وأحضروا البنت! لكنّ الكلب الصغير توربي نبح حتى هرب الهوبيا، فقال العجوز: الكلب الصغير توربي ينبح حتى يجعلني لا أستطيع النوم، و في الصباح سأقطع ذيله.
لذلك في الصباح قطع الرجل العجوز ذيل الكلب الصغير توربي، وفي الليلة التالية عاد جنيو الهوبيا مرة أخرى وقالوا: اهدموا أعواد القنب وكلوا العجوز والمرأة وانقلوا الفتاة الصغيرة إلينا! لكنّ الكلب الصغير توربي نبح حتى هرب الهوبيا فقال العجوز: الكلب الصغير توربي ينبح حتى لا أنام وإذا عشت حتى الصباح سأقطع إحدى رجليه، لذلك في الصباح قطع الرجل العجوز إحدى ساقي الكلب الصغير توربي.
في الليلة التالية عاد الهوبيا مرة أخرى، وقالوا: أيها الهوبيا اهدموا أعواد القنب وكلوا العجوز والمرأة وأحضروا الفتاة الصغيرة! لكن الكلب الصغير توربي نبح حتى هرب الهوبيا، فقال العجوز: الكلب الصغير توربي ينبح حتى لا أنام، وإذا عشت حتّى الصباح سأقطع ساقيه الأخرى، لذلك في الصباح قطع الرجل العجوز ساق أخرى من أرجل الكلب الصغير توربي.
في الليلة التالية عاد الهوبيا مرة أخرى وكرروا نفس الكلام لكنّ الكلب الصغير توربي نبح حتّى هرب الهوبيا، وهذه المرة فقال العجوز: الكلب الصغير توربي ينبح حتى لا أنام، وإذا عشت حتى الصباح سأقطع ساقيه الأخرى، لذلك في الصباح قطع الرجل العجوز الأطراف المتبقية للكلب الصغير توربي، وفي الليلة التالية عاد الهوبيا مرة أخرى، وكرروا نفس كلماتهم، لكنّ الكلب الصغير توربي بقي ينبح بشدة حتى هرب الهوبيا.
زاد غضب العجوز هذه المرة لأنّه لم يعرف النوم معتقداً أن الكلب يقصد إزعاجه، فقال العجوز: الكلب الصغير توربي ينبح حتى لا أنام، وإذا عشت حتى الصباح سأقطع رأس الكلب الصغير توربي، لذلك في الصباح قطع الرجل العجوز رأس الكلب الصغير توربي، وفي الليلة التالية عاد الهوبيا مرة أخرى وقالوا: أيها الهوبيا، اهدموا أعواد القنب، وكلوا العجوز والمرأة، وأحضروا الفتاة الصغيرة!
وعندما وجد الهوبيا أنّ رأس الكلب الصغير توربي كان بعيدًا، مزقوا سيقان القنب وأكلوا الرجل والمرأة العجوز وحملوا الفتاة الصغيرة في حقيبة وعندما أتى الهوبيا إلى منزلهم علقوا الحقيبة وبداخلها الفتاة الصغيرة، وكان كل واحد من جنيي الهوبيا يطرق أعلى الحقيبة ويقول: انظري إلي! انظري إلي! وبعد ذلك ناموا حتى الليلة التالية، لأنّ الهوبيا كانوا ينامون في النهار.
بكت الفتاة الصغيرة كثيراً ومرّ رجل مع كلب كبير بتلك الطريق حيث يسكن الهوبيا وسمعها تبكي، وعندما سألها كيف أتت إلى هناك وأخبرته، وضع الكلب في الحقيبة وأخذ الفتاة الصغيرة إلى منزله وفي الليلة التالية أنزل الهوبيا الحقيبة وطرقوا فوقها، وقالوا انظري إلينا! انظري إلينا! وعندما فتحوا الحقيبة قفز الكلب الكبير وأكلهم جميعًا.