قصة حمار جحا و الفلفل

اقرأ في هذا المقال



هناك الكثير من القصص المضحكة التي ذكرها لنا الأدب العربي، ومن تلك القصص طرائف جحا، ومن أحد طرائفه قصته مع الحمار وحبة الفلفل، فما قصة ذلك الحمار؟ وما علاقة حبة الفلفل في هذه القصة؟

قصة حمار جحا و الفلفل

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، يحكى أنه ذات مرة كان لدى جحا حمار، فكان يقضي عليه بعض حوائجه، ويساعده على التجارة وغيرها من الأمور الكثيرة، ولكن للأسف الشديد أن ذلك الحمار كان كسولاً جداً، فينزعج جحا كثيراً منه، وفي أحد الأيام كان جحا في السوق ليشتري بعض حاجات بيته، وإذ بالحمار يجلس ولا يقبل بالوقوف أبداً.
  • فكر جحا في حيلة بعد محاولات عديدة ليجعل ذلك الحمار يتحرك، فكان ذلك الحمار يجلس أمام بائع خضار، فقال جحا في نفسه: سوف أشتري حبة فلفل وأضعها في فمه لكي ينزعج ذلك الحمار ويتحرك، وبعد أن اشترى جحا حبة الفلفل ووضعها في فم الحمار ظناً منه أن جحا يقوم في إطعامه، سار مسرعاً جداً حتى أن جحا لم يستطع اللحاق به من شدة سرعته، فلقد كانت حبة الفلفل شديدة الحرورة، فجعلت ذلك الحمار الكسول يركض بسرعة حصان أصيل.
  • وعندما رأى جحا ذلك الحمار ولم يتمكن من الإمساك به، قال جحا: يا له من حمار خبيث تحول من حمار كسول إلى حمار لا أقدر على اللحاق به، فقرر جحا أن يرجع إلى بائع الخضار ويطلب منه حبة فلفل أخرى، ولكن تلك الحبة في هذه المرة لجحا، فقام جحا بأكل حبة الفلفل ليصبح سريعاً مثل حماره ولكي يسير مسرعاً خلفه، ثم قال جحا للبائع: شكراً لك أيها البائع، فبفضلك أصبح حماري سريع وبفضلك أصبحت سريعاً أيضاً.

شارك المقالة: