قصة عكاز الجدة بطة

اقرأ في هذا المقال


يحب الأطفال قصص الحيوانات الأليفة، سنحكي في قصة اليوم عن بط صغير يريد اكتشاف بعض الآثار القديمة، وساعدتهم الجدّة بطة، ومن خلال عكازها استطاعت أن تتجنّب كل الصعوبات، وأن تحفر في الأرض وتجد بعض الآثار القديمة، لذلك أراد البط الصغير أن يشكر الجدة وعكازها.

قصة عكاز الجدة بطة

كان هنالك عائلة من البط يسكنون مع بعضهم البعض، البط الصغير والبطة الأم والأب، وتسكن معهم البطة الجدّة، وفي يوم من الأيام كان البط الصغير يريد أن يقوم بعمل بحث عن الآثار القديمة، فطلب من الجدة البطة أن تساعدهم وقالوا لها: هل تستطيعين يا جدة بطة أن تساعديننا في البحث؟ قالت لهم: وهل تظنّون أننّي قد كبرت؟ انظروا إلى ساعة جدّكم عمرها أكثر من مائة عام ولا زالت تعمل.

قال أحد البط الصغير للجدّة: وهل هذا الكرسي هو صنع جدّي كذلك؟ قالت الجدّة: نعم هو من قام بصنعه، ولا زالت أقدامه متينة، أنظروا أنا أريد فقط أن أريكم أنّني لا زلت قوية، وأستطيع مشاركتكم بالمشاريع العلمية الصغيرة، فقط أريد أن أحضر عكّازي، قال لها أحد البط الصغير: ولكن تلك العكاز كانت لجدّي، قالت الجدّة: أنا أريد استخدامها للقيادة فقط.

خرجت الجدة بطة ومعها البط الصغير، وطلبت من الجدي أن يحرس المنزل والدجاج في غيابها، سارت الجدة بطة مع عكّازها، وكان أول شيء قابلها هو حاجز كبير استطاعت الجدة من خلال العكّاز أن تقفز فوقه، فرح البط الصغير بعكاز الجدّة، وكان كل ما يقابل الجدّة من عثرات أو حيوانات بريّة، تستخدم العكاز من أجل أن تدافع عن البط الصغير.

طال السير وشعر البط الصغير بالملل؛ فسأل أحدهم: هل أمامنا وقت طويل حتى نجد بعض الآثار؟ قالت لهم الجدة: لا تقلقوا سنبحث عن بعض الآثار القديمة وسنجد شيئاً، فجأةً طرقت الجدّة عكازها بشيء صلب، وعندما بحثت في التراب وجدت جمجمة لبعض الحيوانات القديمة، فرحت بها الجدة بطة وفرح البط الصغير، وفي اليوم التالي ذهب البط الصغير وهو يحمل تلك الجمجمة لمتحف الاكتشافات.

شكر البط الصغير الجدة بطة وشكروا عكازها؛ فهو كان من ساعدهم في تلك الرحلة.


شارك المقالة: