قصة عودة إكساندر كايج xXx: Return of Xander Cage

اقرأ في هذا المقال


ظهرت على مرّ عقود من الزمن العديد من الوقائع التي أشغلت عقول البشر، ومن أبرزها تلك التي تخصص في مسألة الأقمار الصناعية وحوادثها، ولم تكن تلك القصص جميعها من نسج الخيال، إذ أن هناك مجموعة كبيرة من القصص التي حصلت بالفعل على أرض الواقع تماماً كما حدث مع السيد إكساندر، تابع معنى عزيزي القارئ للنهاية لنرى مجريات القصة وما حدث فيها.

قصة عودة إكساندر كايج

في البداية تدور وقائع وأحداث القصة في دولة البرازيل، حيث أنه في يوم من الأيام انطلق أحد الأقمار الصناعي من منطقة المدار واتجه بوجهته نحو كوكب الأرض، وفي تلك الفترة قام المدير التنفيذي لوكالة ناسا والذي يدعى السيد صامويل بمحاولة تجنيد أحد لاعبي كرة القدم والذي يشتهر حول العالم باسم نيمار في أحد البرامج والذي يطلق عليه اسم إكس إكس إكس، وما حدث لهذا البرنامج في السابق هو أن ذلك القمر الصناعي تعرض لحادثة تحطم، إذ كان على ما يبدو موجه من أجل القيام بقتل مجموعة من الأشخاص.

وبعد مرور فترة قصيرة تسلل فريق مكون من أربعة أشخاص من ذوي الخبرات والمهارات النابغة بقيادة أحد العلماء في علم الفلك والذي يدعى شيانغ إلى واحد من المكاتب التابعة لوكالة المخابرات المركزية الواقع في مدينة نيويورك، والذي كان يخضع إلى حراسة مشددة، وفي ذلك المكتب قاموا بسرقة أحد الصناديق من تلك التي تعرف باسم صندوق باندورا، وقد كان ذلك الصندوق هو عبارة عن جهاز قادر على السيطرة على الأقمار الصناعية، حيث يمتلك المقدرة على تحطيمها في مواقع محددة ويقوم بذلك من خلال استخدام شيء يشبع الرؤوس الحربية.

وفي ذلك الوقت قامت وكيلة المخابرات المركزية الأمريكية والتي تدعى جين بملاحقة أحد العملاء السريين السابقين والذي يدعى إكساندر، وقد كان ذلك العميل في وقت سابق ادعى أنه توفي، وثم بعد ذلك وقع اختياره على جمهورية الدومينيكان من أجل نفي نفسه فيها دون علم أحد، وتمكنت جين من الوصول إليه وأقنعته أن يعود إلى الخدمة الفعلية مع الوكالة المركزية؛ وذلك من أجل أن يتمكنوا من استعادة الصندوق المسروق، وقد أشارت جين إلى أن هذا الصندوق يعتبر أمر خطير للغاية.

من جهة أخرى تم تجنيد كذلك واحد من العملاء القدماء في مدينة لندن ويدعى السيد نشيلي؛ وذلك من أجل أن يقوم بالتعاون مع إكساندر في مهمته، وأول ما بدأ به إكساندر هو أنه تتبع الفريق المكون من أربعة أشخاص إلى دولة الفلبين، إذ كانوا يقطنون في واحد من المواقع التابعة إلى سلاح الجو الملكي الواقع في مدينة لاكنهيث.

وهناك كذلك يتم تعيين وحدة من عناصر القوات الخاصة تحت قيادة شخص يدعى باول من أجل تقديم المساعدة لإكساندر في حال تطلب الأمر ذلك، ولكنه ما حدث هو أن إكساندر رفض قطعياً التعاون مع تلك القوات الخاصة؛ وذلك لأنه كان قد كوّن فريقه الخاص والذي يضم عدد من القناصة وهم القناص الأول أديل والقناص الثاني وولف والقناص الثالث يدعى دي تشو ومعهم السائق المهرب والذي يدعى تنيسون، كما كان ينضم إليهم أخصائي الأسلحة الانطوائي الذي يدعى بيكي.

ومن الجانب الآخر كان فريق العالم شيانغ هم الأول سيدة تدعى سيرينا والثاني يدعى تالون والثالث يدعى هوك، وأول ما تمكن إكساندر من الوصول إليهم التقى مع العالم في أحد المقاهي والذي كان يقع تحت الأرض في إحدى الجزير النائية، وفي ذلك اللقاء صرح العالم أن أعضاء فريقه هم من الوكلاء المعتمدين لدى برنامج إكس إكس إكس، وأنه تم تجنيدهم من قِبل شخص يدعى جيبونز، كما أشار العالم أنه قام بسرقة الصندوق من أجل منع سوء استخدامه، وأوضع أن عضو فريقه سيرينا تعتقد أنه ينبغي عليها تدميره.

وبعد فترة وجيزة حدثت غارة من قِبل القوات الروسية على تلك الجزيرة، وتتمكن القوات من الإمساك بفريق العالم، بينما العالم تمكن من الفرار مع الصندوق، ولكنما حدث هو أن إكساندر اعترض طريقه، ويقوم بمطاردته حتى وصلا إلى شاطئ قريب، ولكن سيرينا استطاعت الفرار ولحقت بالعالم وخانته بأنها قامت بتحطيم الصندوق، ومن ثم انضمت إلى فريق العميل، وهنا العالم تابع طريقه في الفرار من أيدي القوات الروسية والعميل.

وبعد عدة أيام اجتمع كل من تالون وهوك، وقد كان ذلك الاجتماع من أجل أنه حدثت حادثة تحطم لقمر صناعي آخر في الإستاد الأولمبي التابع إلى مدينة موسكو، وأول ما وصلا إلى مكان الحادثة أخبرهم أحد الأشخاص والذي يدعى مارك أن الجهاز الذي قامت سيرينا بتدميره ما هو سوى نموذج أولي، وأن فريقهم وفريق العميل يضيعان الوقت، ولكن إكساندر في تلك الأثناء كان قد اكتشف أن مدير وكالة المخابرات المركزية والذي يدعى السيد أندرسون متورط في مؤامرة، وأن الصندوق موجود بين يديه.

ومنذ أن علم فريق العالم بذلك وهم يتسابقون مع فريق العميل من أجل التوصل إلى السيد أندرسون إذ تمكنوا من معرفة أنه يقطن في ذلك الوقت في مدينة ديترويت؛ وذلك من خلال تتبعهم للإشارات الخاصة بالصندوق، في بداية الأمر أخذ الفريقان بالقتال بين بعضهم البعض، إلا أنهم بعد هجوم رجال أندرسون بدأوا في حماية بعضهم منهم، وفي نهاية الهجوم وصل العميل إلى أندرسون والذي بدوره اعترف بأنه السبب في حادث تحطم القمر الصناعي الذي قتل به السيد جيبونز، وفي تلك اللحظة تم قتل أندرسون بالرصاص على يد القناص وولف.

وفي نهاية المطاف سمح العميل لوكالة المخابرات المركزية بإلقاء القبض على العالم، ويقوم العميل بتأمين الصندوق وفي طريق عودته إلى المقر الرئيسي أعلن مارك أن البرنامج إكس إكس إكس قام بإطلاق النار على العميل؛ وذلك لأنه فكر بالاحتفاظ بالصندوق لنفسه، ثم بعد ذلك أرسل مجموعة من القناصة للقضاء على باقي فريقه، والذين كانوا ينتظرون في أحد المستودعات المحلية التابعة لوكالة الأمن القومي، ولكنهم سرعان ما اتحدوا مع بعضهم البعض للتصدي للمهاجمين، وانضم إلى مساعدتهم من أحد أعضاء البرنامج الآخرين وهو ما يدعى داريوس ستون.

ولكن ما كان مفاجئ للجميع هو أن العميل ما زال على قيد الحياة؛ وقد حدث ذلك جراء ارتدائه لسترة مضادة للرصاص، كان قد حصل عليها من بيكي في وقت سابق، وفي تلك الأثناء اتحد فريقه مع فريق العالم من أجل القيام بمحاربة أحد الرجال والذي يدعى دونوفان ورجاله، وفي ذلك الحين قام باستخدام مارك الصندوق من أجل إرسال قمر صناعي نحو ذلك المستودع الذي يتقاتل به الفريقان.

وبينما كان العميل يقوم بمطاردة دونوفان ورجاله من خلال الطائرة قام العالم بإلقاء مارك من الطائرة حتى لقي حتفه، ثم بعد ذلك أخذ الصندوق وعلى الرغم من محاولات بيكي من أجل وقف الإشارة، إلا أنها لا يمكن أن توقف القمر الصناعي عن الانهيار، وفي محاولة أخيرة من أجل حماية الجميع قاد العميل الطائرة باتجاه القمر الصناعي والذي كان قريب منه، ثم بعد ذلك قفز إلى الخارج باستخدام حمولة البضائع للوصول بأمان إلى كوكب الأرض.

وأخيراً قام العالم بتقديم الصندوق للعميل، وقد قرر العميل تدميره ثم بعد ذلك حضر الفريق من أجل تجهيز جنازة جيبونز والغريب في الأمر أن جيبونز ذاته كان يقترب وهو مستتر من العميل، وقد اتضح أنه قام بتزوير وفاته من أجل أن يقوم بإعادة بناء برنامج إكس إكس إكس من تلقاء نفسه، بدءًا من اللاعب نيمار كأحدث مجند به، وهنأ جيبونز العميل على إنجازه الجيد، وعلى إثر ذلك قرر العميل الاستمرار في الخدمة وأخذ بالاستعداد لمهمة جديدة من أجل إنقاذ العالم والحفاظ على الحرية.

المصدر: كتاب الأدب في البرازيل - د. شاكر مصطفى - 1970


شارك المقالة: