قصة فرح والخاتم

اقرأ في هذا المقال


أحياناً يكون الذكاء هو وسيلة تحقيق الأمنيات المتأخّرة، هذا ما حدث مع فرح التي تأخّرت في الزواج، ولكن فرح خضعت لاختبار يحتاج إلى الذكاء، وعندما استخدمت ذكائها وتخطّت هذا الاختبار، حصلت على الخاتم السحري وتزوّجت من شاب وسيم وعاشت معه حياة سعيدة.

قصة فرح والخاتم

كان هنالك فتاة جميلة واسمها فرح، كانت فتاة مجتهدة وجميلة جدّاً، وعندما أكملت فرح دراستها الجامعية شعر والديها بالحزن الشديد؛ والسبب في ذلك أنّه لم يأتِ أي شاب لخطبتها بعد، فشعر والديها بالقلق عليها ولم يكونا يعرفان ماذا يفعلان من أجلها، وفي يوم من الأيام مرضت والدة فرح مرضاً شديداً، وعلى الرغم من أن زوجها قد أحضر لها الأدوية اللازمة إلّا أنّها لم تتحمّل المرض وفارقت الحياة.

في ذلك الوقت حزن والد فرح كثيراً، وشعر بالخوف أكثر على ابنته، نادى الأب على ابنته في يوم من الأيام وقال لها: يا ابنتي أنا أخاف عليكِ كثيراً من بعدي، أريد أن أخبرك بشيء، إن فارقت الحياة أريد منكِ الذهاب لمنزل صديقي سليم، فقد تركت عنده خاتم سحري سوف يلبّي لكِ ما تريدين، بعد عدّة أيام مات والد فرح وتركها وحيدة.

ذهبت فرح لمنزل صديق والدها كما طلب منها، ذهبت فرح لتبحث عنه صديق والدها الذي أخبرها عنه، وفجأةً شعرت فرح بالتعب الكبير وجلست أسفل ظلّ شجرة لتستريح، وبينما هي كذلك إذ مرّ بجانبها شاب وسيم الشكل، وسألها إن كانت تريد المساعدة؛ فأخبرته أنّها تبحث عن منزل صديق والدها سليم، أخبرها الشاب أن سليم يكون والده.

ذهبت فرح لمنزل صديق والدها، وأخبرها أنّه لن يعطيها الخاتم إلّا إن اجتازت الاختبار، وعندنا سألت فرح صديق والدها عن الاختبار قال لها: عليكِ العودة لمنزل والدك والقيام بفتح الصناديق الثلاثة، ولكن هنالك صندوق بداخله ثعبان يجب عليكِ عدم فتحه.

فكّرت فرح بالأمر وقرّرت استخدام حاسّة السمع لتمييز هذا الصندوق، واستطاعت بفضل ذكائها اجتياز هذا الاختبار، عادت فرح لمنزل صديق والدها؛ فأعطاها الخاتم السحري، كما أنّه طلب منها أن تتزوّج من ابنه لشدّة ذكائها، تزوّجت فرح من الشاب الوسيم ابن صديق والدها، وعاشت معه حياة سعيدة، وأنجبت منه الكثير من الأولاد والبنات.


شارك المقالة: