قصة قصيدة شق له من اسمه كي يجله

اقرأ في هذا المقال


نقص عليكم اليوم خبر تسمية سيدنا محمد صل الله عليه وسلم باسم محمد، وجده عبد المطلب الذي سماه، وأمه آمنة التي أمرت في منامها بأن تسميه محمد.

من هو حسان بن ثابت؟

هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، من أهل المدينة المنورة، من مخضرمي العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام.

قصة قصيدة شق له من اسمه كي يجله

أما عن مناسبة قصيدة “شق له من اسمه كي يجله” فإن جميع أسماء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم مشتقة من صفات قام بها، فتوجب له على ما قام به المدح والكمال، فيروى عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال بأن آمنة أمرت في منامها بأن تسميه أحمد، وعن ابن إسحاق بأنها أمرت بأن تسميه محمد،

ومن سمى رسول الله صل الله  عليه وسلم هو جده عبد المطلب، فعن ابن عباس رضي الله عنه بأن جده قد عق عنه عندما ولد كبش، وسماه محمد، فسألوه عن خبر تسميته له بمحمد، وعدم تسميته باسم من أسماء آبائه ولا قومه، فأجابهم بأنه أراد أن يحمده الله في السماء ويحمده الناس في الأرض، فالمشهور بأن جده قد سماه محمد بإلهام من الله عز وجل، لكثرة ما فيه من خصال حميدة يحمد عليها، وإلى ذلك يشير حسان بن ثابت رضي الله عنه في قوله:

شَقَّ لَهُ مِنِ اسمِهِ كَي يُجِلَّهُ
فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ

يقول حسان بن ثابت في هذا البيت بأن اسم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قد اشتق لكي يكون له إجلالًا، فالله تعالى محمود وهو محمد.

نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ
مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ

فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَهادِياً
يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ

وَأَنذَرَنا ناراً وَبَشَّرَ جَنَّةً
وَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ

وَأَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَخالِقي
بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ

تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن دَعا
سِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَأَمجَدُ

لَكَ الخَلقُ وَالنَعماءُ وَالأَمرُ كُلُّهُ
فَإِيّاكَ نَستَهدي وَإِيّاكَ نَعبُدُ

لِأَنَّ ثَوابَ اللَهِ كُلَّ مُوَحِّدٍ
جِنانٌ مِنَ الفِردَوسِ فيها يُخَلَّدُ

الخلاصة من قصة القصيدة: سمي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالعديد ن الأسماء التي تتوافق مع فعل قام به، وأما اسمه محمد فيروى بأن أمه أمرت في منامها بأن تسميه محمد، وجده هو من سماه محمد.


شارك المقالة: