قصة قصيدة فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم

اقرأ في هذا المقال


كان قيس بن عاصم فارس كثير الغارات، واليوم نقص عليكم خبر إحدى غاراته على قوم بكر بن وائل.

من هو ربيعة بن طريف التميمي؟

ربيعة بن طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله العنبري التميمي، شاعر من شعراء العصر الجاهلي.

قصة قصيدة فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم

أما عن مناسبة قصيدة “فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم” فيروى بأن قيس بن عاصم بن سنان التميمي قد جمع عددًا كبيرًا من الرجال من قومه ومن غير قومه، وأغار على قرية من قرى بكر بن وائل يقال لها النباج، وبينما هم في طريقهم إلى تلك القرية سمعوا رجلًا يدعو ويقول: يا قيس أورد، فتفاءلوا خيرًا مما سمعوه منه، وأكملوا طريقهم صوب القرية، وأغاروا على النباج، وتمكنوا من قتل عدد كبير من رجال بكر بن وائل فيها، وأسروا منهم الأهتم بن سمي المنقري وأصابوا غنائم كثيرة، وأنشد ربيعة بن طريف التميمي يمدح قيس بن عاصم، ويذكر ما فعل في ذلك اليوم قائلًا:

فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم
فأنت لنا عز عزيز وموئل

يمدح الشاعر قيس بن عاصم، ويدعو له بأن يطيل الله في عمره، فهو لقومه العز والملجأ.

وأنت الذي حربت بكر بن وائل
وقد عضلت منها النباج وثيتل

غداة دعت يا آل شيبان إذ رأت
كراديس يهديهن ورد محجل

وظلت عقاب الموت تهفو عليهم
وشعث النواصي لجمهن تصلصل

فما منكم أبناء بكر بن وائل
لغارتنا إلا ركوب مذلل

كما وأنشد جرير يمدح قيس ويصف ما كان منه في ذلك اليوم أبياتًا من الشعر، يقول في أحدها:

وفي يوم الكلاب ويوم قيس
هرق على مسلحة المزاد

وأنشد ابن قيس بن عاصم قرة أبياتًا من الشعر يفخر فيها بوالده قائلًا:

أنا ابن الذي شق المزاد وقد رأى
بثيتل أحياء اللهازم حضرا

وصبحهم بالجيش قيس بن عاصم
فلم يجدوا إلا الأسنة مصدرا

على الجرد يعلكن الشكيم عوابسا
إذا الماء من أعطافهن تحذرا

فلم يرها الراءون إلا فجاءة
يثرن عجاجا بالسنابك أكدرا

سقاهم بها الذيفان قيس بن عاصم
وكان إذا ما أورد الأمر أصدرا

وحمران أدته إلينا رماحنا
فنازع غلا من ذراعيه أسمرا

وجشامة الذهلي قدناه عنوة
إلى الحي مصفود اليدين مفكرا

الخلاصة من قصة القصيدة: غزا قيس بن عاصم قرية من قرى بكر بن وائل، وانتصر عليهم، وقتل منهم عددًا كبيرًا، كما وأسر عددًا منهم، وأصاب غنائم كثيرة.


شارك المقالة: