قصة قصيدة لفقد رسول الله إذ حان يومه

اقرأ في هذا المقال


نقص عليكم اليوم شيئًا من خبر صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صل الله عليه وسلم.

من هي صفية بنت عبد المطلب؟

هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صل الله عليه وسلم، صحابية وشاعرة، ولدت في مكة المكرمة، وتوفيت في المدينة المنورة.

قصة قصيدة لفقد رسول الله إذ حان يومه

أما عن مناسبة قصيدة “لفقد رسول الله إذ حان يومه” فيروى بأن صفية بنت عبد المطلب هي عمة رسول الله صل الله عليه وسلم، وهي والدة الصحابي زبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد تزوجت من الحارث بن حرب بن أمية، وعندما مات الحارث تزوجت من العوام بن خويلد، وأنجبت منه الزبير والسائب، وقد أسلت وعاشت حتى فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ويروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم عندما خرج إلى الخندق أبقى النساء في حصن يقال له فارع، وأبقى معهن حسان بن ثابت، فأتى رجل من اليهود، وصعد إلى أعلى الحصن، حتى أطل على النساء، فقالت له صفية: قم واقتله، فقال له حسان: لو كان في ذلك لكنت مع الرسول صل الله عليه وسلم، فقامت إليه صفية  وقتلته، ومن ثم قالت لحسان بأن يرمي رأسه على اليهود، ولكن حسان رفض، فأخذت رأسه ورمته على اليهود، فظن اليهود بأن النبي قد ترك مع النساء فرسانًا، فتفرقوا عنهنّ.

وعندما توفي رسول الله صل الله عليه وسلم خرجت وهي تقول:

قد كان بعدك أنباء وهنبثة
لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب

ورثته بأبيات من الشعر قالت فيها:

عين جودي بدمعةٍ وشهودِ
واندبي خير هالكٍ مفقودِ

واندبي المصطفى بحزنٍ شديدٍ
خالطَ القلبَ فهو كالمعمودِ

كدت أقضي الحياة لما أتاه
قَدَرَ خطُ في كتاب مجيدٍ

فلقد كان بالعباد رؤوفا
ولهم رحمة وخير رشيدِ

رضيَ الله عنه حيا وميتاً
وجزاه الجنان يوم الخلودِ

وقالت أيضًا:

لفقد رسول الله إذ حان يومه
فيا عين جودي بالدموع السواجم

ترثي صفية بنت عبد المطلب رسول الله صل الله عليه وسلم، وتقول بأن اليوم الذي فقد به رسول الله قد أتى، وتطلب من عينيها أن تجودا بالدموع كأنها المطر عليه.

وقولها أيضًا:

إن يوما أتى عليك ليوم
كورت شمسه وكان مضيئا

الخلاصة من قصة القصيدة: لصفية بنت عبد المطلب العديد من الأخبار، ومن أخبارها ما حصل عندما خرج الرسول إلى الخندق، وأبقى النساء في حصن، وهي منهنّ، فقامت بقتل أحد جنود اليهود، وعندما توفي رسول الله رثته بأبيات من الشعر.


شارك المقالة: