قصة قصيدة من تاجر فاجر جاء الإله به

اقرأ في هذا المقال


نروي لكم اليوم ما كان من أمر قيس بن عاصم في يوم عندما شرب خمرًا وذهب عقله، وما فعل يومها وما قال.

من هو قيس بن عاصم؟

هو قيس بن عاصم بن سنان المنقري التميمي، صحابي من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، كان سيدًا من سادات العرب في العصر الجاهلي وفي العصر الإسلامي، من أهل الجزيرة العربية، توفي في الموصل في العراق.

قصة قصيدة من تاجر فاجر جاء الإله به

أما عن مناسبة قصيدة “من تاجر فاجر جاء الإله به” فيروى بأن قيس التميمي كان معتادًا على شرب الخمر، فكان يقضي معظم يومه وهو يشرب الخمر، وكان دائمًا ذاهب العقل بسبب كل ما يشرب من خمر، وكان يشتري الخمر من تاجر يأتيه كل أسبوع مرة، وكان هذا التاجر يأتيه بأفضل أنواع الخمور، وكان كلما أتاه يجلس عنده حتى يشرب كل ما مع هذا التاجر من خمر.

وفي يوم من الأيام أتاه هذا التاجر وأحضر له خمرًا كما اعتاد، فأخذ يشرب، وسكر سكرًا شديدًا، وذهب عقله كما لم يذهب من قبل، فأمسك بابنته، وتناول ثوبها، ومن ثم انهب ما معه من مال وما مع التاجر من مال، ومن ثم رأى القمر فأخذ يتحدث إليه، وأخذ ينشد قائلًا بينما هو يضرب التاجر قائلًا:

من تاجر فاجر جاء الإله به
كأن لحيته أذناب أجمال

يهجو الشاعر قيس بن عاصم في هذا البيت التاجر الذي أحضر له الخمر، ويقول بأنه هو التاجر الفاجر الذي أتى به الإله به إليه، وكان له لحية كأنها أذيال الجمال.

جاء الخبيث بمنساية تركت
صحبي وأهلي بلا عقل ولا مال

وعندما استيقظ مما هو فيه، أتته ابنته وأخبرته بما صنع وقال بينما كان ذاهب العقل، فأقسم بأنه لن يشرب الخمر من بعد ذلك أبدًا.


شارك المقالة: