قصة لما وكلبها الصغير

اقرأ في هذا المقال


الكثير من الأهل يعانون من أطفالهم الأشقياء، ولو علم الأطفال محبّة والديهم لهم؛ لتوقّفوا عن كل شيء يزعجهم، هذا ما حدث مع لما وكلبها الصغير الذي كانت تحبّه كثيراً، ولكنّه كان شقي وكثير الحركة، وعندما مرض خافت عليه كثيراً، واعتنت به، ولما رأى الكلب محبة صاحبته له؛ قرّر أن يون كاباً مطيعاً ولا يزعجها بعد ذلك.

قصة لما وكلبها الصغير

كانت لما فتاة صغيرة وجميلة، تحب الكلاب كثيراً، وكان لديها كلب صغير يدعى بويي، كانت تحبّه وتعتني به كثيراً، وتقدّم له دائماً ما يشتهي ويطلب من الطعام، بالإضافة إلى أنّها كانت تشتري له أحياناً ثياباً جميلة؛ لتأخذه معها في نزهة خارج المنزل وتلعب وتلهو برفقته، وبوبي كان يستحم كل يوم ليبقى نظيفاً كما تحبّه لما أن يكون، ولكن كان لدى الكلب بوبي الصغير صفة مزعجة وتغضب لما وهي أنّه كلب شقي وكثير الحركة.

كانت لما كلّما تخرج من المنزل، تعود وتجد منزلها مبعثراً بسبب كلبها الصغير؛ فتغضب وتأمره على الفور أن يقوم بترتيبه وإعادة كل شيء إلى مكانه، وفي يوم من الأيام كانت لما تريد الذهاب للسوق من أجل شراء بعض الحاجيات، وهي في طريق عودتها كانت تتحدّث وتقول: لا بدّ أن كلبي بوبي الصغير قد بعثر المنزل الآن، وقلبة رأساً على عقب، ولكنّها تفاجأت عند عودتها أن المنزل كان مرتبّاً.

وعندما ذهبت لكلبها رأته ملقى على الأرض ويتألّم من مرضه، أسرعت لما بكلبها الصغير بوبي إلى الطبيب، وحزنت لمرضه كثيراً، قام الطبيب بفحصه وقام بإعطائه الأدوية اللازمة، جلست لما بجانب كلبها لعدّة أيّام، وصارت تعتني به وتعطيه الأدوية اللازمة وتتمنّى له الشفاء العاجل.

وعندما شفي كلبها تماماً، ذهبت وأحضرت له ملابس جديدة احتفالاً بشفائه من المرض، بالإضافة إلى أنّها دعت أصدقائها للاحتفال معها بشفاء كلبها الصغير، وكان هذا اليوم جميل جدّاً، وأدخل السعادة الكبيرة على قلب الكلب بوبي الصغير، عندما رأى الكلب بوبي الصغير محبّة لما له، قرّر أن يتوقّف عن إزعاجها ولم يعد منذ ذلك اليوم بوبي كلب شقي.


شارك المقالة: