قصيدة A Former Life

اقرأ في هذا المقال


تتحدث القصيدة عن خيال الشاعر وكيف تولد أعماله الإبداعية تحت إشرافه، تركز القصيدة على المتحدث الذي يذكر أنه منذ زمن طويل كان يعيش بطريقة مختلفة تمامًا، لقد سكن تحت رواق كبير يمكنه من خلاله مشاهدة البحر وغروب الشمس.

ما هي قصيدة A Former Life

,Long since, I lived beneath vast porticoes
,By many ocean-sunsets tinged and fired
,Where mighty pillars, in majestic rows
.Seemed like basaltic caves when day expired

The rolling surge that mirrored all the skies
,Mingled its music, turbulent and rich
Solemn and mystic, with the colours which
.The setting sun reflected in my eyes

,And there I lived amid voluptuous calms
,In splendours of blue sky and wandering wave
,Tended by many a naked, perfumed slave

.Who fanned my languid brow with waving palms
They were my slaves – the only care they had
.To know what secret grief had made me sad

ملخص قصيدة A Former Life

هي قصيدة للشاعر تشارلز بودلير هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعتين من أربعة أسطر ومجموعتين من ثلاثة، كُتبت القصيدة في الأصل بالفرنسية وترجمت النسخة المستخدمة في هذا التحليل إلى الإنجليزية من قبل (F.P. Strum)، تم نشر القصيدة في عام 1857 ثم مرة أخرى في عام 1861، نُشرت طبعة نهائية واحدة في عام 1868 بعد وفاة الشاعر.

يصعب تحليل هيكل هذه القطعة بسبب الترجمة، في هذا الإصدار من النص لا يوجد مخطط قافية ثابت يستمر عبر السطور، على الرغم من وجود لحظات من القافية، تحدث هذه ضمن المقاطع الفردية، القافية الأولى (ABAB)، والثانية (ABBA)، المقطعان الثالث والرابع، وهما (tercets) أي مقطع ثلاثي، قافيته (ABBACC).

تؤكد الأسطر ما هو في الترجمة الإنجليزية، المقطع الموسيقي الأخير يؤكد على العلاقة التي تربط المتحدث بخياله، يُعتبر الشاعر عمومًا المتحدث في هذه القطعة، والعالم الذي يصفه بأنه خياله الخاص، من هذا المكان الموصوف بمثل هذه الصور النابضة بالحياة في المقطعين الأولين، ولدت قصائده، إنها مزيج من الحقيقي والمتخيل، تعتبر الرمزية مهمة جدًا في هذه القطعة أيضًا، حيث من المرجح أن ترتبط السماء والبحر والعبيد والمناظر الطبيعية بأجزاء من العملية الإبداعية للمتحدث والكائن العقلي.

إنّ المتحدث منذ زمن طويل يعيش بطريقة مختلفة تمامًا، سكن تحت رواق كبير يمكنه من خلاله مشاهدة البحر وغروب الشمس، اجتمعت هاتان الميزتان معًا لتفتيح المشهد وتوحيده، يصف المناظر الطبيعية بشكل متعالي كما لو كانت جنة، من الواضح أنّ هذا ليس مكانًا حقيقيًا، إنه موجود في خيال المتحدث وله تأثير كبير على حياته الإبداعية، المناظر الطبيعية وتحديداً حركة البحر والسماء هي استعارة للطرق التي تلتقي بها ممارساته الإبداعية.

في النصف الثاني من القصيدة يقدم المتحدث العبيد في السرد، كما أنه يتم رعايته من قبل أشخاص مجردين لا يهتمون إلا برفاهيته، إنهم معطرون ويذوقونه بالنخيل، ليس من الواضح تمامًا ما كان يشير إليه الشاعر بملء خياله بهؤلاء العبيد، لكن من المحتمل أنها ترمز إلى أعماله المكتوبة.

في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث الذي اقترحه البعض هو الشاعر نفسه بتعريف القارئ بما يدعي أنه ذكرى، إنه يتذكر وقتًا في حياته يبدو منفصلاً عن العالم الذي يعيش فيه الآن، الاختلاف صارخ لدرجة أنّ العنوان يشير إلى هذه المرة على أنه حياة سابقة، لا علاقة له بحاضره.

في الماضي كان هناك وقت عاش فيه تحت أروقة شاسعة، الرواق هو نوع من الهياكل يتكون من سقف مدعوم بأعمدة، غالبًا ما يمتد فوق الشرفة، السطر الثاني يضيف غروب الشمس إلى المشهد، حتى الآن يضفي العنصران اللذان أدخلهما المتحدث على السرد جودة تشبه الحلم، قد يبدأ المرء في التساؤل عما إذا كانت هذه الحياة السابقة قد حدثت بالفعل، يقال إنّ غروب الشمس قد شوه المشهد، إنهم ليسوا محور التركيز الرئيسي للحظة الماضية، بل فقط شيء يزيد من حيويتها.

في السطرين الثانيين يصف المتحدث كيف أثر غروب الشمس على رؤيته للأعمدة، تصطف الأعمدة على حواف الرواق وعندما تعلق في زاوية معينة من الشمس، تظهر مثل الكهوف البازلتية، عندما تغرب الشمس يستحم الهيكل بأكمله بالكمية المناسبة من ضوء الشمس ليجعله يشبه الكهف، إنه غامض وجميل، حتى الآن نبرة المتحدث حزينة إنه يشعر بالحنين إلى حياته الماضية، أو ربما حلم حياة مختلفة، إنّ الغرض من هذه التخيلات ومعناها الحقيقي يصبح واضحًا هو تقدم القصيدة.

في الرباعية الثانية يواصل المتحدث وصفه لما يبدو عليه هذا العالم، دون الإشارة إليه بالاسم مباشرة انتقل إلى المحيط، يتحدث عن الارتفاع المتدحرج الذي انعكس في السماء، يرى المتحدث أنّ حركة أمواج المحيط تنعكس بواسطة السحب في السماء، تكمل هاتان الميزتان للمشهد بعضهما البعض وتوفران للمنظر الطبيعي بأكمله إحساسًا بالوحدة.

يقال أيضًا أنّ البحر ساحر إلى حد ما، له الموسيقى الخاصة به، هذه الأصوات مثل ارتطام الأمواج مضطربة لكنها أيضًا غنية، يضيفون الكثير إلى المشهد، أخيرًا يعود المتحدث إلى السماء والشمس، يقال أنه مهيب وصوفي كما هو محدد، الألوان التي يلقيها إلى جانب اللون الأزرق العميق للمحيط تنعكس في عيون المتحدث، لقد أصبحوا جزءًا منه، ممّا يسمح له بالوصول إلى هذه الذاكرة في وقت لاحق.

عند القراءة عن قرب سوف يدرك المرء أنّ هذه الخطوط أعمق من مجرد صور بسيطة ولكنها جميلة للسماء والبحر، هاتان قوتان مختلفتان تختلطان في عقل المتحدث، يمثل كل منهم العالم الحقيقي والعالم الخيالي الذي يزدهر فيه الشاعر من خلال كتاباته، هذا يفسر الجودة الغامضة التي تتمتع بها جميع المقاطع الصوتية ورغبة المتحدث في البقاء هناك، إنه يبحث عن موسيقى البحر، ويرغب في استمرار الاختلاط بالعالم الحقيقي في عينيه.

يغير المقطع الثالث من الحياة السابقة اتجاه السرد، لم يعد يركز على الوصف البسيط ولكن المتسامي للمناظر الطبيعية، انتقل المتحدث الآن إلى كيفية تأثير هذه الذكريات عليه اليوم، يتذكر كيف كان هذا المكان الذي عاش فيه بصيغة الماضي، العالم الخيالي الذي صنعه ورسمه في شعره كان هناك وسط هدوء حسي، كان في سلام هناك ويتمتع بالروائع التي كانت أمامه.

ويذكر في الجملة الختامية أنّ الناس أو قوى عقله التي كانت تميل إليه اهتمامًا حقيقيًا واحدة فقط، كانوا مهتمين باستمرار بحالته العقلية وما يمكن أن يكون جعله حزينًا، إذا اعتبر المرء العبيد رموزًا لشعر بودلير، فإنّ هذا السطر الأخير يناسب تمامًا، إنه قادر على نقل حزنه العقلي إلى شعره وإرساله إلى العالم.


شارك المقالة: