قصيدة A Noiseless Patient Spider

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Noiseless Patient Spider)؟

,A noiseless patient spider

,I mark’d where on a little promontory it stood isolated

,Mark’d how to explore the vacant vast surrounding

,It launch’d forth filament, filament, filament, out of itself

.Ever unreeling them, ever tirelessly speeding them

,And you O my soul where you stand

,Surrounded, detached, in measureless oceans of space

,Ceaselessly musing, venturing, throwing, seeking the spheres to connect them

,Till the bridge you will need be form’d, till the ductile anchor hold

.Till the gossamer thread you fling catch somewhere, O my soul

الفكرة الرئيسية في قصيدة (A Noiseless Patient Spider):

ملخص قصيدة (A Noiseless Patient Spider):

هي قصيدة غنائية كتبها الشاعر الأمريكي والت ويتمان (Walt Whitman) في القرن التاسع عشر، وكتب ويتمان القصيدة في الأصل كجزء من قطعة طويلة اسمها (Whispers of Heavenly Death) لبرودواي في مجلة لندن في عام 1868، وأعيد نشر القصيدة في وقت لاحق في طبعة 1891 من (Leaves of Grass)، وعلى الرغم من أنها أقصر بكثير من العديد من قصائده الشهيرة، إلا أن هذه القصيدة تتعامل مع أحد الاهتمامات المركزية في عمل ويتمان، وماذا يعني أن تكون فردًا يسعى ويخلق روابط مع العالم الأكبر.

وبدأ المتحدث القصيدة ولاحظ وجود عنكبوت صامت يقف وحيدًا على حافة صغيرة، ولاحظ المتحدث كذلك أن العنكبوت، من أجل التحقيق في بيئته الضخمة الفارغة، وأرسل خيطًا تلو الآخر، ويوصف العنكبوت بأنه يفعل ذلك باستمرار وبشكل دائم، دون أن يبدو عليه التعب أو الإبطاء.

ثم تخاطب القصيدة روح المتكلم التي تقف منعزلة وغير متصلة في مكان شاسع ومفتوح، وتوصف الروح بأنها تفكر باستمرار وتستكشف وتبحث عن صلات وروابط وعلاقات، ويقول المتحدث أن الروح ستستمر في فعل هذا حتى تنجح في إيجاد وخلق روابط بينها وبين محيطها.

تستكشف هذه القصيدة العلاقة بين الذات الفردية والعالم الأكبر، وتصور القصيدة عنكبوتًا معزولًا في الفضاء ولكنه يرسل خيوطًا بنشاط من نفسه، باحثًا عن الاتصال أثناء بناء شبكته، ويصبح هذا العنكبوت بمثابة استعارة ممتدة لروح المتحدث، وهي أيضًا معزولة وتعمل على إيجاد إحساس بالاتصال، وفي النهاية تقترح القصيدة أنه على الرغم من الشعور بالوحدة الذي قد يختبره الناس كأفراد، فإن عمل الروح هو السعي باستمرار وإقامة روابط مهما كانت هذه المهمة شاقة.

وعلاوة على ذلك بينما تصور القصيدة كلا من العنكبوت والروح على أنهما معزولان، فإن الاستعارة التي تخلقها بينهما تشير إلى أن الاتصال موجود بالفعل، وتبدأ القصيدة بلحظة اتصال بين المتحدث والعالم الخارجي، حيث تبدأ مع المتحدث وهو يراقب العنكبوت، مثل العنكبوت الذي يقف، وتوصف النفس بأنها واقفة.

حيث يقوم العنكبوت باستكشاف محيطه، فإن الروح محاطة بالفضاء، ومن خلال استعارته للشبكة الطبيعة، تقترح القصيدة في النهاية أن الناس يسعون ويقيمون روابط داخل الكون بالفعل، مثل الويب معقد بشكل لا نهائي، وهادف، ومترابط.

وتعرض القصيدة عنكبوتًا منخرطًا في عملية الإنشاء حيث يصنع شبكته، وروح المتحدث أيضًا منخرطة في فعل إبداعي، حيث تصنع الروح شبكة الاتصال الخاصة بها، وتشير القصيدة بالتالي إلى أن أي عمل إبداعي بما في ذلك كتابة القصائد هو فعل استكشاف، من حيث أنه ينطوي على إيجاد وإقامة روابط بين الأشياء التي تبدو مختلفة.


شارك المقالة: