قصيدة A Prisoner in a Dungeon Deep

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Prisoner in a Dungeon Deep)؟

A prisoner in a dungeon deep
;Sat musing silently
,His head was rested on his hand
.His elbow on his knee
Turned he his thoughts to future times
?Or are they backward cast
For freedom is he pining now
?Or mourning for the past

No, he has lived so long enthralled
Alone in dungeon gloom
,That he has lost regret and hope
.Has ceased to mourn his doom

He pines not for the light of day
;Nor sighs for freedom now
Such weary thoughts have ceased at length
.To rack his burning brow

Lost in a maze of wandering thoughts
;He sits unmoving there
That posture and that look proclaim
.The stupor of despair

Yet not for ever did that mood
;Of sullen calm prevail
There was a something in his eye
.That told another tale

,It did not speak of reason gone
;It was not madness quite
,It was a fitful flickering fire
.A strange uncertain light

And sooth to say, these latter years
Strange fancies now and then
Had filled his cell with scenes of life
.And forms of living men

A mind that cannot cease to think
?Why needs he cherish there
Torpor may bring relief to pain
.And madness to despair

Such wildering scenes, such flitting shapes
:As feverish dreams display
What if those fancies still increase
?And reason quite decay

;But hark, what sounds have struck his ear
;Voices of men they seem
;And two have entered now his cell
?Can this too be a dream

:Orlando, hear our joyful news’
!Revenge and liberty
Your foes are dead, and we are come
‘.At last to set you free

,So spoke the elder of the two
And in the captive’s eyes
He looked for gleaming ecstasy
.But only found surprise

My foes are dead! It must be then’
.That all mankind are gone
For they were all my deadly foes
‘.And friends I had not one

ملخص قصيدة (A Prisoner in a Dungeon Deep):

غالبًا ما كانت تكتب الشاعرة آن برونتي عن الأشياء التي تخصها وتتحدث معها على المستوى العاطفي ويمكن أن تلقى صدى لدى الآخرين الذين شعروا بالمثل، في شبابها استمتعت أيضًا بكتابة الأوهام مع أختها إميلي، وكانت هذه التجارب على الأرجح أساسًا قويًا لأعمالها الأدبية، روايات مثل (Agnes Gray)، في قصائد مثل (A Prisoner in a Dungeon Deep). توضح كيف أنّ قدرتها القوية على رواية القصص يمكن أن تؤكد نفسها في أي وسيلة أدبية تختارها، إنها تنسج نفسها داخل وخارج كل بيت كراوي متقارب يخبر الشخصيات المتعاطفة والمخرجات الناتجة هي قصيدة تستحق القراءة.

يعرّف البيت الأول القارئ على الطابع المركزي للقصيدة ومحيطه، يوضح السطر الأول الذي اشتُق منه عنوان القصيدة الأمر إلى حد ما مع وضع بعض الاصطلاحات الشعرية للعمل، يضيف جناس الزنزانة العميقة تدفقًا معينًا إلى الخط ويعطي دلالة ثمينة يتم التمييز بين الزنزانة والزنزانة العميقة، هذا الأخير يشير إلى أنّ الرجل مسجون لارتكاب جريمة خطيرة بشكل خاص ويتم إبعاده عن العالم الخارجي قدر الإمكان.

يصف باقي البيت موقف الرجل وأفعاله، على الرغم من استخدام سطرين فقط فإنّ أجزاء الجسم الموصوفة تكفي لتخيل الوضع بأكمله، إنه جالس إحدى يديه على وجهه ومرفق تلك اليد مستندة على ركبته، لا يبدو الوضع تمامًا مثل التأمل المقترح في السطر الثاني ولكنه يستدعي صورة اليأس والكآبة في القارئ والقصيدة عن طريق الارتباط.

تعد أعداد المقاطع والقافية قياسية إلى حد ما بأسلوب (ABCB) الذي يعطي الابيات تدفقًا بسيطًا ويسمح للقارئ بالتحرك مع الأخذ في القصة بوتيرة مناسبة للأحداث، يتوسع هنا التأمل الصامت من البيت الأول كما يبدو أنّ الرجل المسجون يفكر في طبيعة تفكيره.

كسجين من الطبيعي أن نتخيله يتوق إلى أن يكون في مكان آخر غير داخل جدران زنزانته الأربعة، لكنه لا يعرف ما إذا كان بتخيل نفسه في الخارج يفقد الماضي أو يرغب في مستقبل يكون فيه حراً، هذا يعني أنه سُجن لبعض الوقت ولم يعد يعرف كيف يتخيل بشكل صحيح الحياة خارج سجنه.

هناك تمييز مثير للاهتمام بين التوق إلى الحرية أو الحداد على ماضيه، وحيثما جاء الرجل لا يمكنه العودة أو لا يكون في حالة حداد، يبقى اشتياقه للمستقبل منفصلاً عن العودة إلى حياته السابقة، وإذا كان الاثنان متعارضين فقد يكون ذلك نتيجة لسبب سجنه، في بداية القصيدة تكون هذه المفاهيم غامضة في أحسن الأحوال لكن الآثار والسياق تعمل بشكل جيد لتشكيل قصة أكبر حول الكلمات في كل بيت.

كلمة لا التي تبدأ في هذا البيت الثالث مكتوبة كما لو كانت إجابة لفكر البيت السابق من أجل الحرية هل هو متلهف الآن أم حزن على الماضي؟ وبما أن السطر الأخير يشير إلى الحداد على الماضي، فمن المحتمل أن هذا هو ما يقال له لا، لم يتم توضيح مدة سجنه، لكنها كانت طويلة بما يكفي لدرجة أنه لم يعد يهتم بكيفية وصوله إلى هناك، وما يندم عليه، أو تمنياته كانت مختلفة.

إنه يقبل مصيره ويفضل على الأرجح التطلع إلى المستقبل إلى الأمام بدلاً من الجلوس في زنزانته البائسة على مدى الماضي، هذا البيت واضح إلى حد ما في المعنى، يساهم استخدام برونتي لمصطلحي الموت والكآبة بالتأكيد في ظهور جو قاتم للقطعة، كما رأى البيت الأخير أنّ الرجل قرر عدم الحداد على ماضيه، فإنّ في هذا البيت تراه يفكر في حريته المحتملة في المستقبل، يقرر أنّ هذه أيضًا أمنية غير معقولة ويبتعد عنها عن تفكيره.

توصف الرغبات في الحرية بأنها تزعج جبينه المشتعل ممّا يوحي بأنه عندما يكون محزنًا فإنّ التفكير في الحرية يجعل وضعه أسوأ بدلاً من أن يكون أفضل، بدلاً من أن تكون راحة يتم تصوير الحرية على أنها أمل زائف شيء يجب التفكير فيه على أنه شيء لن يعود أبدًا، يتضمن اختيار الكلمات في هذا البيت تنهدات للحرية، أفكار مرهقة وجبين محترق، كل من هؤلاء يضع دلالة سلبية على المفهوم بأكمله.

يروي عمل آن برونتي قصة بسيطة للغاية تمس عددًا من الموضوعات الشيقة، يتم استكشاف أهمية العمل الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع التوازن الهش بين الواقع في عقل الشخص، والواقع المشترك بين الجميع، العقل هو مفهوم مثير للاهتمام خاصة عندما يتم استكشافه من خلال عيون فرد وحيد موجود في مجموعة، أورلاندو في هذه القصيدة غير قادر على التمييز بين الإنقاذ الحقيقي والمتخيل ولا يعرف ماذا يفعل بأي من الحالتين بسبب المدة التي مرت منذ أن رغب في حريته.

سواء كان إنقاذًا حقيقيًا أم لا فهذا ليس شيئًا محددًا بشكل قاطع، وكيف يمكن أن تكون قصيدة جيدة دون ترك شيء مفتوحًا للتفسير؟ لكن الحالة الذهنية لأورلاندو التي تُركت طوال سنوات بمفردها في الزنزانة تشكل قصة رائعة ودعوة ترحيبية للقيام ببعض التفكير بعقول يمكنها استيعاب هذا الفهم الضعيف الذي تستكشفه برونتي بشكل فريد.


شارك المقالة: