هي قصيدة بقلم الشاعر جيمس ميريل من ثمانية أسطر، تقوم بعمل رائع لوصف الطبيعة المجهولة للحب وكيف يمكن أن يأتي ويذهب دون إذن أحد، الحب يضرب المتحدث في نهاية القطعة بطريقة عنيفة لا تنسى، رُويت القصيدة من وجهة نظر متحدث يحاول يائسًا إنهاء علاقة ولكنه يصيبه الحب مرة أخرى.
ملخص قصيدة A Renewal
في المقطع الأول من القصيدة يصف المتحدث كيف جربوا كل ما يعرفونه للخروج من العلاقة، أخيرًا وصلوا إلى النقطة التي يعلمون فيها أنه لا يوجد شيء لها سوى استراحة نظيفة، إنهم على استعداد لتحمل الذنب لإنهاء هذه العلاقة، التي كانت مهمة بالنسبة لهم في مرحلة ما على أكتافهم، في المقطع الثاني يوافق الشخص الذي كانت تربطه به علاقة سابقة على الانفصال، ولكن بينما كان اثنان يشاهدان رياح الخريف، يضرب الحب المتحدث مرة أخرى.
Having used every subterfuge
,To shake you, lies, fatigue, or even that of passion
.Now I see no way but a clean break
.I add that I am willing to bear the guilt
في السطور الأولى من قصيدة جيمس ميريل يبدأ المتحدث بإحضار القارئ إلى منتصف المشهد، هذا هو المعروف في (medias res)، يجب على القراء معرفة ما يجري دون تزويدهم بمعلومات تمهيدية أو معرفة من هي الشخصيات، يتحدث المتحدث إلى الضمير أنت، أي شخص يحاول إنهاء العلاقة معه.
إنهم يعتزمون قطع هذه العلاقة بأسهل طريقة ممكنة بالنسبة لهم، حاول المتحدث أن يهزك أنت مستخدمًا الكذب والتعب وغير ذلك، لكنهم يعلمون الآن أنه لا توجد طريقة سوى استراحة نظيفة، يشير هذا إلى أنهم سيعلنون نواياهم بوضوح بدلاً من محاولة التصرف بطريقة معينة تقضي على العلاقة دون أن يضطروا إلى تحمل الذنب.
يعرف المتحدث الآن أنه لا توجد طريقة للخروج من هذه العلاقة دون قبول الذنب على أكتافهم، يعتمد فهم معنى هذا المقطع الأول بشكل كبير على معرفة القارئ بما سيأتي، هذا يعني أنه من المفيد عند محاولة تحليل معنى هذه القطعة قراءة القصيدة بأكملها ثم مراجعة كل سطر مرة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار ما سيحدث بعد ذلك وما يعرفه القارئ الآن عن المتحدث.
,You nod assent. Autumn turns windy, huge
.A clear vase of dry leaves vibrating on and on
We sit, watching. When I next speak
.Love buries itself in me, up to the hilt
في المقطع الثاني أومأ الشخص الذي يحاول هذا المتحدث إنهاء العلاقة معه بالموافقة، وافقوا على كل ما قاله المتحدث ولكن في هذه المرحلة تأخذ الأمور منحى مختلفًا، يستخدم الشاعر أمثلة ماهرة من الصور لنقل القصيدة، لفترة وجيزة، بعيدًا عن مشاكل المتحدثين في علاقتهم بالعالم الطبيعي من حولهم، من خلال وصف اهتزاز أوراق الخريف، موسم يرمز عادةً إلى التغيير، فإنهم يشيرون إلى أنّ عالم الراوي يتغير، هناك شيء ما يتغير بداخلهم سيؤثر على نتيجة هذه المواجهة بأكملها.
في غضون لحظات قليلة بينما يجلس المتحدث وشريكه السابق ويشاهدان الرياح تهب على الأوراق، يختبر المتحدث حبًا متجددًا لهذا الشخص، يستخدم الشاعر التجسيد ويصف كيف دفن الحب نفسه داخل المتحدث حتى أقصى درجات، هنا يستخدم الشاعر أيضًا مثالًا على الاستعارة، إنهم يقارنون الحب بسكين، طُعن في جسد المتحدث، لضمان عدم وجود مهرب.
معنى القصيدة أنّ الحب غير معروف ومتغير، يمكن أن يحدث عندما لا يتوقع المرء أن يغادر بنفس السرعة، تصف القصيدة من خلال بضعة أسطر كيف تحول شخص من الرغبة الشديدة في إنهاء العلاقة إلى أن يستهلكه الحب لدرجة أنه يبدو كما لو أنه تم طعنه بالسكين حتى النهاية، الغرض هو التحدث عن طبيعة الحب وكيف يمكن أن يتغير بطرق غير متوقعة، كان المتحدث منذ فترة يحاول الخروج من علاقة ونجح في النهاية، ثم يطعنهم الحب في نهاية القصيدة، يعيد تأكيد نفسه في حياة المتحدث بطريقة لم يتوقعوها.
المتحدث غير معروف، إنه شخص يحاول الخروج من علاقة في بداية القصيدة، ولكن في النهاية يقع في حب جديد لهذا الشخص، من غير الواضح ما إذا كان المتحدث هو الشاعر أم لا، ولكن من الأفضل الافتراض أنه يكتب تحت ستار شخصية بدلاً من إضافة معنى لا تحتويه القصيدة، لهجة القصيدة هي القبول والوصف، يستخدم المتحدث منظور الشخص الثاني في معظم هذه المقالة لتوجيه كلماته إلى الشخص الذي يحاول إنهاء العلاقة معه، مع تقدم السطور يصف المتحدث التغييرات العاطفية التي طرأت عليها وكيف احتضنها الحب الآن بطريقة جديدة وعنيفة.