قصيدة A Supermarket in California

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Supermarket in California)؟

What thoughts I have of you tonight, Walt Whitman, for I walked down the sidestreets under the trees with a headache self-conscious looking at the full moon
In my hungry fatigue, and shopping for images, I went into the neon fruit supermarket, dreaming of your enumerations
What peaches and what penumbras! Whole families shopping at night! Aisles full of husbands! Wives in the avocados, babies in the tomatoes!—and you, Garcia Lorca, what were you doing down by the watermelons

I saw you, Walt Whitman, childless, lonely old grubber, poking among the meats in the refrigerator and eyeing the grocery boys
I heard you asking questions of each: Who killed the pork chops? What price bananas? Are you my Angel
I wandered in and out of the brilliant stacks of cans following you, and followed in my imagination by the store detective
We strode down the open corridors together in our solitary fancy tasting artichokes, possessing every frozen delicacy, and never passing the cashier

Where are we going, Walt Whitman? The doors close in an hour. Which way does your beard point tonight

(.I touch your book and dream of our odyssey in the supermarket and feel absurd)
Will we walk all night through solitary streets? The trees add shade to shade, lights out in the houses, we’ll both be lonely
Will we stroll dreaming of the lost America of love past blue automobiles in driveways, home to our silent cottage
Ah, dear father, graybeard, lonely old courage-teacher, what America did you have when Charon quit poling his ferry and you got out on a smoking bank and stood watching the boat disappear on the black waters of Lethe

ملخص قصيدة (A Supermarket in California):

هي قصيدة للشاعر ألن جينسبيرج وهو أحد قادة (Beat Generation)، اشتهر بقصيدته (Howl)، تم نشر هذه القصيدة وهي مفضلة أخرى بين محبي جينسبيرج في كتابه (Howl and Other Poems) في عام 1956م، وبحلول ذلك الوقت كان قد انتقل من نيويورك إلى سان فرانسيسكو حيث التقى بشريكته ووقع في حبها حتى وفاتها.

في القصيدة يتحدث المتحدث وربما جينسبيرج مباشرة إلى الشاعر الأمريكي والت ويتمان الذي توفي عام 1892 ولكنه ألهم العديد من الشعراء بعد وفاته، جينسبرج أحد محبي ويتمان، يخبر المتحدث ويتمان أنه فكر فيه وهو يسير تحت البدر ويتجول المتحدث في سوبر ماركت جائعًا ومتعبًا، ثم يصف المتحدث الأشخاص الذين قابلهم هناك مدعيًا أنهم رأوا ويتمان في الممرات وهو يدق في أنواع الطعام المختلفة، ينهي المتحدث القصيدة متسائلاً عما إذا كان هو وويتمان سيتجولان ويحلمان بالماضي وأمريكا المفقودة.

تستكشف القصيدة موضوعات الخيال والوهم والواقع، في المقطع الأخير يستخدم الشاعر موضوع الوعي الثقافي، يستخدم ألين جينسبيرج خياله الشعري لاستدعاء أرواح والت ويتمان وغارسيا لوركا في القصيدة، يتحدث معهم حتى أنه يمشي جنبًا إلى جنب معهم في السوبر ماركت، عالمه الخيالي نابض بالحياة لدرجة أنه لا يفقد الاتصال بالواقع أبدًا أثناء وصف ليلته في السوبر ماركت.

يستخدم الشاعر موضوع الوهم والواقع بطريقة تبدو الأفكار الشعرية حقيقية للقراء، يقفز من عالمه الوهمي ليقدم المشاهد الواقعية للسوبر ماركت، ثم مرة أخرى يدخل الوهم ويربط بين الواقع في القصيدة، أخيرًا وليس آخرًا موضوع الوعي الثقافي موجود في بعض من السطور.

كما ذكرنا سابقًا يستخدم جينسبيرج الفاصلة العليا وهي الأداة المستخدمة عندما يتحدث الشاعر مباشرة إلى شخص غير موجود بالفعل، في هذه الحالة يتحدث إلى والت ويتمان الذي كان قد مات منذ سنوات عديدة في الوقت الذي كتب فيه هذه القصيدة، يعتبر الكثيرون أن ويتمان هو أحد مصادر إلهام جينسبيرج ومفكراته، لذا فليس من المستغرب أن يستحضر الشاعر أحد مجسماته.

يكتب ما هي الأفكار التي لدي عنك الليلة يا والت مان؟ لأنني مشيت في الشوارع تحت الأشجار وأنا أشعر بصداع شديد في الرأس وأنا أنظر إلى البدر، في السطر التالي يواصل المتحدث التحدث إلى ويتمان ويخبره أنه بسبب الإرهاق الجائع دخل متجرًا للتسوق ليس لشراء الطعام ولكن للصور، يبدو أن المتحدث يتسوق بحثًا عن المعالم التي يراها وليس لشراء الطعام.

يسمي السوبر ماركت (neon fruit supermarket)، والذي يلهم زبائنه بصور الأضواء الساطعة والمنتجات الجذابة، يقول إنه دخل المتجر يحلم بقائمة، القائمة هي الأنواع، وويتمان معروف باستخدامه القوائم والتعداد في شعره، ربما قصد جينسبيرج أيضًا استخدام الكلمة نظرًا لأن معظم الأشخاص ينشئون قوائم التسوق قبل الذهاب للتسوق من البقالة، بدلاً من الرجوع إلى قائمة الطعام فهو بدأ التحقق من أعمال شاعره المفضل.

يعرض النصف الثاني من المقطع الأول تفاصيل صور الأشياء والأشخاص الذين يحيطون بالمتحدث في السوبر ماركت، هناك موجة من النشاط تحدث هنا وهو تناقض حاد مع بداية القصيدة عندما يبدو المتحدث وحيدًا تقريبًا وهو يسير في الخارج يفكر في ويتمان وينظر إلى البدر.

هناك (peaches and penumbras) وهي بقع داكنة يراها المتحدث على الفاكهة، هناك أيضًا عائلات تتسوق معًا، الأزواج في الممرات بينما الزوجات عند الأفوكادو والأطفال عند الطماطم، من الغريب أن جينسبيرج يستخدم العديد من علامات التعجب هنا وهي علامة ترقيم غير مألوفة في الشعر، ربما يستخدمها للتعبير عن الصخب والضجيج الذي يحدث داخل محل البقالة.

في المقطع الثاني يدعي المتحدث أنه رأى ويتمان بنفسه يدق بين اللحوم في الثلاجة وينظر إلى صبية البقالة، في النصف الثاني من المقطع الثاني يعترف المتحدث باتباع ويتمان في المتجر، يمكن سماع الشاعر الميت يسأل كل أنواع الأسئلة، وآخرها هل أنت ملاكي؟ يبدو الأمر كما لو أن ويتمان يبحث عن نوع من الخلاص، من ينقذه من هذا الوجود البائس بشكل خاص، يستمر المتحدث ومُلهِمه في أرجاء المتجر، حيث يتذوقون ويتعاملون مع جميع أنواع الطعام، ولكنهم لم يصادفوا أبدًا صرافًا واحدًا، يعترف المتحدث أيضًا بأنه يتبع في مخيلته في المتجر.

المقطع الثالث والأخير له شعور بائس تقريبًا، المتحدث يعلم أن الوقت متأخر وسيغلق المتجر قريبًا، يناشد ويتمان أن يخبره إلى أين سيذهبون بعد ذلك، يعترف بأنه يشعر بأنه سخيف لأنه كان يلامس كتاب الشاعر ويحلم برحلتهما في محل البقالة، على الرغم من أنه يشعر بهذه الطريقة، إلا أنه لا يريد أن تنتهي الرحلة، يسأل عما إذا كانوا سيمشون في الشوارع معًا وحدهم بينما تغلق بقية المدينة.


شارك المقالة: