قصيدة A Thought for Washing Day

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة جوليا وارد هاو، وهي قصيدة بسيطة تستخدم استعارة موسعة للحديث عن منزل المرء.

ملخص قصيدة A Thought for Washing Day

تأخذ جوليا وارد هاو هذه القصيدة شيئًا بسيطًا، وهو تعليق الملابس لتجف على حبل الغسيل، وتحويلها إلى شيء أكثر أهمية بكثير، إنها تستخدم لغة بسيطة في جميع أنحاء القصيدة، مما يسمح للقراء من جميع الأعمار بقراءة السطور وتقدير القصة التي تحاول سردها عن حياتها وحياة عائلتها، نظرًا لأنها لا تحتوي على أسماء أو تفاصيل محددة، فمن السهل جدًا على القراء سماع هذه السطور واعتبار أمهم أو حديقتهم في مكانها، يتحول عالم القصيدة إلى أكثر ما يعرفه القارئ.

The clothes-line is a Rosary

;Of household help and care

Each little saint the Mother loves

.Is represented there

في القصيدة تتعامل الشاعرة مع مواضيع الأسرة والحياة، في السطور القصيرة من هذه القصيدة تصف المتحدثة الحياة من خلال صورة حبل الغسيل وممتلكات الأسرة معلقة عليه، إنه يمثل الأحزان والأفراح والكدح ولحظات الحياة الهادئة، كلها ملفوفة معًا، هذا يجلب للمتحدثة السعادة عندما تستطيع أن تنظر إلى حياتهم وتهتم والدتها بقطعة فردية منهم، عندما يتم تعليق الملابس وإنزالها، تنخرط الأم في فعل تقارن الشاعرة بلف خرز المسبحة.

تصف المتحدثة حبل غسيلها بأنه مسبحة في السطور الأولى من القصيدة، تمامًا كما يقوم المرء بلف الخرز في أيديهم ويصلي، معترفًا بقديس أو آخر، تحرك أم المتحدثة الملابس، وتعتني بالعائلة، إنها نقطة مركزية في حياتهم، نقطة تراها المتحدثة تمثل الصعود والهبوط، الأحزان والأفراح، إنها تبتسم عندما تفكر في مدى تماسك الكدح والسلام معًا.

في المقطع الأول تبدأ المتحدثة بمقارنة حبل الغسيل في فناء منزلها بالمسبحة، إنها واحدة من المساعدة والرعاية المنزلية، يمثل حبل الغسيل شيئًا مشابهًا في العادة والأهمية والعبادة كما تفعل المسبحة، تعود الأم إلى هناك وتعتني بمتعلقات أسرتها يومًا بعد يوم، تقول المتحدثة إنّ جميع القديسين الأم التي تحبها ممثلون هناك، من الواضح أنّ المتحدثة ترى حبل الغسيل كأحد أهم الأماكن في المنزل، حيث يمكن للمرء أن يفكر في غرفة المعيشة أو الموقد.

And when across her garden plot

,She walks, with thoughtful heed

I should not wonder if she told

.Each garment for a bead

في المقطع الثاني من هذه القصيدة تواصل المتحدثة وصف الأم، إنها تدرس الوقت الذي سارت فيه هذه المرأة عبر قطعة أرض الحديقة بعناية، تحركت بنعمة واهتمام عميق، تواصل المتحدثة الاستعارة الموسعة لخط الغسيل والمسبحة من خلال اقتراح أنّ الأم تعتبر كل قطعة من الملابس خرزة على خصلة من المسبحة.

A stranger passing, I salute

,The Household in its wear

And smile to think how near of kin

.Are love and toil and prayer

في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة تصف المتحدثة لحظة ابتسامة عندما يمر شخص غريب بالمنزل، وتعترف بها المتحدثة، الأسرة موجودة كما تعرفها، ويمثلها لباسها، عندما تنظر إلى عالمها الشخصي في المنزل، فإنها تقدر قرب السعادة والحزن، كل شيء ملفوف معًا في المنزل ويتم تصويره على حبل الغسيل، في سطور القصيدة استخدمت المتحدثة لغة تسمح للقارئ بأن يعتبر حياته الخاصة متراكبة في تلك التي تصفها القصيدة، ماذا ستمثل الملابس حبل الغسيل الخاص به؟ ما هي الأحزان والأفراح التي يراها المرء مصورة هناك؟


شارك المقالة: