قصيدة AValediction: Forbidding Mourning

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Valediction: Forbidding Mourning)؟

,As virtuous men pass mildly away
   ,And whisper to their souls to go
Whilst some of their sad friends do say
   :The breath goes now, and some say, No
,So let us melt, and make no noise
   ;No tear-floods, nor sigh-tempests move
‘Twere profanation of our joys
   .To tell the laity our love
,Moving of th’ earth brings harms and fears
   ;Men reckon what it did, and meant
,But trepidation of the spheres
   .Though greater far, is innocent
Dull sublunary lovers’ love
   (Whose soul is sense) cannot admit
Absence, because it doth remove
   .Those things which elemented it
,But we by a love so much refined
   ,That our selves know not what it is
,Inter-assured of the mind
   .Care less, eyes, lips, and hands to miss
,Our two souls therefore, which are one
   Though I must go, endure not yet
,A breach, but an expansion
   .Like gold to airy thinness beat
If they be two, they are two so
   ;As stiff twin compasses are two
Thy soul, the fixed foot, makes no show
   .To move, but doth, if the other do
,And though it in the center sit
   ,Yet when the other far doth roam
,It leans and hearkens after it
   .And grows erect, as that comes home
,Such wilt thou be to me, who must
   ;Like th’ other foot, obliquely run
,Thy firmness makes my circle just
   .And makes me end where I begun

الفكرة الرئيسية في قصيدة (A Valediction: Forbidding Mourning):

  • فراق الزوجة.
  • الحزن على الانفصال.
  • الحب.

ملخص قصيدة (A Valediction: Forbidding Mourning):

كتب جون دون (John Donne) هذه القصيدة، وهو كاتب وسياسي ومحامي وكاهن من القرن السابع عشر، بمناسبة فراق زوجته آن مور دون في عام 1611، وكان دون ذاهبًا في مهمة دبلوماسية إلى فرنسا، وترك زوجته وراءه في إنجلترا، وتحذر هذه القصيدة من الحزن على الانفصال، وتؤكد على الحب الخاص جداً الذي نصيب المتحدث وحبيبته، ومثل معظم قصائد دون لم يتم نشرها إلا بعد وفاته.

يبدأ المتحدث بصورة رجال طيبين يموتون بهدوء، ويحثون أرواحهم بهدوء على ترك أجسادهم، وهذه الوفيات الفاضلة غير محسوسة لدرجة أن أصدقاء الرجال المحتضرين يختلفون حول ما إذا كان الرجال قد توقفوا عن التنفس أم لا، ويجادل المتحدث بأنه يجب على الحبيب الذي يودع له أن يأخذ هذه الوفيات كنموذج ويفترق الطرق بصمت، لا ينبغي أن يستسلموا لإغراء البكاء والتنهد المفرط، وفي الواقع فإنّ الحزن علانية من شأنه أن يقلل من حبه الخاص من خلال بثه إلى الناس العاديين.

الاضطرابات الأرضية الطبيعية مثل الزلازل تؤذي وتخيف البشر، ويلاحظ الأشخاص العاديون حدوث هذه الأحداث ويتساءلون عما تعنيه، ومع ذلك فإن حركات السماء رغم كونها أكبر وأكثر أهمية تمر دون أن يلاحظها أحد من قبل معظم الناس، ويشعر الأشخاص المملون والمألوفون بنوع من الحب، لأنه يعتمد على الاتصال الحسي، ولا يمكنه التعامل مع الانفصال، والانفصال الجسدي يزيل الرابطة الجسدية التي يعتمد عليها حبهما.

من ناحية أخرى يعيش المتحدث وعشيقته نوعًا نادرًا ومميزًا من العلاقة، وإنهم لا يستطيعون حتى فهمها بأنفسهم، لكنهم مرتبطون عقليًا، وبعضهم الآخر على مستوى غير مادي، ولهذا السبب لا يهمهم عندما تكون أجسادهم منفصلة، وتتوحد أرواح المحبين بالحب، على الرغم من أن المتحدث يجب أن يغادر، ولن تتفكك أرواحهم، وبدلاً من ذلك سوف يتمددون لتغطية المسافة بينهم، حيث يتمدد المعدن الناعم عند طرقه.

وإذا كانت أرواحهم في الواقع فردية، فإنهم مع ذلك مرتبطون بالطريقة التي ترتبط بها أرجل بوصلة الرسم، وروح المحب مثل القدم الثابتة للبوصلة، والتي لا يبدو أنها تتحرك بنفسها ولكنها في الواقع تستجيب لحركة القدم الأخرى، وتوجد قاعدة البوصلة الثابتة في وسط الورقة.

عندما تتحرك قدم البوصلة الأخرى بعيدًا، تغير القدم الثابتة زاويتها لتميل في هذا الاتجاه، كما لو كانت تتوق إلى الاقتراب من شريكها، ومع عودة القدم المتحركة وإغلاق البوصلة، تقف القدم الثابتة بشكل مستقيم مرة أخرى، وتبدو متيقظة ومتحمسة، ويجادل بأن عاشقة المتحدث سيكون مثل قدمه الثابتة، بينما يجب أن يسير هو نفسه في طريق دائري وغير مباشر، ويوفر له موقعها الثابت الاستقرار لإنشاء دائرة مثالية تنتهي بالضبط حيث بدأت، إعادة المتحدث إلى حبيبته مرة أخرى.


شارك المقالة: