قصيدة A Winter’s Tale

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر ديفيد هربرت لورانس، تروي القصيدة قصة اثنين من عشاق الفراق يلتقيان في الغابة في يوم شتوي مظلم وضبابي، تابع المزيد من القراءة للتعرف على أحداث القصيدة.

ما هي قصيدة A Winter’s Tale

,Yesterday the fields were only grey with scattered snow
;And now the longest grass-leaves hardly emerge
Yet her deep footsteps mark the snow, and go
.On towards the pines at the hills’ white verge

I cannot see her, since the mist’s white scarf
;Obscures the dark wood and the dull orange sky
But she’s waiting, I know, impatient and cold, half
.Sobs struggling into her frosty sigh

Why does she come so promptly, when she must know
;That she’s only the nearer to the inevitable farewell
– The hill is steep, on the snow my steps are slow
?Why does she come, when she knows what I have to tell

ملخص قصيدة A Winter’s Tale

هي قصيدة من اثني عشر سطراً يمكن فصلها إلى ثلاث مجموعات من أربعة أسطر لتسهيل التحليل، تتكون كل مجموعة من هذه الأسطر من عبارة واحدة كاملة تنتهي إما بنقطة أو بعلامة استفهام، تتبع القصيدة أيضًا مخططًا متسقًا ومنظمًا لقافية (ababcddefef).

تتواجد القصيدة مع المتحدث الذي يصف المكان الذي سيلتقي فيه بحبيبته، الشمس مملة، والثلج يتساقط بكثافة وغزارة، ويغطي حتى أطول قطع العشب، وهناك وشاح كثيف من الضباب حول الغابة، يمكنه رؤية آثار أقدام عشيقته في الثلج ويعرف أنها تنتظره في الغابة على الجانب الآخر من الحقل، إنه يحبها ولكن هذه الحقيقة تضايق، وسرعان ما سينفصل الاثنان وعليه الآن أن يخبرها عن وداعهما الحتمي.

في السطور الأولى من هذه القصيدة يقدم المتحدث مشهد الشتاء الذي سيحدث فيه السرد الغامض والمحبوب، يشرح كيف غطى تساقط الثلوج في الليلة السابقة مساحة أكبر من الأرض عما كانت عليه في السابق، بالأمس قال لم يكن هناك سوى غطاء رمادي فاتح على الأرض.

كان الثلج ضئيلًا ولم يكن سوى إشارة إلى ما سيأتي، مرّ الثلج الخفيف واليوم عندما ينظر المتحدث إلى الحقول يرى أنّ أطول أوراق عشبية قد غُطيت، يشير هذا إلى أطول نصل من العشب في الحقل، إنهم بالكاد يخرجون من الثلوج العميقة التي تساقطت بين عشية وضحاها.

في الأسطر التالية يعطي الراوي بعض التفاصيل الإضافية المتعلقة بالمجال الذي يمكنه رؤيته من وجهة نظره، إنها مساحة كبيرة مفتوحة بها غابة من الصنوبر كثيفة الأغصان على حافة تل قريب، في السطر الثالث يعرّف المتحدث محبوبته على السرد.

على الرغم من عدم تعريفها بأي طريقة متسقة أو واضحة، فإنّ القارئ قادر على تفسير مشاعر المتحدث تجاهها، هي غير مرئية بالنسبة له، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يراه هو آثار أقدام تركت في الجليد العميق، يرى البصمات على أنها علامة على الثلج، لقد أظهروا أنها كانت هناك وقد انتقلت منذ ذلك الحين إلى أشجار الصنوبر على الحافة البيضاء للتل.

في السطور اللاحقة تم توضيح أنّ المرأة في هذه القصيدة تأتي إلى الغابة للتحدث مع الراوي، هي هناك في مكان ما تنتظره، في المجموعة التالية المكونة من أربعة أسطر، يصف المتحدث كيف أنه على الرغم من علمه بوجودها في الغابة إلا أنه لا يمكنه رؤيتها، آثار الأقدام هي الدليل المادي الوحيد الذي لديه على أن عشيقته تنتظره هناك.

تضفي هذه الحقيقة على القصيدة نغمة قاتمة ورسمية وغامضة إلى حد ما، لا يبدو أنّ علاقتهما على أرضية صلبة، هناك ضباب كثيف استقر فوق الأرض، هذا يساهم في المتاعب التي يواجهها الراوي في رؤية مكان محبوبته بالضبط، إنه معلق حول الغابة مثل وشاح أبيض.

في هذه الحالة يلعب الوشاح دورين، إنها تعمل على التعتيم على المرأة وحمايتها كما سيتضح، وشاح الضباب لا يمنع المرأة من رؤيتها فحسب، بل يخفي أيضًا الخشب الداكن والشمس البرتقالية الباهتة، يغطي الجمال الغامض للضباب العناصر المرعبة والأكثر تنذرًا بالمناظر الطبيعية.

لا يستطيع رؤية الغابة المظلمة التي سيدخلها قريبًا، ولا يمكنه رؤية الشمس الباهتة التي لا توفر أي حرارة أو ضوء حتى اليوم، على الرغم من أنّ كل هذه العناصر تعمل ضد المتحدث، إلا أنه قادر على الشعور بوجود حبيبته هناك، يشعر أنها تنتظره بفارغ الصبر والبرد.

إنها غير مرتاحة ولكن يبدو أنها مستعدة لتحملها، بالإضافة إلى كونها في وضع غير مريح جسديًا، فهي أيضًا مضطربة عاطفياً، إنها تكافح مع التنهدات التي تزعجها، يهربون في تنهدات أنفاسها الفاترة، من الواضح أنّ المرأة منزعجة من شيء ما، ويجب أن يهم المتحدث كما أتت لرؤيته.

في القسم الأخير يتوقف المتحدث عن التركيز على تفاصيل المشهد ويحول انتباهه إلى حقيقة أنها موجودة على الإطلاق، يريد أن يعرف لماذا تأتي بسرعة لمقابلته، بينما هو سعيد برؤيتها، سيأتي شيء ما بينهما قريبًا، يتحدث السطر التالي عن وداع حتمي يجب على الاثنين مواجهته، الآن يستطيع القارئ أن يفهم أنّ المرأة قد أتت لتوديع حبيبها، لا توجد طريقة للمتحدث لتغيير ما سيحدث.

وهو محبط من حقيقة أنها جاءت قريبًا، إنها تعرف ما سيقوله وعليه الآن أن يقوله عاجلاً، المتحدث يشق طريقه عبر الثلج العميق، إنه يعمل الآن كطريقة له لتتبع أو متابعة حبيبته وباعتباره عائقًا أمامه للوصول إليها، كل خطوة تصبح أكثر وأكثر صعوبة، في السطور الأخيرة يسأل نفسه ومستمعه لماذا اتخذت حبيبته هذا الاختيار، يحتاج إلى معرفة كيف من المفترض أن يواجه ما سيأتي، خاصة أنه يحدث في وقت أقرب مما كان يعتقد.


شارك المقالة: