هي قصيدة بقلم الشاعر جون جرينليف ويتير، تعد القصيدة متفائلة في نهاية العبودية، تدور هذه القصيدة حول الرجاء والتطلع في المستقبل بعد أن يتم إلغاء العبودية بنعمة من الله عز وجل.
ملخص قصيدة Abolition of Slavery in the District of Columbia 1862
WHEN first I saw our banner wave
,Above the nation’s council-hall
I heard beneath its marble wall
!The clanking fetters of the slave
,In the foul market-place I stood
,And saw the Christian mother sold
,And childhood with its locks of gold
.Blue-eyed and fair with Saxon blood
تبدأ القصيدة بصورة، وهنا يشير الشاعر أو الشاعر نفسه إلى الراية التي رفعت فوق قاعة مجلس الأمة، بعد ذلك سمع المتحدث قعقعة قيود العبيد، بهذه الطريقة يخلق الشاعر التباين، في البداية يشير إلى الراية أو العلم الذي يرمز إلى الحرية، بعد ذلك قدم صوت الأغلال التي ترمز إلى العبودية، علاوة على ذلك فإنّ الإشارة إلى قاعة المجلس توضح حقيقة أنّ الرق مدعوم ضمنيًا من قبل الرجال الجالسين داخل تلك القاعة، أولئك الذين كانوا في السلطة كانوا مسؤولين عن تأجيج هذه العادة الشريرة.
,I shut my eyes, I held my breath
And, smothering down the wrath and shame
,That set my Northern blood aflame
.Stood silent, — where to speak was death
Beside me gloomed the prison-cell
Where wasted one in slow decline
,For uttering simple words of mine
.And loving freedom all too well
كان المتحدث يقف في سوق، هناك رأى أم مسيحية تبيع العبيد، ليس من الواضح ما كانت تفعله السيدة، لكن بعد قراءة السطر التالي يبدو أنّ السيدة قد تبيع طفلًا عبدًا، الطفلة خصلة من ذهب وعيناها زرقاء، كانت عادلة مثل أي شخص آخر ينتمي إلى العرق الساكسوني، هنا السوق هو إشارة إلى مكان كان يتم فيه بيع وشراء العبيد من قبل تجار العبيد، علاوة على ذلك كان الشاعر يقف بالقرب من قاعة المجلس، لذلك أمام المبنى واصل الناس تجارة الرقيق، هذه الحقيقة تؤلم الشاعر بعمق.
The flag that floated from the dome
;Flapped menace in the morning air
I stood a perilled stranger where
.The human broker made his home
For crime was virtue: Gown and Sword
,And Law their threefold sanction gave
And to the quarry of the slave
.Went hawking with our symbol-bird
لذلك أغلق الشاعر عينيه وحبس أنفاسه، أولاً كان مشهد السوق لا يطاق، ثانيًا تسببت حالة عدم النظافة في ذلك المكان في معاناة ليس فقط المتفرج ولكن أيضًا لأولئك الذين يعيشون هناك، لكنه حاول أن يخنق غضبه وخزيه، لقد شعر بالخجل لرؤية كيف دعمت الحكومة هذه التجارة اللاإنسانية، لذلك لهب دمه الشمالي، وهنا يوضح الشاعر موقفه، كان مع قضية إلغاء عقوبة الإعدام في اتحاد الشمال، ومع ذلك وقف المتحدث صامتًا هناك، كما كان يعلم أنّ قول الحقيقة يعني الموت هناك.
;On the oppressor’s side was power
,And yet I knew that every wrong
,However old, however strong
.But waited God’s avenging hour
—,I knew that truth would crush the lie
;Somehow, some time, the end would be
Yet scarcely dared I hope to see
.The triumph with my mortal eye
في مقطع القصيدة هذا يخلق المتحدث تباينًا بصريًا من خلال الإشارة إلى زنزانة السجن الكئيبة، أولئك الذين حاولوا قول الحقيقة تم إرسالهم إلى ذلك السجن، هنا تراجع الجسد والعقل بسبب نطق كلمات بسيطة مثل الشاعر، لذلك لم يكن الشاعر وحده، في السابق وقف العديد من الأشخاص الآخرين ضد العبودية، ومع ذلك تم إرسالهم جميعًا إلى السجن مدى الحياة، وبهذه الطريقة تم طردهم من حريتهم المحبة، هنا يستخدم الشاعر التجسيد.
But now I see it! In the sun
,A free flag floats from yonder dome
And at the nation’s hearth and home
.The justice long delayed is done
,Not as we hoped, in calm of prayer
,The message of deliverance comes
But heralded by roll of drums
!On waves of battle-troubled air
بعد ذلك يشير الشاعر مرة أخرى إلى العلم الذي يطفو من القبة، عندما نظر إليه، تسبب الصوت بطريقة ما في اضطراب في عقله، يبدو أنّ رفع العلم يسبب تهديدًا في هواء الصباح، لأن هذا العلم لم يكن علامة على سيادة الأرض، بل أظهر صورة جوفاء لأمة تعامل الرجال كعبيد، ومع ذلك وقف الشاعر مثل شخص غريب في ذلك المكان، بعد ذلك أشار بشكل ساخر إلى أنه في نفس المكان كان يعيش سمسار بشري، وبهذه الطريقة يصور الشاعر مدى فساد المكان.
,Midst sounds that madden and appall
!The song that Bethlehem’s shepherds knew
The harp of David melting through
!The demon-agonies of Saul
?Not as we hoped; but what are we
Above our broken dreams and plans
,God lays, with wiser hand than man’s
.The corner-stones of liberty
يمثل هذا المقطع تحولا في القصيدة، من هذا القسم تشتد نبرة المتحدث، يعكس صوته ملاحظة متمردة، حسب قوله كانت الجريمة فضيلة لمن كانوا في السلطة، بعد ذلك يشير إلى الطبقة الأرستقراطية مستخدماً رمز ثوب، إلى جانب ذلك يرمز السيف إلى القوة العسكرية، والقانون هو مرادف للمشرعين، لذلك أعطى الثلاثة كلهم عقوبة لمواصلة هذه التجارة، لقد حافظوا على يقظتهم تجاه العبيد تمامًا مثل الصقر، المستخدم كرمز على العلم، هنا الصقر هو رمز للرجال الشرسين الذين يتغذون على الحرية المحبة للآخر.
I cavil not with Him: the voice
That freedom’s blessed gospel tells
,Is sweet to me as silver bells
!Rejoicing! yea, I will rejoice
;Dear friends still toiling in the sun
,Ye dearer ones who, gone before
Are watching from the eternal shore
,The slow work by your hands begun
يشير الشاعر إلى أولئك الذين ما زالوا يقاتلون من أجل القضية في هذا المقطع، يكدح أصدقاؤه في الشمس الحارقة لإلغاء العبودية، الى جانب ذلك الذين ماتوا أعزاء، أصبحت أرواحهم الآن بالقرب من الشاطئ الأبدي، في إشارة مجازية إلى السماء، من هناك يراقبون كيف يبدأ العمل البطيء، يحتوي هذا القسم على نبرة متفائلة، علاوة على ذلك فإنّ هذا المقطع يثني على أولئك الذين ماتوا قبل القتال من أجل قضية إلغاء عقوبة الإعدام.
Rejoice with me! The chastening rod
Blossoms with love; the furnace heat
Grows cool beneath His blessed feet
Whose form is as the Son of God!
Rejoice! Our Marah’s bitter springs
Are sweetened; on our ground of grief
Rise day by day in strong relief
The prophecies of better things.
Rejoice in hope! The day and night
Are one with God, and one with them
Who see by faith the cloudy hem
Of Judgment fringed with Mercy’s light!
في المقطع الأخير من القصيدة يستخدم الشاعر العبارة مرة أخرى كلغة، وبحسب الشاعر فإنّ الليل والنهار واحد، كما أنّ الليل والنهار واحد مع أولئك الذين يؤمنون بالله عز وجل، بعد ذلك يشير الشاعر إلى هدب الحكم الغائم، هذا الحكم متوهج بنور الرحمة، في مقطع القصيدة هذا يحاول ويتير أن يقول إنه مخلص لعمل الله عز وجل، علاوة على ذلك فإن السطر الأخير يمثل مفارقة.