هي قصيدة بقلم الشاعرة هيلين لوري مارشال، وهي قصيدة جنائزية شهيرة، إنه يصف أمل المتحدث في أن يتم تذكره باعتزاز ودفء بدلاً من الحزن.
ملخص قصيدة Afterglow
أصبحت هذه القصيدة شائعة في السنوات الأخيرة كطريقة لإضفاء نغمة أكثر دفئًا وسعادة في الجنازة أو الخدمة التذكارية، يصف الموت بعبارات أكثر سلمية ويذكر الحاضرين بتذكر المتوفى باعتزاز وبحب في قلوبهم، بدلاً من الحزن، في جميع أنحاء هذه القصيدة سيجد القراء أمثلة على الصور والاستخدامات العظيمة للغة التصويرية.
هي عبارة عن ضريح مدروس يصور كيف يرغب المتحدث في أن ينظر إليه بعد وفاته، في السطور الأولى من القصيدة يقول المتحدث أنهم لا يريدون ترك أي شيء وراءهم سوى الذكريات الجيدة والسعادة، إنهم يأملون أن تؤدي حياتهم إلى وهج من الابتسامات وصدى الأوقات السعيدة والدفء.
هناك العديد من الأمثلة الجيدة للصور في هذه السطور، تلك التي يجب أن تخلق مزاجًا محددًا للقارئ، يجب على المرء أن يبتعد عن هذه القصيدة وهو يشعر بالرضا والسلام، يخلص المتحدث إلى أنهم سيكونون سعداء بمعرفة أن ذاكرتهم كانت مشرقة جدًا لدرجة أنها جفت دموع أولئك الذين حزنوا على وفاتهم.
هي قصيدة من اثني عشر سطراً مضمنة في مقطع نصي واحد، تتبع القصيدة مخطط قافية لـ (ABCBCDEFBFB)، هناك بعض الأمثلة على أصوات النهاية التي لا تتكرر في هذا النمط، ولكن معظم النهايات مقفى بخط آخر، يساعد هذا في جعل القصيدة متسقة دون السماح لها بالتنبؤ بها. لا يوجد نمط متري واحد يوحد القصيدة بأكملها، لكن الخطوط متشابهة نسبيًا في الطول، هم جميعًا حول ستة مقاطع طويلة.
I’d like the memory of me
.To be a happy one
l’d like to leave an afterglow
.Of smiles when day is done
I’d like to leave an echo
,Whispering softly down the ways
في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بتقديم أول اقتراح من عدة اقتراحات حول وفاتهم، لديهم صورة واضحة عن الكيفية التي يريدون أن يتم تذكرهم بها وما يريدون أن يحدث بعد رحيلهم، إنهم يريدون أن يتركوا وراءهم ذكرى سعيدة، ذاكرة مشرقة مثل الشفق، على وجه التحديد، يقول المتحدث إنهم يريدون أن يكون شفقهم اللاحق واحدًا من الابتسامات.
هذه استعارة بسيطة تساعد القارئ على فهم التأثير الذي يأمل المتحدث أن يحدثه على العالم، إنهم لا يريدون أن يموتوا ويتركوا الجميع في حداد على خسارتهم، يريدون من ذاكرتهم أن تجعل الجميع يبتسم، علاوة على ذلك يقولون إنهم يريدون ترك صدى تهمس بهدوء على الطرق، يساعد هذا المثال من اللغة التصويرية أيضًا في رسم صورة لوجهة نظرهم في الحياة والموت. إنه يتصل بالسطر السابع.
Of happy times and laughing times
.And bright and sunny days
,I’d like the tears of those who grieve
To dry before the sun
Of happy memories I leave
.Behind – when day is done
في السطر السابع يقول المتحدث إنهم يريدون أن يكون صدى صوتهم هو الأوقات السعيدة وأوقات الضحك، يساعد التوازي في هذا الخط على خلق إيقاع مرتفع، كما أنّ استخدام الشاعرة للغة واضحة ومباشرة يجعل قراءة هذه السطور سهلة وممتعة، يريدون أن تمتلئ ذاكرتهم بالفرح والدفء، على الرغم من وفاتهم، نأمل كما يقول المتحدث أنّ دفء ذاكرتهم يجفف دموع الجميع ويقصر فترة الحداد، لا يمكنهم تغيير شعور الناس أو ردود أفعالهم تجاه الموت، لكن هذه الاقتراحات يجب أن تجلب بعض السلام لأولئك الذين يقرؤونها أو يسمعونها.
في جميع أنحاء هذه القصيدة تتعامل الشاعرة مع مواضيع الفقد والذاكرة، إنهم يعتبرون أيضًا الحب الذي ألهمه المتحدث في من حولهم، يوجه متحدث الشاعرة كلماته لمن يعرفها وقد يحزن بعد وفاته، إنهم يعتبرون الخسارة شيئًا لا يجب أن ينتج عنه قدر كبير من الحداد.
بدلاً من ذلك يجب أن تجف ذكرى حياتهم الدموع وقلوبهم الدافئة، هذه في رأيهم طريقة أفضل بكثير للنظر في الموت، لهذه الأسباب أصبحت هذه القصيدة شائعة جدًا مثل قراءتها في النصب التذكارية وخدمات الجنازة، يفضل معظم الناس الاحتفال بالحياة والحب بدلاً من الحزن على شيء لا يمكن تغييره.