هي قصيدة للشاعرة إدنا فنسنت ميلي، هي قصيدة بسيطة عن خطط المتحدثة لقضاء فترة ما بعد الظهيرة على تل تحت الشمس، وتحيط بها الزهور.
ملخص قصيدة Afternoon on a Hill
هي قصيدة قصيرة عن الطبيعة تصف فيها الشاعرة أو على الأقل المتحدثة التي توجهها في تلك اللحظة، نواياها لقضاء فترة ما بعد الظهر، تستخدم إدنا لغة بسيطة في القصيدة، مما يضمن أنّ أي قارئ يصادف السلام يمكنه فهمه وتقديره، كما أنها تستخدم الصور التي يجب أن تكون مرتبطة بشريحة واسعة من السكان، من المفترض أن يترك المرء هذه القطعة بالشعور حيث ستشعر المتحدثة بعد ظهرها بالانتعاش والاستعداد للعودة إلى الحياة.
هذه القصيدة واضحة تماما، يأخذ القارئ إلى المستقبل حيث تخطط المتحدثة لقضاء بعض الوقت بمفردها على تل محاط بمئات الزهور، لن تلتقطهم لكنها سوف تلمسهم، ستستمتع باللحظة أثناء حدوثها ولكن لا تفعل أي شيء للمثابرة عليها لفترة أطول مما تدوم بشكل طبيعي، في نهاية فترة ما بعد الظهر عندما تغرب الشمس وتنظر من خلال أضواء المدينة ستختار منزلها بينهم وتتجه إليه.
تتعامل الشاعرة بشكل أساسي مع موضوع الطبيعة في القصيدة، وتكاد تكون الأسطر القصيرة لهذه القطعة معنية بالكامل بنوايا المتحدثة في العالم الطبيعي، تخطط للتوجه إلى تلة والاستمتاع بشمس الظهيرة، هناك ستشاهد العشب ينفجر في مهب الريح ويلمس الزهور الجميلة من حولها، هذه اللحظات بسيطة وهادئة، لكنها من شأنها تحسين حياتها ككل، من الواضح أنّ المتحدثة تبحث عن هذه التجربة من أجل الابتعاد عن حياتها، ولو لفترة وجيزة، والعودة بشكل أفضل.
I will be the gladdest thing
!Under the sun
I will touch a hundred flowers
.And not pick one
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بوصف نواياها لنفسها عندما تكون في الخارج، ستقف على تل في فترة ما بعد الظهر، كما يكشف العنوان، وستختبر الفرح، هناك ستستمتع بإحساس الشمس على بشرتها وتعجب بالزهور من حولها، ما يميز هذه اللحظة هو أنها تقر بأنها مؤقتة، ستختار عدم قطف أي زهور وبدلاً من ذلك تقدرها لأنها تنمو في تلك اللحظة.
I will look at cliffs and clouds
,With quiet eyes
,Watch the wind bow down the grass
.And the grass rise
تستمر المقاطع التي تعبر عن نوايا المتحدثة في المقطع التالي حيث تبدأ السطر الثالث بحرف (I)، من الواضح في هذه اللحظات أنها تمر بها بمفردها، إنها تستمتع بالعالم الطبيعي ولا تحتاج لمشاركته مع أي شخص حتى يكون حقيقيًا، تستخدم المزيد من الصور في هذه السطور أيضًا، وتصف نفسها وهي تنظر إلى المنحدرات والغيوم بعيون هادئة، الكلمتان الأخيرتان العيون الهادئة.
غير معتادتين ولكن لهما معنى كبير، ستراقب عالمها بسلام وبدون أي انفجارات كبيرة من الطاقة أو الإثارة، من خلال عينيها الهادئة ستشاهد الريح تنحني على العشب ثم تراقبها وهي ترتفع مرة أخرى مع مرور الرياح، تحدد هذه الحركات البسيطة تجارب المتحدثة مع الطبيعة في تلك اللحظة، هم لطيفون تمامًا وتأملون، مع فرحة المقطع السابق يجب أن يكون القراء قادرين على تخيل الحالة العاطفية للمتحدثة حيث تضيف هذه السطور إليها.
And when lights begin to show
,Up from the town
,I will mark which must be mine
!And then start down
في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة، تعلن المتحدثة عن نيتها البقاء على التل حتى تبدأ في رؤية الأضواء مضاءة في المدينة، ستهتم بكل من يعيشون حولها وتختار منزلها المحدد، يتيح لها ذلك منظورًا واسع النطاق وفرصة للابتعاد عن حياتها ورؤيتها من مسافة بعيدة، فترة ما بعد الظهيرة على التل هي لحظة منعشة مثالية قبل أن تبدأ في العودة إلى منزلها.