ما هي قصيدة (An Eastern Ballad)؟
:I speak of love that comes to mind
;The moon is faithful, although blind
.She moves in thought she cannot speak
.Perfect care has made her bleak
,I never dreamed the sea so deep
,The earth so dark; so long my sleep
.I have become another child
.I wake to see the world go wild
ملخص قصيدة (An Eastern Ballad):
تم نشر هذه القصيدة للشاعر ألين جينسبيرج في مجموعته (Collected Poems) 1947-1980م، عمل الشخصية المركزية لـ (Beat Generation Poets)، على تغيير الوعي وأسلوب الكتابة التقليدي، في هذه القصيدة كسر جينسبيرج تعريف شكل القصة، القصيدة بشكل عام هي قصيدة روائية طويلة لكن هذه القصيدة هي قصيدة سردية قصيرة، أصبح جينسبيرج الكاتب البارز في عام 1956 بنشره (Howl and Other Poems).
هذه القصيدة تجسد محاولة الشاعر للتعبير عن أيديولوجياته الشرقية، لقد انتهك البنية النمطية للقصيدة في قصيدته هذه، تكشف قصيدة عن استخدام الشاعر المكثف للإبداع، وتوضح القصيدة عملية التفكير الطفولي لجينسبيرج عندما يصف الأشياء، يلعب القمر دورًا مهيمنًا في هذه القصيدة، لديها سيطرة كاملة على البحر والبحر خاضع للغاية، لم يتم الكشف عن العلاقة بين القمر والبحر.
يشير السطران الأخيران إلى توقير وإثارة المتحدث على الأرض تمامًا مثل إثارة الطفل للأشياء، المتحدث مفتون بالقمر والبحر لكنه متحمس لرؤية استراحة اليوم حيث ينقلب الشعور بالهيمنة، في القصيدة يركز جينسبيرج على صور الطبيعة، تدور الصور حول القمر والبحر والأرض، في المقطع الأول تقول المتحدثة إنها تتحرك معتقدة أنها لا تستطيع الكلام، ممّا يكشف عن الطبيعة المتناقضة للقمر، التي تفتقر إلى التحكم في نفسه.
في المقطع الثاني تذكر الصور البحر شديد العمق و الأرض مظلمة جدًا هيمنة القمر على البحر والأرض، البحر وأخباره يتحكم فيه القمر، يربط مفهوم الظلام والنوم هيمنة القمر على الأرض، والتي تحدث فقط أثناء الليل، وتستخدم الرموز لتمثيل موضوع وفكرة المتحدثة، غالبًا ما تنقل الرموز الرسالة التي ينوي الشاعر الكشف عنها من خلال الأدب، في هذه القصيدة يمكننا أن نرى رمزين يستخدمهما الشاعر وهمت القمر والبحر، القمر الموجود في المقطع الأول يرمز إلى هيمنة القمر على البحر والأرض.
في حين أن البحر يرمز إلى الطبيعة الخاضعة لكونه البحر عميقا وخاصة بعض الناس في المجتمع، الهيمنة الكاملة للقمر تجعل من المستحيل على البحر أن يكون فردًا ومتحررًا، بينما يختتم شيلي قصيدته قصيدة للرياح الغربية بعبارة إذا جاء الشتاء يمكن أن يكون الربيع متأخرًا، بالمثل يقول جينسبيرج أستيقظ لأرى العالم يتحول إلى البرية، يبدو أنه يرغب في الاستيقاظ في يوم صاخب على الرغم من تقديسه ورعبه من الليل.
موضوع الشاعر وهدفه غير واضحين في القصيدة ومع ذلك يمكننا أن نرى تقديس الشاعر للقمر والليل واليوم داخل القصيدة، يعطي الشاعر نظرة مفصلة عن الليل وهيمنة القمر فوق كل شيء، لكن في النهاية يمكننا أن نرى تحولًا في موقف المتحدث لأنه مستعد للاستيقاظ على عالم مزدحم.
تستخدم التعبيرات الاصطلاحية لوصف كيفية عمل القمر، يشار إليه على أنه صحيح ولكنه ليس ظلامياً، هذا يعني أن القمر يأتي دائمًا ولا يغادر أبدًا، إنه يتصرف كما لو أنه عمل ليكون هناك، استخدم جينسبرج هذا المرجع لأنه أراد إجراء مقارنة يفهمها الناس.
يبدأ المقطع الأول من هذه القصيدة بتقديم الشاعر لموضوع القصيدة، يقول إنه يريد التحدث عن الحب الذي يتبادر إلى ذهنه، يصف أن القمر يكون أمينًا صحيحاً ومخلصاً رغم أنه ظلامياً، يجسد الشاعر القمر كفتاة، ربما كتب الشاعر القصيدة أثناء الليل، يقارن الطريقة التي يتحرك بها القمر بالفتاة التي تتحرك بفكرة أنها لا تستطيع التحدث علانية، يبدو القمر كئيبًا بسبب الحب المثالي الذي يتمتع به، يظهر التحول في الموضوع في نهاية هذا المقطع.
المقطع الثاني من هذه القصيدة يتعمق في رأي الشاعر عن البحر، يقول إنه لم يحلم قط بعمق البحر، ينعكس غياب القمر عندما يقول الأرض مظلمة جدًا، ويذكر أن الأرض تظل مظلمة أثناء نومه، في السطور التالية يعلق على التحول الذي يحصل عليه، لقد أصبح طفلاً آخر يفكر في هذا الحب بين القمر والبحر، منظور عقل الشاعر مثل الطفل يستكشف أشياء جديدة، بينما يستيقظ الشاعر في الصباح متحمس لرؤية العالم يتحول إلى البرية.