قصيدة Any Human to Another

اقرأ في هذا المقال


في قصيدة الشاعرة كونتي كولين، يصف الشاعر المتحدث مدى أهمية التفاعل البشري في ظل تجربة الحزن المشتركة، يكشف أيضًا كيف يؤثر شخص ما على الجميع.

ما هي قصيدة Any Human to Another

The ills I sorrow at
Not me alone
,Like an arrow
,Pierce to the marrow
Through the fat
.And past the bone

Your grief and mine
Must intertwine
,Like sea and river
,Be fused and mingle
,Diverse yet single
.Forever and forever

Let no man be so proud
,And confident
To think he is allowed
A little tent
Pitched in a meadow
Of sun and shadow
.All his little own

,Joy may be shy, unique
,Friendly to a few
Sorrow may be scorned to speak
To any who
.Were false or ture
Your every grief
Like a blade
Shining and unsheathed

.Must strike me down
,Of bitter aloes wreathed
My sorrow must be laid
.On your head like a crown

ملخص قصيدة Any Human to Another

هذا التعبير البسيط والعميق عن تفاعلات البشرية مع بعضها البعض يسمح للقارئ بفهم الحاجة الفطرية للرفقة البشرية، خاصة في خضم المعاناة، المعاناة بشكل أو بآخر هي تجربة إنسانية مشتركة وشيء يوحدنا جميعًا، لقد عانى كل إنسان شكلاً من أشكال المعاناة، حتى المولود الجديد شعر بآلام الجوع، تجمع القصيدة البشرية جمعاء في ظل تجربة الحزن المشتركة، يرسم كونتي كولين صورة لهذا التوحيد لشخصين من خلال تجربة الألم المشتركة.

يشير هذا المقطع الأولي من القصيدة إلى أهمية ما يكمن تحت السمات الجسدية للبشر، يقترح أنّ الحزن غالبًا ما يكمن في أعماق القلب، إنه يدرك أنه ليس وحيدًا في هذا الشعور بالألم في أعماقه، الألم مثل السهم يخترق الدهون والعظام، مباشرة من خلال النخاع، إلى القلب.

الحزن هو شيء يشعر به تحت الجسد المادي الخارجي، غالبًا ما يكون الألم العاطفي أمرًا لا يمكن رؤيته، ولذلك يجب التعبير عنه بالكلمات، عندما يعبر شخص ما عن أحزانه للآخر، مثل السهم فإنه يخترق روح الشخص الآخر ممّا يسمح له بالمشاركة في ألم ومعاناة إخوانه من البشر.

مع هذا المقطع يوفر المتحدث الراحة لمن يعانون من الحزن، إنه يكشف أن حزنه وحزن إنسان آخر يجب أن يتشابك وأن معرفة شخص آخر يتقاسم عبء المعاناة هو الراحة في حد ذاته، إنه يشير إلى أنّ معاناة شخص لا يمكن فصلها تمامًا عن معاناة شخص آخر.

على الرغم من أنها فردية ومتنوعة في طبيعتها وظروفها، إلا أنها لا تزال متشابكة مثل البحر والنهر، يشير المتحدث ضمناً إلى أنّ الحزن يمكن أن يوحد إنسانًا بآخر، كما يقترح أنّ هذا الارتباط من خلال التجربة المشتركة هو لانهائي، وأنه يدوم إلى الأبد وإلى الأبد.

يكشف المقطع الثالث من هذه القصيدة عن اعتقاد المتحدث بأنّ البشرية يجب أن تشارك في أعباء بعضها البعض، إنه يعتبر من الفخر والوقاحة الوقوف بمعزل عن الآخرين، في مكانه الصغير، إنه يعتقد أنه من أجل الاستمتاع بالحياة بشكل كامل، يجب مشاركتها مع الآخرين، يحدد أنّ الحزن يجب أن يتم مشاركته مع البشر من أجل أن تحدث تجربة إنسانية كاملة في حياة المرء.

وهو يشير ضمنيًا إلى أنه لا يُقصد من البشر أن يتحملوا أعباءهم وأن يعيشوا بمفردهم، هذا هو السبب في أنه يدعي أنه لا ينبغي لأي إنسان أن يعتقد أنه مسموح له بالعيش بمعزل عن غيره من البشر، يقترح في هذا المقطع أن الرجال والنساء لا يقصدون العيش بمفردهم، بل يجب عليهم العيش مع بعضهم البعض، والتواصل مع بعضهم البعض، والمشاركة في أحزان بعضهم البعض.

في هذا المقطع يكشف المتحدث أن الفرح موجود في تجربة إنسانية مشتركة لا يمكن أن توجد إلا في عالم الرفقة البشرية، يتأمل في مختلف الصفات البشرية، البعض خجول والآخر فريد من نوعه والبعض الآخر ودود وجميعهم عانوا من الحزن، لأن الحزن لم يحتقر الكلام أبدًا.

يكشف المتحدث أنّ الحزن هو تجربة إنسانية مشتركة للجميع، سواء كانت خاطئة أو صحيحة، هذا يعني أن كلا من التجربة الجيدة والسيئة حزن في الحياة، يقترح أنه بغض النظر عن نوع الحياة التي عاشها الشخص، سواء كانت حياة مستقيمة وصادقة، أو حياة مليئة بالخداع والباطل، فإنّ الحزن قد أثر فينا جميعًا، هذه ببساطة هي طبيعة الحياة، ومن طبيعة البشر أن يتأثروا بحزن الآخرين لأن من طبيعة البشر أن يرغبوا في مشاركة الآخرين في آلامهم وكذلك في فرحتهم.

في هذا المقطع الأخير من القصيدة يكشف المتحدث عن رغبته في مشاركة أحزان شخص آخر، وهو يشير إلى أنّ المشاركة في حزن شخص آخر هو عمل من أعمال التضحية بالنفس، لأنه يقارن ذلك بشفرة ساطعة وغير مغلفة تضربه به، يكشف المتحدث أيضًا أنه مثلما يتحمل عن طيب خاطر عبء حزن شخص آخر، كذلك سيضع حمله على رأس شخص آخر، مثل التاج.

إنّ استخدام التاج كاستعارة للأحزان التي يتم مشاركتها مع شخص آخر يوحي بأن المشاركة في عبء شخص آخر هو عمل مشرف، إنه يشير إلى أنه من النبل للبشرية أن تكون قادرة على تحمل أعباء بعضنا البعض والمشاركة في أحزان بعضنا البعض.

تسمح القصيدة للقراء أن يشعروا بأهمية المشاركة في الفرح والحزن لبعضهم البعض، ومع ذلك يتم التركيز بشكل واضح على تقاسم الحزن والأعباء، ممّا يكشف عن اعتقاد المؤلف أنّ مشاركة حزن وحزن بعضنا البعض هو جزء أساسي من الإنسان، لهذا السبب كانت القصيدة بعنوان أي إنسان لآخر، يدرك المتحدث أنّ هذا الجزء الأساسي من التجربة الإنسانية لا يتطلب أكثر من شخصين واستعدادهما للتواصل مع بعضهما البعض وتحمل أعباء بعضهما البعض.


شارك المقالة: