قصيدة As I Grew Older

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر لانغستون هيوز، تدور قصة القصيدة حول اختراق الجدار الذي تبنيه العنصرية، المتحدث وهو رجل أسود من الجالية الأمريكية من أصل أفريقي يقضي القصيدة في مناقشة ضوء الأحلام المنسية التي صمم على تحقيقها.

ملخص قصيدة As I Grew Older

.It was a long time ago
.I have almost forgotten my dream
,But it was there then
,In front of me
—,Bright like a sun
.My dream

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بإلقاء نظرة على الماضي والتفكير في شكل حلمه، على الرغم من أنه مضى وقت طويل لاحظ المتحدث وأنه نسي تقريبًا ما كان حلمه، يمكنه أن يتذكر أنه في ذلك الوقت كان مشرقًا مثل الشمس، هذا مثال رائع على التشبيه، يقارن الشاعر حلمه بدفء الشمس وبريقها وصفاتها الرمزية، كان حلمه يوحي بمستقبل متفائل يمكن أن يكون ناجحًا فيه، ويوفر لمن يحبهم، وعلى الأرجح يجد السعادة العامة التي تجعل الحياة تستحق العيش.

على الرغم من أنّ المتحدث لا يصف بالتفصيل ما هو حلمه بالضبط طوال هذه القصيدة مع بعض السياق والتحليل يتضح أنّ الحياة الخالية من التمييز والتحيز وأهوال العنصرية هي جزء رئيسي منها، يوفر المقطع الأول للقراء تفاصيل مهمة جدًا، لقد نسي المتحدث حلمه، يضيف هذا قدرًا كبيرًا من العاطفة إلى المقطع الأول، والذي يتخطى المقطع الثاني والثالث والرابع والخامس فقط، تشير حقيقة أنّ المتحدث نسي حلمه إلى أنّ الواقع الذي واجهه في حياته اليومية جعل حلمه مستحيلًا، لم تتحقق حياة الحرية والسعادة والمساواة وكانت خارج نطاق الاحتمالات لدرجة أنّ المتحدث نسيها تمامًا.

,And then the wall rose
,Rose slowly
,Slowly
.Between me and my dream
,Rose slowly, slowly
,Dimming
,Hiding
.The light of my dream
—,Rose until it touched the sky
.The wall

يوفر المقطع الثاني للقراء مزيدًا من التفاصيل فيما يتعلق بما حدث لحلم المتحدث، هناك انتقال رائع بين المقطعين الأول والثاني حيث يبدأ المقطع الثاني بكلمة (and)، هذا انتقال مفاجئ والذي يهدف إلى إنشاء مثال فعال للتجاور، يضع الشاعر صورتين متناقضتين بجانب بعضهما البعض، إنها سطوع الشمس وحلم المتحدث وظلام الجدار الذي ارتفع ببطء بين المتحدث وحلمه، لم يتم إنشاء الجدار أو ظهوره بسرعة أو فجأة، وشدد الشاعر على حقيقة أنّ الجدار ارتفع ببطء، مستخدمًا كلمة ببطء أربع مرات في المقطع الثاني، ارتفع الجدار، يخفت و يخفي ضوء حلم المتحدث، كان جدارًا قويًا وطويلًا ولا يمكن التغلب عليه.

يوفر هذا المقطع الموسيقي للقراء مثالاً على استعارة موسعة، هذه استعارة تدوم أكثر من سطر أو سطرين وفي هذه الحالة تظل مؤثرة في جميع أنحاء القصيدة بأكملها، الجدار عبارة عن مقارنة، دون استخدام الكلمات أعجبني أو، التي تشير إلى أنّ العنصرية والتمييز في العالم الحقيقي الذي التقى به المتحدث طوال حياته كان جدارًا، منعه من الوصول إلى أحلامه أو رؤيتها أو حتى تذكرها، لقد استهلكت حياته، ووضعته في تحديات يومية محددة.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في حين أنّ هذه القصيدة تدور حول تجربة محددة للغاية، تلك الخاصة برجال ونساء أمريكيين من أصل أفريقي خلال حياة لانغستون هيوز من أوائل إلى منتصف القرن العشرين، لا تزال القصيدة قابلة للتطبيق بشكل لا يصدق اليوم، يتعلق هذا بحياة الفئات المهمشة داخل الولايات المتحدة وحول العالم وأي شخص واجه حدودًا للنجاح بسبب مظهرهم ومن أين أتوا وعرقهم وهويتهم الجنسية وغير ذلك.

.Shadow
.I am black

ربما يكون المقطع الثالث هو أكثر القصيدة التي لا تنسى من بين القصائد الخمسة، هنا يستخدم الشاعر سطرين فقط أحدهما يتكون من كلمة واحدة فقط، يكتب ظل وأنا أسود، هنا إذا لم يكن القارئ على علم من قبل، يصبح من الواضح جدًا أنّ الظل الذي يعيش فيه المتحدث والذي يلقي به الجدار ويحجب أحلامه اليومية، يرجع إلى عرقه، إنه رجل أسود يعيش في عالم يسيطر عليه أولئك الذين ليس لديهم مصلحة في السماح لرجل أمريكي من أصل أفريقي بالنجاح، كانت العنصرية والتمييز والقسوة العامة من الأشياء التي التقى بها الرجال والنساء الأمريكيون من أصل أفريقي على أساس يومي وهي حقيقة لا تزال سارية حتى يومنا هذا.

.I lie down in the shadow
,No longer the light of my dream before me
.Above me
.Only the thick wall
.Only the shadow

في المقطع الرابع الذي يبلغ طوله خمسة أسطر فقط يصف المتحدث الظل الذي أجبر على مواجهته بسبب الفصل العنصري والتمييز العنصري، يستلقي فيها ولا يستطيع أن يرى نور حلمه أمامه، المتكلم يستهلكه الظلام بالكامل صورة يجب أن تذكر القراء بالانتقال الأولي بين الشمس الساطعة لمستقبل متفائل أو الحلم والجدار نفسه.

يحيط المتكلم ظلام وأمامه الجدار السميك، إنه محاصر ليس باختياره ولكن بسبب معتقدات العالم القاسية وعدم الرغبة في قبول الرجال والنساء من مختلف ألوان البشرة والخلفيات، يشير المتحدث إلى أنّ الحياة لم تسر بالطريقة التي كان يأملها، كان من الأصعب بكثير تحقيق الأحلام التي يريدها بسبب الجدار، هذه لحظة مثالية في القصيدة للقراء للنظر في تأثير مثل هذا الجدار في حياة شخص واحد ومدى سهولة الحياة بدون جدار.

!My hands
!My dark hands
!Break through the wall
!Find my dream
,Help me to shatter this darkness
,To smash this night
To break this shadow
,Into a thousand lights of sun
Into a thousand whirling dreams
!Of sun

تنتهي الأسطر الأربعة التالية من القصيدة بعلامات تعجب، بدلاً من السكن في الظلام يلقي الجدار أحلامه أو يرميها بعيدًا تمامًا، فإنّ الذاكرة الغامضة للمتحدث عن الأحلام الساطعة التي اعتاد أن تلهمه لكسر الجدار والعثور على أحلامه في خطاب لنفسه، يستخدم مثالاً للفاصلة العليا يتحدث إلى يديه، يديه الداكنتين، ويطلب منهم اختراق الجدار، إنه يحاول إلهام نفسه وفي هذه العملية، يلهم الرجال والنساء الأمريكيين من أصل أفريقي في مواقف مماثلة.

في السطور من الخامس إلى السابع يستمر الشاعر في مخاطبة يديه، ويطلب منهم مساعدته في ظل الظلام، والخروج من الحدود التي حاصره العالم بها، إذا تمكن من تحطيم هذه الليلة وتحطيم الظل، فإنه يعتقد أنّ التحيزات التي تلحق به ستتحطم إلى ألف حلم دوامي من الشمس، وسيعود حلمه، وحلم الرجال والنساء الآخرين مثله إلى مكانة بارزة في حياتهم اليومية، بدلاً من مواجهة قسوة وقيود التحيز العنصري، سيتمكن رجال ونساء المجتمع الأمريكي من أصل أفريقي من تحقيق أحلامهم بحرية.


شارك المقالة: