قصيدة Beauty

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر إدوارد توماس، تحتوي القصيدة على تعريف الشاعر لماهية الجمال وكيف يصادفه ويختبره في حياته.

ملخص قصيدة Beauty

هي عبارة عن قصيدة مكونة من ثمانية عشر سطرًا مضمنة في كتلة واحدة من النص، تتبع الأسطر مخططًا متسقًا للغاية للقافية يتوافق مع نمط (AABBCC) وما إلى ذلك، حيث يتم تغيير أصوات النهاية وفقًا لما يراه الشاعر مناسبًا، فيما يتعلق بالوزن الشعري فإنّ الخطوط أقل اتساقًا، يتراوح طولها بين ثمانية إلى اثني عشر مقطعًا لفظيًا، هذا ليس فرقًا كبيرًا مما يسمح لهم بالظهور بنفس الطول على الصفحة.

تبدأ القصيدة بالمتحدث يسأل ماذا يعني هو، إنه يحاول معرفة التوازن في حياته وكيف يؤثر الجمال عليها، في مضايقات الحياة اليومية لا يجد أي جمال، غالبًا ما يشعر بالتعب والغضب وعدم الراحة، من المرجح أن ينظر المتحدث بازدراء إلى حياته ويشعر بأنه عديم الفائدة، هذه حالة يتم علاجها من خلال التراجع عن اكتئابه والانتقال إلى العالم الطبيعي، على الأقل عقليًا، هناك يمكنه أن يترك وراءه مخاوفه ويشعر أنه واحد مع كل الكائنات الحية الأخرى.

,What does it mean? Tired, angry, and ill at ease

No man, woman, or child alive could please

Me now. And yet I almost dare to laugh

-Because I sit and frame an epitaph

‘Here lies all that no one loved of him

And that loved no one.’ Then in a trice that whim

في السطور الأولى من هذه القطعة يبدأ هذا المتحدث بطرح سؤال، يسأل المستمع ويسأل عما تعنيه كلمة هو، بدون أي سياق إضافي ينبغي للمرء أن يفترض أن كلمة هو المشار إليها هنا هي الجمال، لكن ما يأتي بعد ذلك غير متوقع، إنّ صور الجمال التي قد تتبادر إلى الذهن أولاً ليست متعبة وغاضبة وسيئة الارتياح، هذا هو مزيج من الكلمات التي لا تتحدث عن الجمال على الإطلاق أو هكذا يبدو.

الجمال هو في الواقع جزء فقط من السؤال، ما يتساءل عنه المتحدث حقًا هو ما يعنيه التغيير بالجمال، أو رؤيته في العالم، إنّ عبارة متعب وغاضب وسيء الراحة هي حالة من الوجود يجد نفسه فيها غالبًا، ولا يساعد من حوله عندما يشعر بهذه الطريقة، إنه شيء بداخله يؤثر عليه بشدة.

في السطور التالية يضحك على ظلام وضعه ويبدو أن ذلك يحسن مزاجه، يفكر في ضريح لنفسه، في ذلك يتخيل الكتابة أنه لم يحبه أحد ولم يجد من يحبه، هذا مكان مظلم جدًا للعقل وبعد التفكير في هذا الأمر وسماع العبثية فيه يعلق شيء ما في ذهنه.

Has wearied. But, though I am like a river

At fall of evening when it seems that never

Has the sun lighted it or warmed it, while

,Cross breezes cut the surface to a file

This heart, some fraction of me, happily

Floats through a window even now to a tree

;Down in the misting, dim-lit, quiet vale

الظلام الذي يبتلى المتحدث في هذه اللحظات بالضجر ويبدأ عقله في الاستقرار مرة أخرى، في السطور التالية يصف المتحدث كيف يرى نفسه وكيف تتغير عواطفه، إنه يعرف أنه مثل النهر في خريف المساء، ليس هذا هو الوقت المثالي للتواجد في الخارج والمشهد بارد، يبدو الأمر كما لو أنّ الشمس لم تضيئها أو تدفئها في تلك اللحظة، بالإضافة إلى ذلك يهب النسيم باردًا ويؤدي إلى قطع السطح إلى ملف، هذه إحدى طرق وجود المتحدث ولكن هناك طريقة أخرى أخف بكثير.

يمضي فيقول إنّ قلبه هذا به جزء يسعده أن يطفو خارجًا على شجرة، من الناحية الروحية يأخذ السلام من الانتقال من العالم الدنيوي لحياته اليومية إلى العالم الطبيعي، هذا هو المكان الذي يمكنه أن يجد فيه وادًا هادئًا.

Not like a pewit that returns to wail

For something it has lost, but like a dove

.That slants unanswering to its home and love

There I find my rest, and through the dusk air

Flies what yet lives in me. Beauty is there

في السطور الأخيرة يقارن نفسه بحمامة لا بيويت، بيويتس والحمام كلاهما من الطيور، وهو يرى نفسه في هذه اللحظة بالذات على أنه الأخير، إنه أكثر هدوءًا من الاثنين، إنها تطير وتنحدر بلا إجابة على موطنها وحبها، كل هذه الصور تتراكم، إنها قطع الألغاز التي تتجمع لتشكيل صورة الشاعر لماهية الجمال.

عندما يدخل في هدوء العالم الطبيعي يشعر بالانسجام مع ذلك الذي يطير في هواء الغسق، كما أنها تعيش فيه، العلاقة بين هذين الأمرين هو ما هو الجمال، المثير للاهتمام في هذا التعريف للجمال هو أنه مزيج من شيء يمكن للمرء أن يراه ويشعر به بشكل حسي وشيء يجب على المرء تجربته داخل جسده، إنه جسدي وعاطفي.


شارك المقالة: