قصيدة Bells for John Whiteside’s Daughter

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون كرو رانسوم، وهي قصيدة حزينة تستكشف فيها المتحدثة حياة فتاة صغيرة وموتها.

ملخص قصيدة Bells for John Whiteside’s Daughter

القصيدة هي مرثاة لابنة وايت سايد وهي فتاة صغيرة توفيت فجأة، من غير الواضح سبب وفاتها، ولكن المتحدث يقضي الجزء الأكبر من هذه القصيدة في تصوير حياتها المفعمة بالحيوية والمرح، نُشرت هذه القصيدة لأول مرة في عام 1924 في (Chills and Fever)، وهي مجموعة جمعها ألفريد كنوبف من شعر رانسوم، على الرغم من أنّ القصيدة قصير جدًا، إلا أنها فعالة بشكل لا يصدق، يجب أن يشعر القراء بشيء من الصدمة نفسها والمفاجأة لموت هذه الفتاة الشابة والحيوية، لا يوجد سبب واضح يجعلها تفقد حياتها قريبًا.

,There was such speed in her little body
,And such lightness in her footfall
It is no wonder her brown study
.Astonishes us all

.Her wars were bruited in our high window
We looked among orchard trees and beyond
,Where she took arms against her shadow
Or harried unto the pond

في السطور الأولى من هذه القصيدة يشرح المتحدث للقارئ أنّ هناك فتاة شابة مرحة ومرحة توفيت فجأة، بعيدًا عن هذه المأساة، تقضي المتحدثة عددًا قليلاً من المقاطع الصوتية في مناقشة ولعها لقضاء الوقت في الخارج في بستان تفاح، ومطاردة الأوز، والمصارعة مع ظلها، ثم فجأة باستخدام مثال رائع للتجاور، ينتقل المتحدث مرة أخرى إلى تعبيرات الصباح والخسارة عند الموت المفاجئ وغير المتوقع لهذه الفتاة الصغيرة.

في السطور الأولى من هذه القصيدة تلاحظ المتحدثة كيف كانت فتاة شابة معينة مليئة بالحياة، إنّ استخدام كلمة كان في السطر الأول يخبر القراء على الفور أنّ هذه الحياة التي يتم تصويرها على أنها مثل هذه السرعة ومثل هذه الخفة لم تعد موجودة، مع العلم أنّ القصيدة مرثية، يتضح على الفور أنّ المتحدثة تناقش وفاة فتاة صغيرة، هذا يحدد النغمة لما سيأتي، المتحدثة حزينة على فقدانها.

وفي السطور التالية تذكر بعضًا من ذكرياتها عن حياتها وكيف شعرت عندما علمت أنها وافتها المنية، تلاحظ المتحدثة أيضًا على الفور أنّ موتها ادهش الجميع، لم يتوقعها أحد أن تموت، وهو شعور تكرر في السطور الأخيرة من القصيدة، من أجل إضفاء المزيد من المشاعر على النص، ينقل المتحدث الصور التي يتذكرها للفتاة الصغيرة وهي تلعب بمفردها، وتحمل السلاح على ظلها، أو تلعب بالقرب من البركة، يمكن رؤيتها بين أشجار الأوركيد وما وراءها وهي تجري وتلعب وتستمتع بحياتها.

The lazy geese, like a snow cloud
,Dripping their snow on the green grass
,Tricking and stopping, sleepy and proud
,Who cried in goose, Alas

For the tireless heart within the little
Lady with rod that made them rise
From their noon apple-dreams and scuttle
!Goose-fashion under the skies

في قسم لا يُنسى من النص تتذكر المتحدثة كيف كانت الفتاة تزعج الأوز الكسول مثل سحابة ثلجية التي كانت تخطو بفخر وتصرخ وهي تركض حولهم، هناك استعارة ذكية ومثيرة للاهتمام في السطر الثاني تصف فيها المتحدثة الإوزة تقطر ثلجها أو البراز على العشب الأخضر، بالإضافة إلى ذلك تحتوي هذه السطور على عدة أمثلة على تكرار الحرف وأحد الأمثلة الجيدة (stopping, sleepy).

في المقطع الرابع تشير المتحدثة إلى الفتاة الصغيرة التي سرعان ما تلتقي بموتها كالصغيرة أو السيدة، كان لديها قلب لا يكل مكنها من الركض بحرية كما تشاء، وإجبار الأوز على النهوض أو من أحلام تفاح الظهيرة، أثناء النوم في البستان تشير المتحدثة إلى أنّ الأوز لا يهتم إلا بما يمكنهم أن يأكلوه وكيف يمكنهم الراحة، هذا القسم من النص أكثر مرحًا ومرحة، هذا هو أبعد من ذلك من خلال استخدام الشاعر لعلامة تعجب في نهاية السطر الرابع من المقطع الرابع.

,But now go the bells, and we are ready
In one house we are sternly stopped
,To say we are vexed at her brown study
.Lying so primly propped

في المقطع الخامس تعود المتحدثة إلى الموضوع المظلم والقاتم موت الفتاة الصغيرة، تم تضمين الأجراس المشار إليها في العنوان في القصيدة نفسها في السطر الأول من المقطع الخامس، وهم يشيرون إلى قرع أجراس الكنيسة تكريما وصباحا لابنة جون وايتسايد، الفتاة الصغيرة التي شوهدت لتوها تلعب في الخارج وتوفيت الآن، وفجأة تنتقل القصيدة من صور المفاتيح والفتاة الصغيرة المرحة، تعيد القراء إلى معرفة أنّ الفتاة ماتت وهي الآن مدعومة بشكل أساسي في جنازتها.

ومن المثير للاهتمام أنّ الشاعر يستخدم كلمات بسيطة مثل منزعج وتوقف بشدة لوصف ردود أفعالهم وحركات المجتمعات تجاه الفتاة الصغيرة، على الرغم من أنه من الواضح أنّ المتحدثة تأثرت بوفاتها، إلا أنّ الشاعر لا يستخدم لغة حزينة بشكل خاص في القصيدة، وبدلاً من ذلك فإنّ وصف وفاة الفتاة الصغيرة يبدو سريريًا تقريبًا، يصفون المتحدثة التي توقفت عند جنازتها ليقول إنها غاضبة عند وفاتها.


شارك المقالة: