هي قصيدة بقلم الشاعرة امتياز ضاركر، تدور القصيدة حول أهمية الماء في حياة الناس، إنه يستخدم الصور لتصوير مدى أهمية هذا العنصر للبقاء على قيد الحياة.
ملخص قصيدة Blessing
في السطور الأولى من القصيدة تؤكد المتحدثة على صعوبة العثور على الماء في بعض أجزاء الهند، كما تذكر القارئ بأهمية الماء لأي شخص خاصة عندما يكون المناخ حارًا وجافًا، إنها تستخدم الصور لتصوير الماء ببطء وحذر، وتطلب من القارئ أن يفكر في كيفية ارتباطه بالخالق عز وجل، إنها مسألة حياة أو موت، يصف أطول مقطع من القصيدة اندفاع المياه من انفجار مياه البلدية وكيف تجمع الجميع في الشارع للاستفادة منه.
هي قصيدة من أربعة مقاطع مقسمة إلى مجموعات غير متساوية من السطور، يحتوي المقطع الأول على سطرين، والثاني أربعة، والثالث أحد عشر، والرابع ستة، اختارت الشاعرة أن تؤلف هذه القطعة في شعر حر، هذا يعني أنه لا يوجد مخطط قافية محدد أو نمط متري، ولكن يمكن للقراء المقربين العثور على أمثلة لكليهما، على سبيل المثال (pod) و (god) في المقطع الأول والثاني وكذلك نصف القافية بين (rush) و (huts) في المقطع الثالث.
.The skin cracks like a pod
.There never is enough water
المقطع الأول من قصيدة داركر هو في الواقع مقطع مزدوج، هذه نقطة مهمة يجب ملاحظتها لأنها تنقل الرسالة الأساسية والمركزة للنقص إلى القارئ، تبدأ الشاعرة القصيدة من خلال جذب انتباه القارئ لتوصيل رسالة أساسية، الناس يعانون بشدة بسبب عدم وجود ماء كافٍ على الإطلاق، تبدأ القصيدة التي عنوانها النعمة بإثبات عدم وجودها، هذه إستراتيجية قوية لأنها تكشف عن أهمية النعمة قبل أن يدرك القارئ حتى ما يمكن أن تكون عليه.
يشير السطر الأول من هذا الزوج إلى تشقق الجلد، فالجلد هو أحد أهم أعضاء الجسم، ويشير وجود تشقق فيه إلى الألم وعدم الراحة والشذوذ وقلة العناية، على الفور يفهم القارئ أن موضوع القصيدة ضروري لإحداث الضرر والنقص تمامًا في حالة غيابه.
أما السطر الثاني فيكشف أنّ سبب تشقق الجلد هو عدم وجود ماء كافٍ، مما يدل على أنه لا يوجد نقص في البركة فحسب، بل هناك نقص دائم في الماء مما تسبب بدوره في أضرار جسيمة للجلد لعدم وجود كمية كافية منها، يمكن أن يمثل الجلد هنا أشياء كثيرة، لكن أوضحها هو جسم الإنسان أو السكان، يوحي وصف تشقق الجلد مثل الكبسولة بأنّ البشر الذين يعانون ينكسرون بسبب نقص هذا المصدر الرئيسي للحياة، الماء، وهو أمر مثير للاهتمام، يُنظر إليه الآن على أنه نعمة.
,Imagine the drip of it
the small splash, echo
,in a tin mug
.the voice of a kindly god
المقطع الثاني يبدأ بكلمة تخيل، من خلال توجيه القارئ إلى التخيل، تحاول داركر توجيه عملية تفكير القارئ وهي تناقش أهمية النعمة، نظرًا لحقيقة أنها ذكرت بالفعل النقص الحاد في المياه، فإنّ السطر الأول من هذا المقطع يكون واضحًا تمامًا، بمجرد وجود كلمة تخيل يتوقع القارئ أن يتعامل مع شيء كبير، ومع ذلك تشرع داركر بقولها تقطر منه، من خلال القيام بذلك خلقت تأثيرًا مثيرًا للغاية على سطر واحد فقط.
إنّ التركيز على تقطير الماء يذكر القارئ بأن الغياب القاسي لنعمة الماء شديد لدرجة أنك ستضطر إلى تخيل مجرد قطرة منه، حتى التنقيط يستدعي استخدام الخيال، هذا هو مدى خطورة الوضع، يستمر السطر الرابع من القصيدة في التأكيد على استخدام خيال القارئ للوصول إلى بقعة صغيرة من هذه المياه.
من خلال الانتقال من التنقيط إلى الرش، تؤكد الشاعرة على التأثير الدرامي لقطرة بسيطة من الماء في حركة بطيئة، من خلال التركيز على قطرة صغيرة فقط بدلاً من كتلة كبيرة من الماء، تلفت الشاعرة الانتباه إلى الجفاف الشديد الذي يواجهه الناس؛ علاوة على ذلك فإنّ التأكيد على الفكرة القائلة بأنه عندما يكون هناك نقص في شيء ما، حتى أكثر الأشياء شيوعًا، فإنّ قيمته تزداد بلا شك.
في السطر الخامس تركز الشاعرة على حقيقة أنّ دفقة الماء موجودة في كوب من الصفيح؛ هذا مهم لأن قدحًا فارغًا من الصفيح قد يتسبب في صدى صوت أعلى، ويلفت الانتباه إلى حقيقة أنه فارغ، يستمر السطر السادس في إبراز ندرة المياه من خلال الادعاء بأنّ التنقيط العادي للماء في كوب من الصفيح يعادل صوت لطيف، الماء نعمة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه مثل نعمة الأمل التي يمنحها الله عز وجل لأولئك الذين فقدوا كل شيء.
Sometimes, the sudden rush
,of fortune. The municipal pipe bursts
silver crashes to the ground
and the flow has found
,a roar of tongues. From the huts
a congregation : every man woman
child for streets around
,butts in, with pots
,brass, copper, aluminium
,plastic buckets
,frantic hands
هذا المقطع الثالث هو الأطول في القصيدة ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه يناقش وفرة النعمة بدلاً من نقصها، من المهم أنّ المقطع الموسيقي يناقش الوفرة ولكنه يبدأ بكلمة أحيانًا لأنه ينقل للقارئ أن قضية غمر البركة على الناس هي فقط في المناسبات.
يستمر الخط السابع في تصوير الاندفاع المفاجئ؛ بعد صور قطرة واحدة يتردد صداها في علبة من الصفيح، تنعش رؤية الاندفاع المفاجئ، يصف السطر الثامن انفجار أنبوب عام؛ هذا مهم لأنه يشمل المجتمع، الذي افترض القارئ أنه يعاني بسبب تشقق جلده، بتوضيح تدفق المياه الذي فجر أنابيب المجتمع، يدرك القارئ أنّ هذا هو المكان الذي تدخل فيه البركة أخيرًا في الصورة.
من خلال التركيز في أول مقطعين على عدم وجود البركة أي الماء وتصوير عواقب نقصها، يفهم القارئ تمامًا سبب كون الماء نعمة ويقدر وصوله في هذا المقطع، يصف السطر التاسع مدى شدة الماء أو النعمة عندما تصل أخيرًا، موضحًا فكرة أنه عندما تمطر، فإنها تتدفق، حرفيًا في هذه الحالة.
and naked children
,screaming in the liquid sun
,their highlights polished to perfection
,flashing light
as the blessing sings
.over their small bones
يختتم المقطع الختامي للقصيدة بتصوير الفرح مع الحفاظ على نغمات المعاناة لتذكير القارئ بأنّ البركة كانت حقًا نعمة لهؤلاء الأشخاص، يبدأ المقطع بصورة أطفال عراة للتأكيد على الفقر والمعاناة التي سببها نقص المياه؛ كما يعني أيضًا أنّ المجتمع يفتقر إلى البركات الأخرى مثل الثروة، يبدأ السطر التاسع عشر بكلمة صراخ، مما يشير مرة أخرى إلى البؤس والبلاء ولكنه يشير إلى السعادة حيث يستمر الخط نحو الضوء الإيجابي للشمس السائلة.
قد تعني الشمس السائلة هنا شيئين، أولاً يمكن أن يكون هذا استعارة للمياه التي يفرحون بها، لأن الشمس هي ضرورة أساسية للحياة تدل على بداية جديدة وهذا بالضبط ما كان هذا الانفجار المائي بالنسبة لهم، ضرورة، التي كانت تدل على بداية الحياة الجديدة بنعمة الماء، ثانيًا قد يعني ذلك أنهم كانوا يرقصون ويصرخون في الماء الذي كان يعكس الشمس، ويحولها إلى شمس سائلة.