قصيدة Blowin’ in the Wind

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Blowin’ in the Wind)؟

How many roads must a man walk down
?Before you call him a man
Yes, ’n’ how many seas must a white dove sail
?Before she sleeps in the sand
Yes, ’n’ how many times must the cannonballs fly
?Before they’re forever banned
The answer, my friend, is blowin’ in the wind
The answer is blowin’ in the wind

How many years can a mountain exist
?Before it’s washed to the sea
Yes, ’n’ how many years can some people exist
?Before they’re allowed to be free
Yes, ’n’ how many times can a man turn his head
?Pretending he just doesn’t see
The answer, my friend, is blowin’ in the wind
The answer is blowin’ in the wind

How many times must a man look up
?Before he can see the sky
Yes, ’n’ how many ears must one man have
?Before he can hear people cry
Yes, ’n’ how many deaths will it take till he knows
?That too many people have died
The answer, my friend, is blowin’ in the wind
The answer is blowin’ in the wind

ملخص قصيدة (Blowin’ in the Wind):

ألهمت هذه القصيدة لديلان الكثيرين بأغانيها القوية والمثيرة للتفكير، تعتبر أغنية بوب ديلان نشيدًا لحركة الحقوق المدنية في أمريكا، إنها أغنية الاحتجاج والتعبير عن الذات والواقع، تعتبر أحيانًا غامضة لمعنى الخطوط، ومع ذلك من خلال هذه الأغنية يطرح ديلان بعض الأسئلة على البشرية فيما يتعلق بجهلهم الواعي للأنشطة اللاإنسانية التي تحدث في جميع أنحاء العالم مثل الحروب العالمية والعنصرية والتمييز.

تطرح القصيدة سلسلة من الأسئلة للإشارة بشكل ساخر إلى سلبية الجنس البشري تجاه الأعمال الوحشية والواقع الوحشي للقرن العشرين، تصف أغنية ديلان كيف أنّ الأشياء التي تحدث حول العالم تؤلم المتحدث بعمق، ينتمي هذا المتحدث إلى القرن الذي كان فيه التمييز على أساس اللون والأصل موجودًا، وحُرمت حقوق الإنسان الأساسية، وفوق كل ذلك كان الجو المروّع للحرب مستعرًا في كل مكان.

في مثل هذا الموقف الحرج يطرح أحد المتحدثين عدة أسئلة على زملائه من البشر، يبدو أنّ الجميع يعرف الإجابة على أسئلته البسيطة لكنهم يتجاهلون الواقع، على سبيل المثال يلمح إلى الحربين العالميتين في المقطع الأول ويسأل إلى متى سيستمر هذا الوضع الإشكالي، في المقاطع التالية ينقر على قضايا العنصرية والحبس والجهل والحرية والموت والضيق.

يقدم كل بيت من هذه القصيدة سلسلة من ثلاثة أسئلة مع مقطع مزدوج يوفر مصدر جميع الإجابات والاجابة هي الريح، إنه رمز مهم فيما يتعلق بالفكرة العامة للأغنية، القراء على دراية بالقصائد الأخرى مثل قصيدة (Ode to the West Wind) التي تصور الرياح كقوة طبيعية يمكنها دفع التغيير أو العمل كمبعوث للتغيير، ولكن في أغنية ديلان يجهل الناس قوة الريح لأنهم على استعداد لتجنبها من جميع النواحي.

ومع ذلك في السطر الأول الرمز ليس الريح إنه الطريق حيث يدوس الرجل، إنه طريق الحياة الذي يكتسب فيه الخبرة، في نفس الوقت هو طريق اليوم، يمكن للقراء رؤية ما حدث على هذا الطريق المجازي، يلمح المتحدث إلى الأحداث التي وقعت خلال أوائل القرن العشرين، لقد رأى الناس مآسي العالم لكنهم فشلوا في تعلم الدرس.

في الأسطر التالية يقدم ديلان الحمامة رمز السلام والاستقرار، لكنها مضطربة تنتظر الهبوط على الرمال، لقد أبحرت الحمامة فوق العديد من البحار، هذا يعني أنه رأى أشياء كثيرة مثل الرجل الذي يسير على الطريق، سبب قلقهم موجود في السطور التالية، وفقا للمتحدث إلى متى يجب أن تطير قذائف المدفع قبل أن يتم حظرها إلى الأبد، إنها إشارة إلى الحروب العالمية، لذا فإنّ الإجابة على جميع أسئلته موجودة بالفعل، يمكن الشعور به إذا كان الشخص على استعداد لفهم الحقيقة.

يبدأ البيت الثاني بالإشارة إلى موضوع الزوال، يصور متحدث ديلان الجبل الذي تغسله تيارات البحر باستمرار، لذلك يومًا ما لن يكون هناك في مكانه، كما أنّ الجبل عرضة للانحلال أو عدم الوجود مثل البشر، في السطور التالية يطرح المتحدث سؤالًا جادًا على القراء، يتعامل هذا السؤال مع العنصرية أو أي نوع من التمييز ضد قسم من المجتمع، وفقًا للمتحدث إذا استمرت هذه الأمور فسيخسر هؤلاء الأشخاص أيضًا ذات يوم.

إذا لم يُسمح لهم بالحرية فسيكون مستقبلهم مثل الجبل الذي يغسله البحر باستمرار، لقد شهد الناس كل الأعمال الوحشية مع إخوانهم من بني البشر، لم ينطقوا بكلمة واحدة ولم يحاولوا حتى إيقاف هذه الأشياء، لذا يقول المتحدث أنّ لديهم عيونًا ليروا لكنهم يديرون رؤوسهم، في هذه الحالة ما فائدة العيون إذا تسبب المرء في الإصابة بالعمى؟ إنهم بخير جسديًا لكنهم روحيًا هم عميان، ينتهي هذا البيت بنفس المقطع مثل المقطع السابق.

يشير البيت الثالث مجازًا إلى السماء التي هي رمز للحرية، في أول سطرين يقدم ديلان صورة لشخص يحاول النظر إلى السماء، ومن المفارقات أنه يسأل القراء كم مرة يجب على الرجل أن ينظر لأعلى قبل أن يتمكن من رؤية السماء، هذا يعني أنّ الشخص يعرف أن السماء موجودة إلى الأبد ولكنه ليس في وضع يسمح لها برؤيتها، يمكن أن يكون هذا الخط إشارة إلى شخص محروم من حقوقه الأساسية ومضطهد، يحاول النظر إلى السماء على أمل أن يتحرر يومًا ما من معاناته.

ثم مرة أخرى يتحدث ديلان عن سلبية الناس من حوله، يسألهم كم عدد الآذان التي يحتاجون إليها للاستماع إلى معاناة الآخرين، جهلهم المتعمد بآلام الآخرين هو السبب الجذري لكل الشرور، في الحربين العالميتين فقد العديد من الناس حياتهم، كما أودت العنصرية بحياة الآلاف أيضًا، حتى بعد رؤية كل هذا صمت قسم كبير من المجتمع، متحدث ديلان يسألهم ساخرًا عما إذا كانوا لا يزالون نائمين، لذا فإنّ الإجابة على جميع أسئلته موجودة بالفعل.

إذا كان لدى المرء عيون لرؤيتها فيمكنه أن يدرك ما هي حاجة اللحظة، الصمت هو أسوأ عدو للبشرية في مثل هذه الأوقات الحرجة! كتب بوب ديلان هذه القصيدة في عام 1962، وقام ديلان بأداء نسخة الأغنية المكونة من مقطعين لأول مرة في (Gerde’s Folk City) في 16 أبريل 1962، تم نشر الأغنية لأول مرة في مايو 1962 في العدد السادس من بروسايد، وفقًا لواين هامبتون ربما يكون موضوع هذه الأغنية مأخوذًا من مقطع من أغنية (Bound for Glory) للمغني وودي جوثري.

المصدر: Blowin’ in the Wind by Bob DylanBlowin’ in the WindBob Dylan


شارك المقالة: