هي قصيدة للكاتب تشارلز بوكوفسكي، وتصف القصيدة علاقة المتحدث بمشاعره وعدم قدرته على الاعتراف بأنه لا يمكن أن يكون دائمًا قويًا وذكيًا، يصف الشاعر وجود الطائر الأزرق في قلب المتحدث، إنه يمثل مشاعره اللطيفة والأكثر رقة، لكنه ظل محاصرًا داخل صدره طوال فترة العمل.
ما هي قصيدة Bluebird
there’s a bluebird in my heart that
wants to get out
,but I’m too tough for him
I say, stay in there, I’m not going
to let anybody see
.you
there’s a bluebird in my heart that
wants to get out
but I pour whiskey on him and inhale
cigarette smoke
and the whores and the bartenders
and the grocery clerks
never know that
he’s
.in there
there’s a bluebird in my heart that
wants to get out
,but I’m too tough for him
,I say
stay down, do you want to mess
?me up
you want to screw up the
?works
you want to blow my book sales in
?Europe
there’s a bluebird in my heart that
wants to get out
but I’m too clever, I only let him out
at night sometimes
.when everybody’s asleep
,I say, I know that you’re there
so don’t be
.sad
,then I put him back
but he’s singing a little
in there, I haven’t quite let him
die
and we sleep together like
that
with our
secret pact
and it’s nice enough to
make a man
weep, but I don’t
weep, do
?you
ملخص قصيدة Bluebird
هي قصيدة من ستة وأربعين سطرًا تم فصلها إلى مقطعين، أحدهما يحتوي على خمسة عشر سطراً والآخر بواحد وثلاثين سطراً، لم يختار الشاعر توحيد سطور شعره بنمط معين من القافية، بدلاً من ذلك تستخدم القطعة تقنيات شعرية أخرى مثل التجسيد، والتكرار، والاستمتاع، والتعديل لتوضيح معناها والتفاعل مع القارئ، هذه الصفات واضحة في جميع أنحاء النص ولكن من أكثرها لفتا للنظر تنوع استخدام استمرارية الجملة دون التوقف بعد نهاية السطر.
تنتقل عيون القارئ بسرعة من سطر إلى آخر حيث يتم تقسيم الجملة إلى أجزاء غير طبيعية، تحدث فواصل الأسطر عند نقاط توقف غير مريحة أو غير عادية، يمكن استخدام هذه التقنية لتسريع أو إبطاء جزء من الأبيات، يجب على المرء أيضًا أن يلاحظ اللحظات الجذابة التي تزيد من إيقاع خطوطهم.
تبدأ القصيدة بعبارة لازمة تصف وجود الطائر الأزرق في قلب المتحدث، إنه يمثل مشاعره اللطيفة والأكثر رقة، لكنه ظل محاصرًا داخل صدره طوال فترة العمل بأكملها تقريبًا، وينتقل المتحدث من سطر إلى آخر ليصف كيف أنه قوي وذكي للغاية بحيث لا يسمح لأي شخص بمعرفة الطائر، يعتقد أنه من الحكمة أن يخفيه ويضعفه.
في السطور الختامية يصف المتحدث كيف أنّ هناك لحظات في الليل فقط يطلق فيها الطائر، هذه فرصة للتخلص من المشاعر المكبوتة التي كان يتعامل معها، يختبئ الطائر بسرعة كبيرة داخل قلبه ويهدأ، لا أحد يحتاج إلى معرفة أنه موجود على الإطلاق.
في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث باللازمة التي ستتكرر عدة مرات داخل النص، يقول إنّ هناك طائر أزرق في قلبي يحاول الخروج، من هذه العبارة الأولى من الواضح أنّ القصيدة ستستند إلى استعارة ممتدة، في هذه الحالة فإنّ الطائر الأزرق المحاصر في قلب المتحدث يمثل مشاعره الأكثر رقة، إنه مرهق يحاول أن يجعل نفسه معروفًا لكن المتحدث صعب جدًا بالنسبة له، يرفض السماح لعواطفه بالظهور.
وصفت السطور التالية كيف يتحدث المتحدث إلى الطائر الأزرق، إنه متطلب للغاية، ويخبره أنه يجب البقاء هناك لأن المتحدث يرفض السماح لأي شخص برؤيته، من الواضح أنّ المتحدث محرج من صفاته العاطفية، يشعر وكأن هناك سببًا لا يستطيع إظهاره لهم، وهنا تتكرر الامتناع وهذه المرة مضيفة أن المتحدث ينوي ذلك.
هذا تكتيك يستخدم لإبقاء عواطفه منخفضة، إذا كان في حالة غيبوبة فلن يميل إلى الشعور، كل أولئك الذين يقابلونه في هذه الحالة، مثل أصدقائه وموظفو البقالة لن يعرفوا أبدًا أنه موجود هناك، تظهر طبيعة الوعي الذاتي للمتحدث بشكل كامل هنا، حتى آراء أولئك الذين قد لا يراهم مرة أخرى تهمه.
المقطع الثاني يبدأ باللازمة، هنا يصف المتحدث كيف أصبح مرة أخرى صعبًا جدًا على الطائر الأزرق، إنها نقطة ضعف بداخله يستطيع أن يضغط عليها، يتبع كلماته الخاصة للطائر، يقول للطائر ابق منخفضًا هل تريد أن تفسدني، أفسدني؟، يشعر المتحدث بالقلق من أن أي تغيير في حالته الطبيعية من شأنه أن يفسد الحياة التي خلقها لنفسه، كما أنه سيعطل النمط المعتاد لمشاعره.
يتبع سؤالان آخران، يتساءل أول هؤلاء عما إذا كانت المشاعر التي بداخله تريد إفساد الأعمال؟ هذا الخط وما يليه يتحدث عن مسيرة الرجل المهنية، لديه مبيعات كتب ليقلق بشأنها وعمل ليقوم به، إنّ التعامل مع مشاعره العميقة ليس شيئًا يمكنه التعامل معه فوق كل شيء آخر.
مرة أخرى تتكرر الامتناع، بدلاً من التباهي بقوته هذه المرة، يذكر المتحدث مدى ذكاءه، هذا جانب آخر من عقله يحافظ على عواطفه، ويوضح أنه بدلاً من تركه يخرج أثناء النهار عندما يلاحظه الناس، فإنه يفعل ذلك في الليل فقط، بهذه الطريقة سيكون الجميع نائمين وغير قادرين على معرفة أنّ الطائر هناك.
من خلال هذه السطور يأمل بطريقة ساخرة إلى حد ما أن يريح نفسه، إنه يشعر بالازدراء لما يراه على أنه جانبه الأضعف ولكنه يعرف أيضًا أنه جزء منه، يجب أن يكون لديه فرصة لإظهار نفسه، في السطور الأخيرة يتخطى المتحدث اللحظات التي يشعر فيها بالضعف ويعيد الطائر إلى صدره، خففت لحظة الخروج من الضغط الذي شعر به ولا يزال الطائر قادرًا على الغناء، لم يمت تماماً.
يتبع متحدث بوكوفسكي هذا الوصف بالقول إنه وعواطفه ينامون هكذا في الخفاء، هناك ميثاق بينهما أن تلك الليلة ستكون لحظة لا يتم فيها تقييد الحنان أو اللطف، أو ربما الحزن، كما لو كانت محرجة من هذا الاعتراف، تختتم القصيدة بمتحدث يقول إنّ الميثاق يمكن أن يصنع رجلاً يبكي، على الرغم من أنه سريع في القول، إلا أنه لا يبكي.